تعرف على أسباب منح الرئيس السيسي درع العمل التنموي العربي لعام 2020
قدم أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية "درع العمل التنموي العربي لعام 2020"، وهي الجائزة التي تمنح سنوياً من جامعة الدول العربية إلى الرموز العربية التي تقود العملية التنموية في بلادها
ونرصد أسباب منح الدرع للرئيس السيسي:
- النهج التنموي الشامل الذي يقوده الرئيس في مصر
- النهج التنموي الذي شكل نموذجاً وتجربة فريدة يحتذى بها في باقي البلدان العربية
- الاعتماد على إصلاح الأوضاع بشكل جذري ومستدام
- إشراك المجتمع في إطار العملية التنموية
- التركيز على المجالات التي تساهم في رفع مستوى الحياة المعيشية للمواطنين، خاصةً تطوير البنية التحتية، وتشييد المجتمعات العمرانية جديدة، وتطوير قطاعي الطاقة والمياه، والارتقاء بالخدمات الأساسية كالتعليم والصحة
- يمنح درع العمل التنموى العربى كل عام لرائد من رواد التنمية غير التقليدين فى العالم العربي، والذين يسهمون فى نقل مجتمعاتهم إلى الأمام، ويحملون بين جوانحهم العزم الصادق والإرادة والتجرد للمضى فى طريق الإصلاح والتغيير إلى آخر المدى.
- التجربة المتميزة وغير التقليدية فى قيادة عملية تنموية فى مصر، وسط ظروف صعبة وضاغطة منذ 2014، وتسليط الضوء على النهج الذى تبناه الرئيس منذ البداية، وهو عدم الاكتفاء بإدارة الأمور أو القبول بالواقع القائم، بل العمل على إصلاح الأوضاع بشكل جذرى وحاسم ومُستدام، مهما كانت العقبات أو الصعاب.
- تأكيد الرئيس على معنى الإصرار والإرادة فى تحقيق نقلة نوعية فى مستوى الحياة للسكان، برغم صعوبة الظروف المُحيطة، وتسليط الضوء على فكرة العمل بالتوازى فى أكثر من مجال تنموى تشييد مجتمعات عمرانية جديدة الارتقاء بالخدمات الأساسية تعليم وصحة - تحسين أنساق الحياة المختلفة الطرق - الخدمات الحكومية.
- نهج الرئيس السيسى فى إشراك المجتمع فى العملية التنموية عبر حوار مباشر وصريح حول قضاياها المختلفة، وبحيث تحتل التنمية مكانة متقدمة لدى المواطن، وليكون شريكاً فيما يجرى من عمل تنموى واقتصادي، وعارفاً بأبعاد القرارات والخطط الحكومية.كما أشار إلى استراتيجية الرئيس فى تكامل العملية التنموية باعتبارها تغييراً شاملاً فى واقع جميع جوانب الحياة.
- تهدف الجامعة من منح هذا الدرع، إلى تسليط الضوء على النماذج الناجحة والمُلهمة على صعيد قيادة العملية التنموية على مستوى العالم العربي، وبحيث ينتبه إليها المهتمون والعاملون فى هذه المجالات ويتطلعون للاستفادة منها واستلهامها. وتُعد قيمة الدرع رمزية وأدبية، وتُمنح من جانب لجنة التنسيق العليا للعمل العربى المشترك حصرياً لشخصيات عربية قيادية ريادية لديها أسهامات معروفة ومؤثرة فى مجال التنمية بمعناها الشامل، وبما يُفسح المجال أمام تعميم التجارب والاستفادة من الخبرات على أوسع مدى ممكن.
يذكر أن درع العمل التنموى العربى مصنوع من الفضة الخالصة ومدون عليه الإهداء واسم الشخصية المهدى إليها بالخط العربى القديم. ويُسلم الدرع باليد، من جانب الأمين العام، مع وجود الأعلام والتقاط الصور التذكارية.
ومن الشخصيات السابق حصولها على الدرع، صاحب السمو الملكى خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس وزراء مملكة البحرين منذ استقلالها، وتسلم الدرع فى عام 2017، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات وحاكم دبى وتسلم الدرع فى عام 2018 وعاهل الأردن عبد الله الثانى ملك المملكة الأردنية الهاشمية، وسلمه معالى الأمين العام لجامعة الدول العربية الدرع 2019 فى احتفال أُقيم لهذا الغرض بالقصر الملكى بعمّان.