السلطات التركية تواصل القمع وتحبس 4 صحفيين
مددت السلطات التركية حبس 4 صحفيين لـ4 أيام إضافية، بعدما اعتقلتهم قوات الأمن الثلاثاء الماضي على خلفية نشر أخبار بشأن "إلقاء مواطنين أكراد من مروحية عسكرية تركية".
ووفق صحيفة "زمان" التركية، فقد فرضت ولاية فان حظر نشر في التحقيق الذي يخضع له الصحفيون الأربعة الذين يعمل اثنان منهم لصالح وكالة Mezopotamya للأنباء، والاثنان الآخران يعملان كمراسلين لموقع Jinnews الإخباري.
ونقل نائب حزب الشعوب الديمقراطي ونائب رئيس لجنة حقوق الإنسان داخل الحزب أوميت داده عن جميل أوغور، أحد الصحفيين المحتجزين الذين التقاهم، قوله: "إن سبب استهدافنا من قبل السلطات القضائية الخاضعة لإرادة السلطة ليس إلا تركيزنا بشجاعة على واقعة إلقاء مواطنين من الأكراد من مروحية عسكرية وقيامنا بتوثيق ذلك بالأدلة والبراهين".
وأضاف قائلا: "احتجازنا غير قانوني.. فليس هناك أي جريمة ارتكبناها لكي يتم اعتقالنا.. فالقوات الأمنية لم تعثر على أي عنصر جريمة أثناء عملية التفتيش التي أجرتها في منازلنا وأماكن عملنا".
وكان الصحفي جميل أوغور، أول من قدم تغطية حول ادعاءات إلقاء المواطنين الكرديين ثروت تورغوت وعثمان شيبان من مروحية بعد اعتقالهما خلال حملة عسكرية في المنطقة الريفية ببلدة شاتاك بمدينة فان وتوصل إلى التقارير الطبية الخاصة بالواقعة.
وكان ثروت تورغوت لفظ أنفاسه الأخيرة بعد قضائه بضعة أيام داخل وحدة العناية المركزة.
ووفق صحيفة "زمان" التركية، فقد فرضت ولاية فان حظر نشر في التحقيق الذي يخضع له الصحفيون الأربعة الذين يعمل اثنان منهم لصالح وكالة Mezopotamya للأنباء، والاثنان الآخران يعملان كمراسلين لموقع Jinnews الإخباري.
ونقل نائب حزب الشعوب الديمقراطي ونائب رئيس لجنة حقوق الإنسان داخل الحزب أوميت داده عن جميل أوغور، أحد الصحفيين المحتجزين الذين التقاهم، قوله: "إن سبب استهدافنا من قبل السلطات القضائية الخاضعة لإرادة السلطة ليس إلا تركيزنا بشجاعة على واقعة إلقاء مواطنين من الأكراد من مروحية عسكرية وقيامنا بتوثيق ذلك بالأدلة والبراهين".
وأضاف قائلا: "احتجازنا غير قانوني.. فليس هناك أي جريمة ارتكبناها لكي يتم اعتقالنا.. فالقوات الأمنية لم تعثر على أي عنصر جريمة أثناء عملية التفتيش التي أجرتها في منازلنا وأماكن عملنا".
وكان الصحفي جميل أوغور، أول من قدم تغطية حول ادعاءات إلقاء المواطنين الكرديين ثروت تورغوت وعثمان شيبان من مروحية بعد اعتقالهما خلال حملة عسكرية في المنطقة الريفية ببلدة شاتاك بمدينة فان وتوصل إلى التقارير الطبية الخاصة بالواقعة.
وكان ثروت تورغوت لفظ أنفاسه الأخيرة بعد قضائه بضعة أيام داخل وحدة العناية المركزة.