عمرو فاروق: الإخوان وأنصارهم كانوا يتمنون هزيمة الجيش المصري في حرب 73
قال عمرو فاروق، الكاتب والباحث، إن انتصار الجيش المصري على الكيان الصهيوني في 1973، يمثل تاريخا مهما في ذاكرة المجتمع العربي ووجدانه، لكنه لجماعة الإخوان ودراويشها يمثل تجسيدا لحالة من الكراهية.
وأكد فاروق في تصريح خاص، أن الإخوان كانوا يتمنون هزيمة الجيش المصري، مثلما سجدوا لله شكرا في نكسة 1967، مردفا: لم تنس الجماعة معركتها مع النظام السياسي وصدامها مع الدولة المصرية ومؤسساتها وفقا للمشروع القطبي، ولم تخف عداءها للرئيس أنور السادات باعتباره امتدادا وشريكا للرئيس جمال عبد الناصر في كل مآلات الحقبة الناصرية.
واختتم: لم تنس نهائيا مشاركته في محكمة الشعب عام 1954، التي أصدرت حكمها على عدد من قياداتها بالإعدام شنقا، منهم عبد القادر عودة ويوسف طلعت، رغم الانفتاح الذي شهدته الجماعة في المرحلة الساداتية من تاريخ الدولة المصرية.
وأردف: انتصارات أكتوبر المجيدة، حدثا مشؤوما بالنسبة إلى جماعة الإخوان ومشروعها المناهض والرافض لمبادئء ومفاهيم الدولة الوطنية.