فتاة الـ17 عاما أقوى المرشحين.. إعلان الفائز بجائزة نوبل للسلام 2020 خلال ساعات
تعلن لجنة نوبل النرويجية اليوم الجمعة اسم الفائز بجائزة نوبل للسلام لعام 2020 من بينة 318 مرشحا، بينهم 211 شخصية و107 منظمات أدرجت أسماؤهم جميعا على لائحة لا يعرف مضمونها، مما يعقد إمكانية تحديد احتمالات.
وتعلن رئيسة اللجنة النرويجية بيريت ريس أندرسن، أمام حشد موزع في العالم بسبب وباء كوفيد-19، اسم الفائز أو الفائزين الذين يفترض ألا يتجاوز عددهم الثلاثة، في قاعة معهد نوبل في أوسلو.
ومن بين الأفراد المرشحين الـ 211 ناشطة المناخ السويدية جريتا ثونبرج.
وتم ترشيح الفتاة التي تبلغ من العمر 17 عاما أيضًا العام الماضي لإلهام حركة عالمية تدعو إلى العمل بشأن تغير المناخ.
وتعتبر أعداد المرشحين لهذا العام، والتي تضم أيضًا 107 منظمات، رابع أعلى عدد من المرشحين منذ عام 1901.
وتقدم العديد من مواقع المراهنة عبر الإنترنت جائزة لصالح ثونبرج أو منظمة الصحة العالمية، لجهودها في مواجهة جائحة فيروس كورونا.
وعلى الرغم من عدم استبعاد ثونبرج، إلا أن العديد من باحثي السلام لديهم شكوك حول فرص منظمة الصحة العالمية بالفوز وسط الجائحة المستمرة.
وتركزت توقعاتهم للفوز بالجائزة حول نشطاء حقوق الإنسان، أو منظمة الشفافية الدولية لمراقبة مكافحة الفساد أوجماعات حرية الصحافة والإعلام.
وجرى ترشيح نشطاء مؤيدون للديمقراطية في هونج كونج من المشرعين في النرويج والولايات المتحدة.
كما رشح أعضاء من حزب اليسار الألماني، من بين آخرين، المسرب الأمريكي إدوارد سنودن لكشفه عن برامج المراقبة الجماعية في الولايات المتحدة.
وقال سفير لودجارد، الباحث في المعهد النرويجي للشؤون الدولية، إن "هناك أسبابا عديدة لمنح الجائزة إلى مجال الصحافة"، موضحاً لوكالة "فرانس برس" أنه "ليتمكن صانعو القرار من التدخل في نزاع، من المهم أن يكونوا قادرين على تكوين رأي على أساس معلومات محددة تقدمها وسائل الإعلام".
ومنذ بدايتها في 1901، لم تمنح الجائزة لحرية الإعلام، لكن خبراء يرون أنه قد يكون جاء دورها، مشيرين إلى منظمتي "مراسلون بلا حدود" و"لجنة حماية الصحافيين" بين الفائزين المحتملين.
والاحتمال الثاني هو قضية تغير المناخ مع الناشطة السويدية الشابة جريتا تونبرج بمفردها أو مع ناشطين آخرين أو مع حركتها "أيام الجمعة للمستقبل"، بعد 13 عاما على منح الجائزة إلى "مجموعة الخبراء الحكوميين وتبدل المناخ" والأميركي آل جور.
وفي هذه الحالة ستكون تونبرج ثاني أصغر فائزة بنوبل للسلام سنا، بعد الباكستانية ملالا، والمرأة الثامنة عشرة التي تحصد هذه الجائزة.
وفي سنة انتشار وباء كوفيد-19 وهو الأخطر منذ قرن، يمكن أن يختار أعضاء اللجنة مكافأة الجهود التي تبذل في إطار تعددي بعيدا عن الأنانيات الوطنية، لمكافحة فيروس كورونا المستجد وبذلك، يمكن أن تفوز منظمة الصحة العالمية بالجائزة، كما يرى مراقبون، على الرغم من الانتقادات التي وجهت إلى إدارة الأزمة الصحية.
وشهد العام الماضي تكريم رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد لجهوده لتعزيز السلام الإقليمي، بما في ذلك مع إريتريا.
وتم بالفعل الإعلان عن الفائزين بجوائز نوبل في الطب والفيزياء والكيمياء والأدب قبل أيام.
ومن المقرر الإعلان عن الفائز بجائزة الاقتصاد يوم الاثنين المقبل.
وتبلغ قيمة كل جائزة 10 ملايين كرونة سويدية (1.1 مليون دولار).
وقال المنظمون إن حفلات توزيع الجوائز هذا العام - التي تقام تقليديا في 10 ديسمبر من كل عام، في ذكرى وفاة نوبل - تم تقليصها بسبب الجائحة.
وتعلن رئيسة اللجنة النرويجية بيريت ريس أندرسن، أمام حشد موزع في العالم بسبب وباء كوفيد-19، اسم الفائز أو الفائزين الذين يفترض ألا يتجاوز عددهم الثلاثة، في قاعة معهد نوبل في أوسلو.
ومن بين الأفراد المرشحين الـ 211 ناشطة المناخ السويدية جريتا ثونبرج.
وتم ترشيح الفتاة التي تبلغ من العمر 17 عاما أيضًا العام الماضي لإلهام حركة عالمية تدعو إلى العمل بشأن تغير المناخ.
وتعتبر أعداد المرشحين لهذا العام، والتي تضم أيضًا 107 منظمات، رابع أعلى عدد من المرشحين منذ عام 1901.
وتقدم العديد من مواقع المراهنة عبر الإنترنت جائزة لصالح ثونبرج أو منظمة الصحة العالمية، لجهودها في مواجهة جائحة فيروس كورونا.
وعلى الرغم من عدم استبعاد ثونبرج، إلا أن العديد من باحثي السلام لديهم شكوك حول فرص منظمة الصحة العالمية بالفوز وسط الجائحة المستمرة.
وتركزت توقعاتهم للفوز بالجائزة حول نشطاء حقوق الإنسان، أو منظمة الشفافية الدولية لمراقبة مكافحة الفساد أوجماعات حرية الصحافة والإعلام.
وجرى ترشيح نشطاء مؤيدون للديمقراطية في هونج كونج من المشرعين في النرويج والولايات المتحدة.
كما رشح أعضاء من حزب اليسار الألماني، من بين آخرين، المسرب الأمريكي إدوارد سنودن لكشفه عن برامج المراقبة الجماعية في الولايات المتحدة.
وقال سفير لودجارد، الباحث في المعهد النرويجي للشؤون الدولية، إن "هناك أسبابا عديدة لمنح الجائزة إلى مجال الصحافة"، موضحاً لوكالة "فرانس برس" أنه "ليتمكن صانعو القرار من التدخل في نزاع، من المهم أن يكونوا قادرين على تكوين رأي على أساس معلومات محددة تقدمها وسائل الإعلام".
ومنذ بدايتها في 1901، لم تمنح الجائزة لحرية الإعلام، لكن خبراء يرون أنه قد يكون جاء دورها، مشيرين إلى منظمتي "مراسلون بلا حدود" و"لجنة حماية الصحافيين" بين الفائزين المحتملين.
والاحتمال الثاني هو قضية تغير المناخ مع الناشطة السويدية الشابة جريتا تونبرج بمفردها أو مع ناشطين آخرين أو مع حركتها "أيام الجمعة للمستقبل"، بعد 13 عاما على منح الجائزة إلى "مجموعة الخبراء الحكوميين وتبدل المناخ" والأميركي آل جور.
وفي هذه الحالة ستكون تونبرج ثاني أصغر فائزة بنوبل للسلام سنا، بعد الباكستانية ملالا، والمرأة الثامنة عشرة التي تحصد هذه الجائزة.
وفي سنة انتشار وباء كوفيد-19 وهو الأخطر منذ قرن، يمكن أن يختار أعضاء اللجنة مكافأة الجهود التي تبذل في إطار تعددي بعيدا عن الأنانيات الوطنية، لمكافحة فيروس كورونا المستجد وبذلك، يمكن أن تفوز منظمة الصحة العالمية بالجائزة، كما يرى مراقبون، على الرغم من الانتقادات التي وجهت إلى إدارة الأزمة الصحية.
وشهد العام الماضي تكريم رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد لجهوده لتعزيز السلام الإقليمي، بما في ذلك مع إريتريا.
وتم بالفعل الإعلان عن الفائزين بجوائز نوبل في الطب والفيزياء والكيمياء والأدب قبل أيام.
ومن المقرر الإعلان عن الفائز بجائزة الاقتصاد يوم الاثنين المقبل.
وتبلغ قيمة كل جائزة 10 ملايين كرونة سويدية (1.1 مليون دولار).
وقال المنظمون إن حفلات توزيع الجوائز هذا العام - التي تقام تقليديا في 10 ديسمبر من كل عام، في ذكرى وفاة نوبل - تم تقليصها بسبب الجائحة.