13 أكتوبر .. انطلاق فعاليات الدورة السادسة لجائزة كتارا للرواية العربية
أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، أن لجنة جائزة كتارا للرواية العربية في دورتها السادسة لهذا العام التي ستنطلق عن بعد فى 13 أكتوبر الجارى، قد اختارت الدكتور علي أحمد الكبيسي المدير العام للمنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية لنيل درع الضاد، وقد أدرج هذا الدرع ضمن فعاليات الجائزة اعتبارا من الدورة الرابعة للجائزة عام 2018.
وأوضحت كتارا أن الدورة ستضمن كل الفعاليات المصاحبة في الدورات السابقة، وفي مقدمتها عرض الروايات والدراسات النقدية الفائزة في الدورة الخامسة للجائزة، دون توقيع هذه المرة كما جرت العادة في الدورات التي سبقتها، وكذلك الاحتفاء بشخصية العام من خلال معرض افتراضي، بالإضافة إلى منح درع الضاد لشخصية قدمت إسهامات متميزة في خدمة اللغة العربية من خلال البحوث والدراسات والكتب المنشورة.
وقال الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام لـ كتارا، إن إقامة الدورة السادسة لهذه الجائزة عن بعد، فرضته جائحة كورونا كوفيد-19 ، وكان من الصعب تأجيلها نظرا لارتباطه باليوم العالمي للرواية الذي اعتمد في الدورة العشرين لمؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي، بمبادرة من كتارا .
وأكد السليطي أن فعاليات الدورة المرتقبة سيتم تنظيمها بكامل الفعاليات المصاحبة للدورات السابقة من خلال منصات ومعارض افتراضية، معربا عن أسفه من أن الفائزين في الدورة السادسة للجائزة لن يتمكنوا من تشريف حفل توزيع الجوائز بالحضور شخصيا إلى الدوحة ، ونأمل أن يشرفونا في حفل توقيع أعمالهم الفائزة في الدورة السابعة للجائزة في 2021 .
من جهته، قال السيد خالد عبدالرحيم السيد المشرف العام على جائزة كتارا للرواية العربية، إن الدورة السادسة للجائزة تعتبر دورة استثنائية بكل المقاييس، لأنها المرة الأولى التي تنظم عن بعد ، كما أن هذه الدورة شهدت أكبر نسبة مشاركة قدرت بحوالي 2220 مشاركة في مختلف فروع الجائزة، بزيادة بلغت 370 مشاركة عن النسخة الخامسة للجائزة والتي استقبلت 1850 مشاركة.
وأشار إلى أن الدورة السادسة للجائزة تشتمل على العديد من الفعاليات، من بينها الاحتفاء بشخصية أدبية عربية تركت بصمة واضحة في مسيرة الأدب العربي، وهذا تقليد اتبعته الجائزة اعتبارا من الدورة الثانية 2016، وقد تم اختيار الأديب العراقي غائب طعمة فرمان ليكون شخصية العام، وسوف يكون الأديب “غائب”، حاضرا بأعماله ومسيرته الحافلة بالإبداع الروائي من خلال فيلم وثائقي ومعرض افتراضي يوثق لأهم محطات حياته الحافلة بالإبداع الأدبي.
وأوضح المشرف العام على الجائزة أن الفعاليات المصاحبة لهذه الدورة ستتضمن معرضاً افتراضياً تحت عنوان: “الريشة والرواية”، يرصد مقولات لأشهر الروائيين العرب، في شتى مناحي الحياة، تلك المقولات التي ترتبط برؤية الروائي للحياة ومتغيراتها، وكيفية التعامل معها بحكمة توفر السلام النفسي للإنسان العربي، كما تشمل الفعاليات تدشين كتاب: “جمهورية بن سولع وأسفاره.. دراسات في نصوص علي المعمري” والمعمري المتوفى عام 2013 يعتبر أحد أهم الأسماء الأدبية اللامعة في سلطنة عمان، ويمثل تجربة فريدة ومميزة في الأدب العماني المعاصر، واختيرت روايته الثانية “بن سولع” كأفضل رواية عمانية لعام 2011، ويتضمن الكتاب ثماني أوراق علمية للمؤلف.
وتوزعت مشاركات الدورة السادسة للجائزة على خمس فئات هي: الرواية القطرية المنشورة 15 مشاركة، والرواية غير المنشورة 1005 مشاركات، والرواية المنشورة 930 مشاركة، ورواية الفتيان غير المنشورة 195 مشاركة، والدراسات غير المنشورة 75 مشاركة.
جانب الملف الصوتي للرواية، وتهدف هذه المبادرة إلى الربط بين الرواية والرياضة.