تحور أم طفرات هيكلية؟.. خبراء يكشفون تطورات فيروس كورونا.. بدران: الطفرات تجعل الفيروس أكثر عدوى.. وحداد: يضعف بفقدان جزء من محتواه الجيني
شهدت منطقة نائية قرب أقصى جنوب قارة أمريكا الجنوبية، موجة عدوى ثانية عنيفة لفيروس كورونا المستجد في الأسابيع القليلة الماضية، فيما يعكف العلماء في تشيلي على دراسة طفرة محتملة للفيروس.
والمنطقة المذكورة تعرف باسم ماجالان، هي منطقة برية نائية إلى حد كبير، مليئة بالأنهار الجليدية وتتخللها بلدات صغيرة، وشهدت ارتفاعا ملحوظا في إصابات "كوفيد 19" في سبتمبر وأكتوبر، بعد الموجة الأولى هذا العام.
وقال مارسيلو نافاريتي، وهو طبيب في جامعة ماجالان، في مقابلة مع "رويترز"، إن الباحثين اكتشفوا "تغيرات هيكلية" في نتوءات فيروس كورونا التي تميز شكله التاجي وتمكنه من الارتباط بخلايا المريض.
وأوضح أن الأبحاث جارية لفهم الطفرة المحتملة وتأثيراتها على البشر بشكل أفضل، علما بأن حدوث الطفرات سمة مميزة لمعظم الفيروسات المعروفة.
ويقول مجدى بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة ومؤلف أول كتاب علمى عربى عن الكورونا، أن الطفرات سببت تحور نتوءات الفيروس، بمعنى تغير التركيب الجيني، وهو أمر دائم الحدوث في الفيروسات، متابعا فيروس الإنفلونزا، على سبيل المثال، يتحوّل ويطوّر نفسه بسرعة كبيرة بحيث يجب تعديل اللقاح كل عام للتعامل مع السلالة الآخذة في الانتشار.
وتابع : طفرات فيروس كورونا المستجد شائعة الحدوث، ولكن بالمقارنة مع فيروس نقص المناعة البشرية(الإيدز)، فإن فيروس كورونا كوفيد-19 يتغير بشكل أبطأ بكثير مع انتشاره.
وكشف " بدران" عن تأثيرات الطفرات المختلفة التي يمر بها أى فيروس، حيث أن الطفرات تجعل الفيروس أكثر عدوى، وهذا حدث بالفعل مع فيروس كورونا كوفيد-19، والأشخاص المصابون بفيروسات تحمل هذه الطفرات لديهم نسبة أكبر من الفيروس في عيناتهم، وقد تعوق تكاثر الفيروس وبالتالى تقل معدلات الانتشار ويبدأ الوباء فى الانحسار وهذا لم يحدث مع فيروس كورونا كوفيد-19 حتى الآن.
وأضاف: قد لا يكون لتلك الطفرات أي تأثير على الفيروس ، وقد تحول الطفرات الفيروس لفيروس أكثر عدوانية وبالتالى تزداد معدلات المضاعفات والاحتجازات فى المستشفيات والوفيات وهذا لم يحدث حتى الآن مع فيروس كورونا كوفيد-19.
وأوضح عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة أن العديد من لقاحات كوفيد-19 قيد التطوير حالياً تستهدف النتوءات المميزة للفيروس، وفي حال تغيّر شكل هذه النتوءات، فقد يصبح اللقاح الذي تم تطويره أقل فعالية.
ولفت "بدران إلي أن طفرة D614G تؤدي إلي زيادة القدرة المعدية لـفيروس كورونا، بحيث يصبح الفيروس أكثر قدرة على الانتقال من النسخة الأصلية لفيروس كورونا ووهان، مما يسهل على الفيروس دخول الخلايا البشرية و يزيد من القدرة على التكاثر.
ومن جانبه، قال الدكتور أمجد الحداد، رئيس قسم الحساسية والمناعة بالمصل واللقاح، طبيعة إي فيروس أنه يتحور الأضعف كما حدث مع فيروس كورونا تحور في الفترة الأخيرة فأصبح أقل قوة وانتشارا، لافتا إلى أن معظم الحالات المصابة بالفيروس المستجد في الفترة الأخيرة بسيطة وتتعافى بالعلاج المنزلي، والتفسير العلمي لذلك أن الفيروس كلما انتقل من شخص لآخر فقد جزء من محتواه الجيني، بما يضعف قوته .
وأوضح أنه «لو حدث ثبات في انخفاض أعداد الإصابات بكورونا في مصر، يعني ذلك أننا كنا في الذروة»، قائلا إن أغلب الدول التي تصل للذروة يعقبها انخفاض في معدلات الإصابة وقوة الفيروس؛ مثلما حدث في أوروبا وبعض الولايات الأمريكية، متابعا لا يوجد أدلة علمية تؤكد إمكانية حدوث موجة أخرى من كورونا في المستقبل؛ لأنه فيروس مستجد.
ولفت "حداد إلي أنه في حالة ظهور طفرة لسلالة آخري أو تحور جنيني للفيروس، ففي هذه الحالة من الممكن أن تظهر موجة آخري للوباء لا يعلم أحد إذا كانت أقل خطورة أم أشد.
وفي نفس السياق، أوضح محمود عبد الحميد مدير مستشفى الصدر سابقا، أن كل ما ذكر مجرد دراسات ونظريات قابل للتغيير، فقد قالوا سابقا إن الفيروس يموت بارتفاع درجة الحرارة وقد ارتفعت درجة الحرارة لدرجة لم يستطع الأفراد تحملها وظل الفيروس موجودا ويزداد انتشارا، فلا يمكن الجزم بأن الفيروس يتحور أم لديه طفرات هيكلية.
والمنطقة المذكورة تعرف باسم ماجالان، هي منطقة برية نائية إلى حد كبير، مليئة بالأنهار الجليدية وتتخللها بلدات صغيرة، وشهدت ارتفاعا ملحوظا في إصابات "كوفيد 19" في سبتمبر وأكتوبر، بعد الموجة الأولى هذا العام.
وقال مارسيلو نافاريتي، وهو طبيب في جامعة ماجالان، في مقابلة مع "رويترز"، إن الباحثين اكتشفوا "تغيرات هيكلية" في نتوءات فيروس كورونا التي تميز شكله التاجي وتمكنه من الارتباط بخلايا المريض.
وأوضح أن الأبحاث جارية لفهم الطفرة المحتملة وتأثيراتها على البشر بشكل أفضل، علما بأن حدوث الطفرات سمة مميزة لمعظم الفيروسات المعروفة.
ويقول مجدى بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة ومؤلف أول كتاب علمى عربى عن الكورونا، أن الطفرات سببت تحور نتوءات الفيروس، بمعنى تغير التركيب الجيني، وهو أمر دائم الحدوث في الفيروسات، متابعا فيروس الإنفلونزا، على سبيل المثال، يتحوّل ويطوّر نفسه بسرعة كبيرة بحيث يجب تعديل اللقاح كل عام للتعامل مع السلالة الآخذة في الانتشار.
وتابع : طفرات فيروس كورونا المستجد شائعة الحدوث، ولكن بالمقارنة مع فيروس نقص المناعة البشرية(الإيدز)، فإن فيروس كورونا كوفيد-19 يتغير بشكل أبطأ بكثير مع انتشاره.
وكشف " بدران" عن تأثيرات الطفرات المختلفة التي يمر بها أى فيروس، حيث أن الطفرات تجعل الفيروس أكثر عدوى، وهذا حدث بالفعل مع فيروس كورونا كوفيد-19، والأشخاص المصابون بفيروسات تحمل هذه الطفرات لديهم نسبة أكبر من الفيروس في عيناتهم، وقد تعوق تكاثر الفيروس وبالتالى تقل معدلات الانتشار ويبدأ الوباء فى الانحسار وهذا لم يحدث مع فيروس كورونا كوفيد-19 حتى الآن.
وأضاف: قد لا يكون لتلك الطفرات أي تأثير على الفيروس ، وقد تحول الطفرات الفيروس لفيروس أكثر عدوانية وبالتالى تزداد معدلات المضاعفات والاحتجازات فى المستشفيات والوفيات وهذا لم يحدث حتى الآن مع فيروس كورونا كوفيد-19.
وأوضح عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة أن العديد من لقاحات كوفيد-19 قيد التطوير حالياً تستهدف النتوءات المميزة للفيروس، وفي حال تغيّر شكل هذه النتوءات، فقد يصبح اللقاح الذي تم تطويره أقل فعالية.
ولفت "بدران إلي أن طفرة D614G تؤدي إلي زيادة القدرة المعدية لـفيروس كورونا، بحيث يصبح الفيروس أكثر قدرة على الانتقال من النسخة الأصلية لفيروس كورونا ووهان، مما يسهل على الفيروس دخول الخلايا البشرية و يزيد من القدرة على التكاثر.
ومن جانبه، قال الدكتور أمجد الحداد، رئيس قسم الحساسية والمناعة بالمصل واللقاح، طبيعة إي فيروس أنه يتحور الأضعف كما حدث مع فيروس كورونا تحور في الفترة الأخيرة فأصبح أقل قوة وانتشارا، لافتا إلى أن معظم الحالات المصابة بالفيروس المستجد في الفترة الأخيرة بسيطة وتتعافى بالعلاج المنزلي، والتفسير العلمي لذلك أن الفيروس كلما انتقل من شخص لآخر فقد جزء من محتواه الجيني، بما يضعف قوته .
وأوضح أنه «لو حدث ثبات في انخفاض أعداد الإصابات بكورونا في مصر، يعني ذلك أننا كنا في الذروة»، قائلا إن أغلب الدول التي تصل للذروة يعقبها انخفاض في معدلات الإصابة وقوة الفيروس؛ مثلما حدث في أوروبا وبعض الولايات الأمريكية، متابعا لا يوجد أدلة علمية تؤكد إمكانية حدوث موجة أخرى من كورونا في المستقبل؛ لأنه فيروس مستجد.
ولفت "حداد إلي أنه في حالة ظهور طفرة لسلالة آخري أو تحور جنيني للفيروس، ففي هذه الحالة من الممكن أن تظهر موجة آخري للوباء لا يعلم أحد إذا كانت أقل خطورة أم أشد.
وفي نفس السياق، أوضح محمود عبد الحميد مدير مستشفى الصدر سابقا، أن كل ما ذكر مجرد دراسات ونظريات قابل للتغيير، فقد قالوا سابقا إن الفيروس يموت بارتفاع درجة الحرارة وقد ارتفعت درجة الحرارة لدرجة لم يستطع الأفراد تحملها وظل الفيروس موجودا ويزداد انتشارا، فلا يمكن الجزم بأن الفيروس يتحور أم لديه طفرات هيكلية.