رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

لا بالسحر ولا الشعوذة.. "كشري" يحقق المعجزة ببقاء أسوان بالدوري ويحفر اسمه بين كبار المدربين

أحمد كشري
أحمد كشري
نجح أحمد كشري، المدير الفني لفريق أسوان، في حفر اسمه بين عمالقة المدربين بعد تحقيق معجزة في بقاء فريق أسوان ممثل الصعيد بالدوري الممتاز، متحديًا جميع الظروف الصعبة التي مر بها مع الفريق منذ توليه تلك المهمة.


إنجاز 
ونجح أسوان في الفوز على حرس الحدود بهدفين مقابل هدف فى المباراة التى جمعت الفريقين ضمن منافسات الجولة الثانية والثلاثين لمسابقة الدوري الممتاز على إستاد كلية الشرطة، وضمان البقاء فى بطولة الدورى بشكل رسمى بعد الوصول إلى النقطة 37 محتلًا المركز العاشر.


كشري لاعبًا
أحمد عبد المنعم الشهير بـ"كشري" من مواليد 8 يناير 1973 القاهرة، هو لاعب كرة قدم مصري لعب كمهاجم، مع النادي الأهلي المصري لأربع سنوات قادمًا من نادي القاهرة بداية من 1995 وحتى ١٩٩٩ ثم احترف بنيوشاتل موسمًا وعاد بعده للعب للنادي المصري موسمين حتى ٢٠٠٢ ثم جولدي حتى ٢٠٠٣ ولعب مع المنتخب المصري الوطني وشارك في كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم ١٩٩٦.


بداية المهمة
تولى أحمد كشري منصب المدير الفني للفريق، يونيو الماضي خلفًا لمجدي عبد العاطي الذي رحل عن النادي بسبب الأزمات المالية التي مر بها النادي وبسبب تجاهل إدارة النادي لمستحقات اللاعبين والجهاز الفني طوال ثلاثة أشهر.




استقدامه من سوهاج
وكان يتولى كشري تدريب فريق سوهاج بالقسم الثاني لكن تواصل مجلس إدارة نادي أسوان مع مجلس إدارة نادي سوهاج، لمنح الفرصة للكابتن أحمد كشري لتولي المسئولية الفنية لنادي أسوان.


إنجازات
تولى كشري فريق أسوان وهو يحتل المركز الـ13 بجدول الدوري الممتاز برصيد 18 نقطة، حيث لعب 17 لقاء في المسابقة، فاز خلالها في أربع مباريات وتعادل في ست مواجهات وخسر سبع مباريات.

وحصد كشري مع أسوان ١٩ نقطة خلال ١٥ مباراة فاز في ٥ وتعادل في ٤ وخسر ٦ لقاءات.


وتحت قيادة كشرى نجح أسوان بداية من الدور الثاني في تعديل المعدل التهديفي لأسوان، وأصبح الأعلى فى تاريخ مشاركات أبناء الجنوب بالدورى بعد التعادل مع سموحة 3/3، والفوز على الإنتاج 2/0، ثم الفوز على طنطا 4/0، والفوز على الزمالك والحرس، واستطاع الفريق التغلب على ظروف مثل الغيابات بسبب الإصابة أو الإيقاف واللعب خارج ملعبهم طوال أحداث الدور الثانى بسبب كورونا.




ضعف الإمكانيات
استطاع أحمد عبد المنعم كشري نجم النادي الأهلي السابق، والمدير الفني الحالي لفريق أسوان، أن يثبت أنه واحد من المدربين الذين يستحقون التواجد فى دوري الأضواء والشهرة، بعد فترة طويلة من تولي المسئولية الفنية لفرق المظاليم، والبقاء بأسوان رغم ضعف الإمكانيات المادية وتولى مسئولية الفريق فى ظروف صعبة.


تطوير أداء لاعبي أسوان
كشري نجح فى تطوير طريقة لعب عدد من نجوم أسوان ليظهروا بشكل لافت للنظر خلال المباريات الأخيرة، وبات المدافعون لهم دور فى تسجيل الأهداف، وهو ما أثبته محمد إسماعيل لاعب أسوان تحت قيادة كشري.

وبرز أكثر من نجم تحت قيادة كشري فى أسوان بعدما تطور أدائهم منهم مصطفى البدري، محمد عبد المجيد وإبراهيم جلال ومسعد عوض الذى استعاد تألقه مع أبناء الجنوب.
 

أعطى الفرصة للعديد من اللاعبين الذين لم يحصلوا على الفرصة، وهم محمد المرسي الذي أصبح أحد أفضل لاعبي الدوري المصري لكنه لم يكن يشارك منذ سنة ونصف، والآن يصنع هدفًا أو اثنين كل مباراة، ومحمد رزق الذي عاد مرة أخرى بعد غياب، ويوسف أسامة نبيه، ومحمد عبد المجيد الذي سجل هاتريك أمام سموحة.

كما أعاد "كشري" اكتشاف محمد إسماعيل صاحب هدفي الفوز على الإنتاج، وهو في الأصل مدافع وغيَّر مركزه للمشاركة في اللقاء كلاعب وسط مدافع وأعطاه تعليمات هجومية فسجل هدفين وأهدر الثالث برأسه.




شائعة السحر 
استنكر أحمد كشري، التصريحات التى لاحقته بعد مباراة فريقه أمام الزمالك بالجولة 28، والتى انتهت بفوز أبناء الجنوب بهدف نظيف على حساب القلعة البيضاء للمرة الأولى فى تاريخ مواجهات الفريقين، باستعانته بالسحر.

وقال كشري: "كلام اتقال عن الناس كلها، ولما بسمع الكلام ده بضحك، لو مصر فيها الكلام ده ناخد كأس العالم، صحيح أننا لم نستقبل أهدافًا آخر ثلاث مباريات، ولكن هناك فرقًا لم تستقبل أهدافًا فى أكثر من ذلك، ما الغريب فى الأمر".

وأضاف كشري: "هذا ليس موضوعًا نتحدث فيه مش أحمد كشري اللى يتقال عليه كده، أنا أجتهد قدر المستطاع، وحققت نجاحات مع فرق كثيرة فى مختلف الدرجات، ولو كنت أعتمد على السحر كنت أبقيت النصر للتعدين فى الدورى خلال تدريبي له".

وتابع ضاحكًا: "هذا الكلام مضحك، يبدو أننى أخذت خاتم وليد سليمان، هذا النجم الذى له تاريخ كبير مع النادى الأهلى تعرض لهذا الكلام أيضًا، فخلاص أنا خدت خاتم وليد سليمان".


أزمات
وعانى الفريق من أزمات مالية طاحنة وإصابات عديدة لا تقل عن 6 أو 7 لاعبين لدرجة اضطرته إلى إشراك الظهير كقلب دفاع.

وكانت هناك مشاكل في الدفاع، خاصة أنه الفريق الأضعف دفاعًا، واستطاع سد تلك الثغرات، وأعاد ترتيب الدفاع والهجوم.
Advertisements
الجريدة الرسمية