بنس VS هاريس .. أيهما الأقرب إلى أسرائيل؟!
لم تمر المناظرة بين المرشحين الأمريكيين على منصب نائب الرئيس بين الجمهوري مايك بنس والديمقراطية كامالا هاريس دون تسليط الضوء عليها من قبل الجانب الإسرائيلي.
ويرى الإعلام العبري أنه بعد أسبوع من المعركة القبيحة بين ترامب وبايدن ، قدم نوابهم مواجهة أكثر هدوءًا ، محاولين إقناع الأمريكيين بأنهم يستطيعون شغل منصب الرئاسة إذا لزم الأمر وفي في الخلفية مرض ترامب وجيل بايدن.
فبجانب الملفات الأربعة الرئيسية للمناظرة، وهي (كورونا، والاقتصاد، وداعش، والعنف)، سحبت بعض المشاهد اهتمام العدسات منذ بدء هاريس بالحديث بعيداً عن مضمون قضايا النقاش، خطفت ذبابة المشهد من المرشحين على منصب نائب الرئيس الأمريكي بعد ظهورها على رأس مايك بنس لعدة ثوان خلال المناظرة.
بنس هو الأقرب
اللافت هو أن بينس هو الأقرب لإسرائيل فهو تربطه علاقات جيدة جدا مع الكيان الصهيوني وسبق أن زارها كثيرا وأعرب عن دعمه المطلق لها.
وحاول بنس الدفاع عن سجل ترامب في مواجهة انتقادات هاريس، واتهمها بأنها "غير صادقة"، قائلا: "سيناتور هاريس، أنت مخولة بالحديث عن آرائك ولكنك لست ملتزمة بالحقائق".
وسعى بنس جاهدا لتقديم صورة إيجابية عن سنوات ترامب في الحكم، وذلك في الوقت الذي يبدو فيه أن السباق الانتخابي يفلت من يد ترامب لصالح منافسه جو بايدن، إذ أظهر استطلاع رأي لـCNN أن 57% من الأمريكيين يؤيدون بايدن مقابل 41% لترامب.
واتسع الفارق بين بايدن وترامب إلى 16 نقطة في الوقت الذي تتزايد فيه الأضواء على ترامب إثر إصابته بفيروس كورونا المستجد، وأسلوب إدارته لتفشي الفيروس في الولايات المتحدة الذي يعتبر أكبر أزمة تواجهها بلاده منذ الحرب العالمية الثانية.
وحاول بنس التركيز على أن ترامب "خلق اقتصادا قويا" دون الإقرار بالانهيار الاقتصادي الي حدث خلال الشهور الماضية مع تفشي كورونا. كما حاول إلقاء الضوء على صناعة ترامب لصفقات دولية خاصة إبرام اتفاقات بين إسرائيل ودول الشرق الأوسط، بينما تجاهل العزلة الدولية لأمريكا خاصة من قبل أبرز حلفائها في عهد ترامب.
ورفض بنس، مثلما فعل ترامب في مناظرته مع بايدن، إعلان الالتزام بانتقال سلمي للسلطة إذا خسر الانتخابات. وعند سؤاله عما سيفعله إذا رفض ترامب نتيجة الانتخابات، قال بنس إنه يعتقد أن ترامب سيفوز بفترة رئاسية ثانية.
موقف دفاعي
ونجحت هاريس في وضع بنس في موقف دفاعي من بداية المناظرة للدفاع عن سجل ترامب في فترته الأولى، خاصة فيما يتعلق بالاقتصاد واتفاقيات التجارة والرعاية الصحية والتغير المناخي وإدارته لأزمة كورونا بالإضافة إلى ملف ضرائبه.
وأدانت هاريس تعامل ترامب مع أزمة كورونا، مشيرة إلى موت 210 آلاف أمريكي وإصابة أكثر من 7.5 مليون آخرين بفيروس كورونا، وقالت إن "الشعب الأمريكي شهد أكبر فشل لأي إدارة رئاسية في تاريخ الولايات المتحدة"، مشيرة إلى أن ترامب قلل من خطورة الفيروس منذ بداية انتشاره وقلل من أهمية ارتداء الكمامات.
ورغم أن مناظرة نائبي الرئيس عادة لا يكون لها تأثير كبير على نتيجة الانتخابات، إلا أن هذا العام قد يكون اهتمام الناخبين أكبر بمن سيكون نائب الرئيس، خاصة في ظل كبر سن مرشحي الرئاسة إذ يبلغ بايدن من العمر 77 عاما فيما يبلغ ترامب 74 عاما، وأثارت إصابته بكورونا مخاوف الأمريكيين بشأن صحته.
ويرى الإعلام العبري أنه بعد أسبوع من المعركة القبيحة بين ترامب وبايدن ، قدم نوابهم مواجهة أكثر هدوءًا ، محاولين إقناع الأمريكيين بأنهم يستطيعون شغل منصب الرئاسة إذا لزم الأمر وفي في الخلفية مرض ترامب وجيل بايدن.
فبجانب الملفات الأربعة الرئيسية للمناظرة، وهي (كورونا، والاقتصاد، وداعش، والعنف)، سحبت بعض المشاهد اهتمام العدسات منذ بدء هاريس بالحديث بعيداً عن مضمون قضايا النقاش، خطفت ذبابة المشهد من المرشحين على منصب نائب الرئيس الأمريكي بعد ظهورها على رأس مايك بنس لعدة ثوان خلال المناظرة.
بنس هو الأقرب
اللافت هو أن بينس هو الأقرب لإسرائيل فهو تربطه علاقات جيدة جدا مع الكيان الصهيوني وسبق أن زارها كثيرا وأعرب عن دعمه المطلق لها.
وحاول بنس الدفاع عن سجل ترامب في مواجهة انتقادات هاريس، واتهمها بأنها "غير صادقة"، قائلا: "سيناتور هاريس، أنت مخولة بالحديث عن آرائك ولكنك لست ملتزمة بالحقائق".
وسعى بنس جاهدا لتقديم صورة إيجابية عن سنوات ترامب في الحكم، وذلك في الوقت الذي يبدو فيه أن السباق الانتخابي يفلت من يد ترامب لصالح منافسه جو بايدن، إذ أظهر استطلاع رأي لـCNN أن 57% من الأمريكيين يؤيدون بايدن مقابل 41% لترامب.
واتسع الفارق بين بايدن وترامب إلى 16 نقطة في الوقت الذي تتزايد فيه الأضواء على ترامب إثر إصابته بفيروس كورونا المستجد، وأسلوب إدارته لتفشي الفيروس في الولايات المتحدة الذي يعتبر أكبر أزمة تواجهها بلاده منذ الحرب العالمية الثانية.
وحاول بنس التركيز على أن ترامب "خلق اقتصادا قويا" دون الإقرار بالانهيار الاقتصادي الي حدث خلال الشهور الماضية مع تفشي كورونا. كما حاول إلقاء الضوء على صناعة ترامب لصفقات دولية خاصة إبرام اتفاقات بين إسرائيل ودول الشرق الأوسط، بينما تجاهل العزلة الدولية لأمريكا خاصة من قبل أبرز حلفائها في عهد ترامب.
ورفض بنس، مثلما فعل ترامب في مناظرته مع بايدن، إعلان الالتزام بانتقال سلمي للسلطة إذا خسر الانتخابات. وعند سؤاله عما سيفعله إذا رفض ترامب نتيجة الانتخابات، قال بنس إنه يعتقد أن ترامب سيفوز بفترة رئاسية ثانية.
موقف دفاعي
ونجحت هاريس في وضع بنس في موقف دفاعي من بداية المناظرة للدفاع عن سجل ترامب في فترته الأولى، خاصة فيما يتعلق بالاقتصاد واتفاقيات التجارة والرعاية الصحية والتغير المناخي وإدارته لأزمة كورونا بالإضافة إلى ملف ضرائبه.
وأدانت هاريس تعامل ترامب مع أزمة كورونا، مشيرة إلى موت 210 آلاف أمريكي وإصابة أكثر من 7.5 مليون آخرين بفيروس كورونا، وقالت إن "الشعب الأمريكي شهد أكبر فشل لأي إدارة رئاسية في تاريخ الولايات المتحدة"، مشيرة إلى أن ترامب قلل من خطورة الفيروس منذ بداية انتشاره وقلل من أهمية ارتداء الكمامات.
ورغم أن مناظرة نائبي الرئيس عادة لا يكون لها تأثير كبير على نتيجة الانتخابات، إلا أن هذا العام قد يكون اهتمام الناخبين أكبر بمن سيكون نائب الرئيس، خاصة في ظل كبر سن مرشحي الرئاسة إذ يبلغ بايدن من العمر 77 عاما فيما يبلغ ترامب 74 عاما، وأثارت إصابته بكورونا مخاوف الأمريكيين بشأن صحته.