استجابة لدعوة بوتين.. أرمينيا وأذربيجان في موسكو اليوم لبحث التهدئة
قالت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الجمعة، إن أرمينيا وأذربيجان أكدتا حضور وزيري خارجيتهما للمشاركة في المحادثات التي دعا إليها الرئيس فلاديمير بوتين لمناقشة أزمة ناجورني قره باخ.
ويعد الإعلان عن قرب مباحثات بين أرمينيا وأذربيجان أول بادرة على احتواء المعارك التي اندلعت في القوقاز قبل نحو أسبوعين.
ولعبت تركيا دورا تحريضيا في النزاع بين البلدين حول إقليم ناغورني قره باغ وأرسلت مرتزقة للقتال إلى جانب قوات أذربيجان.
وتملك روسيا قواعد عسكرية في أرمينيا لكنها تحتفظ في الوقت نفسه بعلاقات قوية مع جارتها أذربيجان.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، دعا وزيري خارجية كل من أذربيجان وأرمينيا المنخرطتين في معارك دموية في ناجورني كراباخ، إلى موسكو، اليوم الجمعة، لإجراء مفاوضات تهدف إلى وقف القتال، حسبما أعلن الكرملين مساء أمس الخميس.
وحذرت موسكو في وقت سابق من مخاطر أن تتحول المنطقة لقاعدة انطلاق للإرهابيين معتبرة أن هذا الأمر يمثل خطرا على أمنها القومي، في إشارة على ما يبدو لدفع أنقرة بإرهابيين من سوريا إلى الإقليم المتنازع عليه.
والقتال الحالي هو الأعنف منذ التسعينيات ويعزز مخاوف من نشوب حرب إقليمية أوسع وسط قلق دولي بشأن الاستقرار في جنوب القوقاز، وهي المنطقة التي تنقل النفط والغاز من أذربيجان إلى الأسواق العالمية.
ويعد الإعلان عن قرب مباحثات بين أرمينيا وأذربيجان أول بادرة على احتواء المعارك التي اندلعت في القوقاز قبل نحو أسبوعين.
ولعبت تركيا دورا تحريضيا في النزاع بين البلدين حول إقليم ناغورني قره باغ وأرسلت مرتزقة للقتال إلى جانب قوات أذربيجان.
وتملك روسيا قواعد عسكرية في أرمينيا لكنها تحتفظ في الوقت نفسه بعلاقات قوية مع جارتها أذربيجان.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، دعا وزيري خارجية كل من أذربيجان وأرمينيا المنخرطتين في معارك دموية في ناجورني كراباخ، إلى موسكو، اليوم الجمعة، لإجراء مفاوضات تهدف إلى وقف القتال، حسبما أعلن الكرملين مساء أمس الخميس.
وحذرت موسكو في وقت سابق من مخاطر أن تتحول المنطقة لقاعدة انطلاق للإرهابيين معتبرة أن هذا الأمر يمثل خطرا على أمنها القومي، في إشارة على ما يبدو لدفع أنقرة بإرهابيين من سوريا إلى الإقليم المتنازع عليه.
والقتال الحالي هو الأعنف منذ التسعينيات ويعزز مخاوف من نشوب حرب إقليمية أوسع وسط قلق دولي بشأن الاستقرار في جنوب القوقاز، وهي المنطقة التي تنقل النفط والغاز من أذربيجان إلى الأسواق العالمية.