الكاتب مصطفى أمين يقدم التحية لقائد النصر
في جريدة الأخبار يوم السادس من أكتوبر 1980 كتب الكاتب الصحفى مصطفى أمين مقالا فى الذكرى السابعة لنصر أكتوبر العظيم قال فيه:
يوم 6 أكتوبر هو يوم البعث للأمة العربية كلها، وهو اليوم الذى شعر فيه كل واحد منا أنه استعاد شرفه وكرامته، وأن من حقه أن يرفع رأسه بعد أن بقيت رءوسنا منكسة فى التراب سبع سنوات.
إنه اليوم الذى أنهى الهوان والذل الذى عشنا فيه، وفلاسفة العالم وعلماؤه وخبراؤه يشرحوننا وكأنهم يشرحون جثة يبحثون أسباب موتها، ويجمعون على أننا شعب لا يصلح للقتال، وإنما يصلح للكلام.
إنه اليوم الذى أصبحت مصر فيه هتافا على كل الألسن، وأغنية فى كل الشفاه وبدأنا نسمع الذين هاجمونا يعتذرون لنا عن جهلهم بحقيقة هذا الشعب الذى يغمض عينيه ولا ينام، ويسقط على الأرض ولا يركع ويتلقى الضربات ولا يستسلم.
إنه اليوم الذى جعل العرب فى عيون العالم عملاقا بعد أن جعلتهم هزيمة 5 يونيو قزما، وجعل من التضامن العربى حقيقة بعد أن كان نكتة، وضاعف ثروات العرب حتى أصبحوا يشترون العواصم ويقرضون الدول الكبرى، وجعل العرب القوة السادسة فى العالم.
إنه اليوم الذى أعاد إسرائيل إلى حجمها الطبيعى وحول أسطورة الجيش الإسرائيلى الذى لا يغلب، إلى جيش يستغيث ويستنجد ويطلب العون من أمريكا لتحارب معه حتى يستطيع الصمود.
انه هو اليوم الذى أعاد مصر للمصريين وأعاد الحرية لمن حرموا من الحرية وبدأ فيه شروق فجر الديمقراطية على مصر.
فاروق الباز: نصر أكتوبر أعظم حدث في حياتي
إنه هو اليوم الذى أثبت المصرى فيه أنه قادر على التخطيط وقادر على الاختراع وقادر على كتمان السر وقادر على استخدام أحدث الأسلحة وقادر على القيادة، وقادر على أن يقاتل فى أسوأ الظروف، وأن يعوض بالإيمان وحب الوطن ما يفتقده من أسلحة أخرى.
إنه اليوم الذى كان فيه نداء الله أكبر أعلى من صوت المدافع والقنابل والديناميت.
تحية للقائد الذى قادنا الى النصر وتحية لكل جندى وضابط وتحية لكل فرد فى هذا الشعب ..غن هذا النصر من صنعكم جميعا .
يوم 6 أكتوبر هو يوم البعث للأمة العربية كلها، وهو اليوم الذى شعر فيه كل واحد منا أنه استعاد شرفه وكرامته، وأن من حقه أن يرفع رأسه بعد أن بقيت رءوسنا منكسة فى التراب سبع سنوات.
إنه اليوم الذى أنهى الهوان والذل الذى عشنا فيه، وفلاسفة العالم وعلماؤه وخبراؤه يشرحوننا وكأنهم يشرحون جثة يبحثون أسباب موتها، ويجمعون على أننا شعب لا يصلح للقتال، وإنما يصلح للكلام.
إنه اليوم الذى أصبحت مصر فيه هتافا على كل الألسن، وأغنية فى كل الشفاه وبدأنا نسمع الذين هاجمونا يعتذرون لنا عن جهلهم بحقيقة هذا الشعب الذى يغمض عينيه ولا ينام، ويسقط على الأرض ولا يركع ويتلقى الضربات ولا يستسلم.
إنه اليوم الذى جعل العرب فى عيون العالم عملاقا بعد أن جعلتهم هزيمة 5 يونيو قزما، وجعل من التضامن العربى حقيقة بعد أن كان نكتة، وضاعف ثروات العرب حتى أصبحوا يشترون العواصم ويقرضون الدول الكبرى، وجعل العرب القوة السادسة فى العالم.
إنه اليوم الذى أعاد إسرائيل إلى حجمها الطبيعى وحول أسطورة الجيش الإسرائيلى الذى لا يغلب، إلى جيش يستغيث ويستنجد ويطلب العون من أمريكا لتحارب معه حتى يستطيع الصمود.
انه هو اليوم الذى أعاد مصر للمصريين وأعاد الحرية لمن حرموا من الحرية وبدأ فيه شروق فجر الديمقراطية على مصر.
فاروق الباز: نصر أكتوبر أعظم حدث في حياتي
إنه هو اليوم الذى أثبت المصرى فيه أنه قادر على التخطيط وقادر على الاختراع وقادر على كتمان السر وقادر على استخدام أحدث الأسلحة وقادر على القيادة، وقادر على أن يقاتل فى أسوأ الظروف، وأن يعوض بالإيمان وحب الوطن ما يفتقده من أسلحة أخرى.
إنه اليوم الذى كان فيه نداء الله أكبر أعلى من صوت المدافع والقنابل والديناميت.
تحية للقائد الذى قادنا الى النصر وتحية لكل جندى وضابط وتحية لكل فرد فى هذا الشعب ..غن هذا النصر من صنعكم جميعا .