انطلاق موسم "ذا فويس سينيور".. استقبال أصحاب المواهب فوق الستين.. وخبير نفسي: يساعدهم على زيادة الثقة بأنفسهم
يأتي "ذا فويس سينيور" بموسمه الأول بعد نجاح تجربة "ذا فويس"، التي تتيح للأصوات الشابة في جميع أنحاء العالم إثبات موهبتها، ومن بعدها تجربة "ذا فويس كيدز" التي نالت إعجاب العديد، ويقدم الموسم الجديد نجوم الفن في العالم العربي، سميرة سعيد، ونجوى كرم، وهاني شاكر، وملحم زين.
و"ذا فويس سينيور" يستهدف شريحة كبار السن من جميع أنحاء العالم، التي تجاوزت سن الستين، وعرضت أمس أولى حلقاته، وحضر المشتركون مع أولادهم الذين يمتلكون أيضا أصواتا جيدة ووقفوا على المسرح وظهرت موهبتهم.
الثقة بالنفس
ورحب جمال فرويز طبيب نفسي بفكرة البرنامج وأكد أنه يعتبر تدعيما نفسيا لتلك الفئة التي تحتاج من يشعر بهم، بما يساعدهم في زيادة الثقة بنفسهم في هذا السن.
وأوضح "فرويز" أنه على المشاركين أخذ تلك الخطوة في سبيل المتعة والمنافسة وخاصة أن المكسب أو الخسارة واردة، مؤكدا أنه في حالة اتخاذ البعض تلك الخطوة علي أنها لبناء للمستقبل سيتعب نفسيا كثيرا، منوها بأن الفنان حسن عابدين التحق بمجال الفن في سن ٥٩ عاما والتحق عماد حمدي بالمجال أيضا في سن ٤٠ عاما.
الصحة النفسية
وفي نفس السياق يقول جمال حماد أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب أن المتقدمين في البرنامج لديهم صحة نفسية وثبات نفسي كبير، كما أنهم مواطنون متصالحون جدا مع أنفسهم، مؤكدا أن ذلك قمة البهجة، وخاصة أن الكثير من كبار السن يشعرون دائما أنهم ثقل على المجتمع ويحرجون من التحدث عن مواهبهم في هذا السن.
وتعقيبا علي الانتقادات التي وجهت للبرنامج بإمكانية التأثير السلبي نفسيا على المشاركين في حالة رفضهم من قبل لجنة التحكيم، أكد أن المبادرة للحكم على المواهب دون النظر للسن، كما أن الأمر غير متعلق بأي وظيفة ولكنها متعلقة بالفن بالقبول والرفض يأتي أكثر من الجمهور المستمع بعد ذلك، وهو ما يجب أن يتقبلها المتقدمون.
تكريم الخاسرين
وتابع متسائلا: ولكن كيف يكون الرفض؟ في هذا الحالة لان أن يكون الرفض بشكل أكثر لياقة، بتنظيم على سبيل المثال رحلات ومنتديات لهم، موضحا اللجنة بالفعل اهتمت بهذا الأمر ولجأت لتقديم بوكيهات ورود للخاسرين.
و"ذا فويس سينيور" يستهدف شريحة كبار السن من جميع أنحاء العالم، التي تجاوزت سن الستين، وعرضت أمس أولى حلقاته، وحضر المشتركون مع أولادهم الذين يمتلكون أيضا أصواتا جيدة ووقفوا على المسرح وظهرت موهبتهم.
الثقة بالنفس
ورحب جمال فرويز طبيب نفسي بفكرة البرنامج وأكد أنه يعتبر تدعيما نفسيا لتلك الفئة التي تحتاج من يشعر بهم، بما يساعدهم في زيادة الثقة بنفسهم في هذا السن.
وأوضح "فرويز" أنه على المشاركين أخذ تلك الخطوة في سبيل المتعة والمنافسة وخاصة أن المكسب أو الخسارة واردة، مؤكدا أنه في حالة اتخاذ البعض تلك الخطوة علي أنها لبناء للمستقبل سيتعب نفسيا كثيرا، منوها بأن الفنان حسن عابدين التحق بمجال الفن في سن ٥٩ عاما والتحق عماد حمدي بالمجال أيضا في سن ٤٠ عاما.
الصحة النفسية
وفي نفس السياق يقول جمال حماد أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب أن المتقدمين في البرنامج لديهم صحة نفسية وثبات نفسي كبير، كما أنهم مواطنون متصالحون جدا مع أنفسهم، مؤكدا أن ذلك قمة البهجة، وخاصة أن الكثير من كبار السن يشعرون دائما أنهم ثقل على المجتمع ويحرجون من التحدث عن مواهبهم في هذا السن.
وتعقيبا علي الانتقادات التي وجهت للبرنامج بإمكانية التأثير السلبي نفسيا على المشاركين في حالة رفضهم من قبل لجنة التحكيم، أكد أن المبادرة للحكم على المواهب دون النظر للسن، كما أن الأمر غير متعلق بأي وظيفة ولكنها متعلقة بالفن بالقبول والرفض يأتي أكثر من الجمهور المستمع بعد ذلك، وهو ما يجب أن يتقبلها المتقدمون.
تكريم الخاسرين
وتابع متسائلا: ولكن كيف يكون الرفض؟ في هذا الحالة لان أن يكون الرفض بشكل أكثر لياقة، بتنظيم على سبيل المثال رحلات ومنتديات لهم، موضحا اللجنة بالفعل اهتمت بهذا الأمر ولجأت لتقديم بوكيهات ورود للخاسرين.
