أحد أبطال القوات الجوية: أفقدنا إسرائيل خيرة طياريها في حرب أكتوبر
سلاح الجو المصري أثبت براعته في حرب أكتوبر المجيدة ولم يكتفى بالضربة الجوية الأولى والتي كانت مفتاح النصر بل تعدي مهامه الي ما بعد الحرب .
ويروى اللواء انس احمد عبد الله احد أبطال الضربة الجوية وكان برتبه ملازم وقت الحرب لـ"فيتو" بمناسبة الذكري 47 لإنتصارات أكتوبر المجيدة ان يوم 7 أكتوبر هو يوم السرب 26 الذي أدار القتال بجدارة .
وقال: نتيجة الضربة الجوية الشاملة الموجعة التي قمنا بها يوم 6 اكتوبر شن العدو الإسرائيلي ضربة مماثلة ضد جميع قواعدنا ومطاراتنا بداية من أول ضوء يوم 7 أكتوبر وقد نجح أبطالنا في جميع القواعد والمطارات من إفشالها حيث كانت تفتقر إلى عنصر المفاجأة ، ففوق كل قاعدة ومطار كانت هناك مظلة من 4 طائرات مقاتله لضرب اي هدف معادي .
واضاف اللواء انس احمد عبد الله: كان نصيب قعدتنا يومها 12 طائرة : 8 فانتوم ، و 4 سكاي هوك ..الفانتوم كان كفيلا بحرث الممرات وخسائر في الأفراد والمعدات وإخراج القاعدة من العمل لمدة يومين على الأقل ، ولكن بفضل تصدى أبطال تشكيلنا لهم فشلت الهجمة فشلا ذريعا رغم وصول الإنذار كالعادة والطائرات في دائرة المطار .
وتابع : كانت الخسائر عندهم طائرة فانتوم رقم 4 في التشكيل أسقطتها أنا بعد إقلاعي بأقل من دقيقة ، وعندنا طائرة واحدة أيضا هي طائرتي حيث أصابتني الطائرات الثلاث الباقية من التشكيل وقنبلتان فقط في الكونكريت في أول الممر وباقي القنابل خارج الممرات حيث قام أبطال المهندسين العسكريين خلال دقائق بإيقافهما وإصلاح مكانهما في أقل من نصف ساعة ولم تخرج القاعدة من العمل لدقيقة واحدة .
وقال اللواء انس احمد عبد الله: هبط ممدوح منيب وعبد المحسن علام في البريجات ، بينما هبط باقي التشكيل الخاص بي وتشكيل رضا العراقي على الممر بسلام بعد منطقة القنبلتين .
واضاف : بعد نصف ساعة من قفزي بالبراشوت دون إصابة بحمد الله كنت مربوطا في طائرة أخرى وجاهز للإقلاع بعد أن اعادني للقاعدة موتوسيكل لأحد أفراد الشرطة العسكرية ، وابطال التشكيل الثلاثة وبعض أبطال المهندسين العسكريين اتذكر مدحت ذكي وأنس عبد الله وفهد التقاوي وأحمد محيي ، وكنت أصغرهم ، وكنا نطير سويا وننزل أجازات سويا ونتفسح سويا وبالطبع نحارب سويا .
وتابع اللواء انس احمد عبد الله :كانت علاقتنا ودون مبالغة لا تقل عن العلاقة بالإخوة الأشقاء حيث كنا نتواجد سويا لفترات أكبر من تواجدنا مع أهلنا ، وكانوا يعاملونني معاملة الأخ الأصغر آخر العنقود ، ولا ينادونني بإسمي ولكن بأنوس ، وبذلك كان حظي جميلا حيث كنت آخر العنقود بين زملائي وأيضا بين إخوتي الأشقاء فأنا أصغرهم أيضا.
وقال: من أبطال سرية المهندسين العسكريين أذكر النقيب مهندس البطل حازم سليمان قائد سرية إزالة القنابل او قنابل الممرات التي لها محرك صاروخي يساعدها على اختراق القشرة الصلبة للممر والانفجار تحت السطح فتحدث تدميرا كبيرا ، بينما القنابل المضادة للأفراد والمعدات تضبط زمنيا بتأخير مختلف لإحداث أكبر خسائر ولإبقاء القاعدة خارج العمل لأكبر فترة ممكنة .
واضاف ان أسلوب إزالة القنابل يتم عن طريق جهاز روسي عتيق وهو جهاز واحد في كل سرية مهندسين ، كان البطل حازم سليمان ومن خلفه رجاله البواسل يتوجه إلى القنبلة مباشرة ويضع أذنه عليها فإذا سمع صوت تكتكة يصيح كله يبعد لأنها زمنية ويتخذ إجراءات إبطال مفعولها وهو لا يخشى على حياته.
ويروى اللواء انس احمد عبد الله احد أبطال الضربة الجوية وكان برتبه ملازم وقت الحرب لـ"فيتو" بمناسبة الذكري 47 لإنتصارات أكتوبر المجيدة ان يوم 7 أكتوبر هو يوم السرب 26 الذي أدار القتال بجدارة .
وقال: نتيجة الضربة الجوية الشاملة الموجعة التي قمنا بها يوم 6 اكتوبر شن العدو الإسرائيلي ضربة مماثلة ضد جميع قواعدنا ومطاراتنا بداية من أول ضوء يوم 7 أكتوبر وقد نجح أبطالنا في جميع القواعد والمطارات من إفشالها حيث كانت تفتقر إلى عنصر المفاجأة ، ففوق كل قاعدة ومطار كانت هناك مظلة من 4 طائرات مقاتله لضرب اي هدف معادي .
واضاف اللواء انس احمد عبد الله: كان نصيب قعدتنا يومها 12 طائرة : 8 فانتوم ، و 4 سكاي هوك ..الفانتوم كان كفيلا بحرث الممرات وخسائر في الأفراد والمعدات وإخراج القاعدة من العمل لمدة يومين على الأقل ، ولكن بفضل تصدى أبطال تشكيلنا لهم فشلت الهجمة فشلا ذريعا رغم وصول الإنذار كالعادة والطائرات في دائرة المطار .
وتابع : كانت الخسائر عندهم طائرة فانتوم رقم 4 في التشكيل أسقطتها أنا بعد إقلاعي بأقل من دقيقة ، وعندنا طائرة واحدة أيضا هي طائرتي حيث أصابتني الطائرات الثلاث الباقية من التشكيل وقنبلتان فقط في الكونكريت في أول الممر وباقي القنابل خارج الممرات حيث قام أبطال المهندسين العسكريين خلال دقائق بإيقافهما وإصلاح مكانهما في أقل من نصف ساعة ولم تخرج القاعدة من العمل لدقيقة واحدة .
وقال اللواء انس احمد عبد الله: هبط ممدوح منيب وعبد المحسن علام في البريجات ، بينما هبط باقي التشكيل الخاص بي وتشكيل رضا العراقي على الممر بسلام بعد منطقة القنبلتين .
واضاف : بعد نصف ساعة من قفزي بالبراشوت دون إصابة بحمد الله كنت مربوطا في طائرة أخرى وجاهز للإقلاع بعد أن اعادني للقاعدة موتوسيكل لأحد أفراد الشرطة العسكرية ، وابطال التشكيل الثلاثة وبعض أبطال المهندسين العسكريين اتذكر مدحت ذكي وأنس عبد الله وفهد التقاوي وأحمد محيي ، وكنت أصغرهم ، وكنا نطير سويا وننزل أجازات سويا ونتفسح سويا وبالطبع نحارب سويا .
وتابع اللواء انس احمد عبد الله :كانت علاقتنا ودون مبالغة لا تقل عن العلاقة بالإخوة الأشقاء حيث كنا نتواجد سويا لفترات أكبر من تواجدنا مع أهلنا ، وكانوا يعاملونني معاملة الأخ الأصغر آخر العنقود ، ولا ينادونني بإسمي ولكن بأنوس ، وبذلك كان حظي جميلا حيث كنت آخر العنقود بين زملائي وأيضا بين إخوتي الأشقاء فأنا أصغرهم أيضا.
وقال: من أبطال سرية المهندسين العسكريين أذكر النقيب مهندس البطل حازم سليمان قائد سرية إزالة القنابل او قنابل الممرات التي لها محرك صاروخي يساعدها على اختراق القشرة الصلبة للممر والانفجار تحت السطح فتحدث تدميرا كبيرا ، بينما القنابل المضادة للأفراد والمعدات تضبط زمنيا بتأخير مختلف لإحداث أكبر خسائر ولإبقاء القاعدة خارج العمل لأكبر فترة ممكنة .
واضاف ان أسلوب إزالة القنابل يتم عن طريق جهاز روسي عتيق وهو جهاز واحد في كل سرية مهندسين ، كان البطل حازم سليمان ومن خلفه رجاله البواسل يتوجه إلى القنبلة مباشرة ويضع أذنه عليها فإذا سمع صوت تكتكة يصيح كله يبعد لأنها زمنية ويتخذ إجراءات إبطال مفعولها وهو لا يخشى على حياته.
