مبررات خائنات أزواجهن لارتكاب جريمتهن: العشيق جذبني بشخصيته وكلامه.. كنت بسعد نفسي.. وخبير نفسي: نزوة واكتئاب وضعف الوازع الديني
ما بين حين والآخر تظهر علي الساحة جرائم قتل بسبب خيانة الزوجات لأزواجهن وسواء كانت بقتل الزوج للزوجة والعشيق أو بتعاون الزوجة مع العشيق في قتل الزوج، في وقائع تتقشعر لها الأبدان، فيما يلي استعراض لبعض مبررات الزوجات لارتكاب جرائمهم والأسباب النفسية التي تقف وراء ذلك.
كانت آخرهم جريمة قتل صاحب محل دواجن لزوجته، حيث كشفت التحريات عن أن زوج المجني عليها "محمود. س"، 27 عامًا، تاجر دواجن، هو مرتكب الجريمة، وتبين أنه غادر منزله في الصباح متوجهًا إلى السوق، واكتشف أنه نسي مفتاح المحل الخاص به في المنزل، فعاد لإحضاره، وفوجئ بزوجته 24 عامًا، وزوج شقيقته في الشقة.
وتوصلت التحريات إلى أن المتهم توجه إلى المطبخ وأحضر سكينا وطعنهما ثم ذبحهما وجلس أمام المنزل لحين حضور الشرطة.
جذبني بشخصيته
سحرني بكلماته... في أحد الجرائم التي ارتكبت أغسطس الماضي، كان سببها خيانه الزوجة لزوجها، قتل الزوج العشيق ب٦ طعنات متفرقة في الجسم، وجاء في اعترافات الزوجة أمام النيابة إنه منذ عامين ونصف العام، حضر شاب وسيم من الصعيد للعمل في المصنع الذي تعمل فيه، كان يصغرها بـ4 أعوام، مضيفة: "جذبني إليه بكلماته وشخصيته، ارتبطت بعلاقة صداقة معه، في ذلك الوقت كنت حاملاً في طفلي الثاني، وكنت أمر بظروف نفسية سيئة بسبب الخلافات مع زوجي فتطورت علاقة الصداقة إلى قصة حب".
وتابعت المتهمة في اعترافاتها: "أتذكر أول لقاء بيني وبينه بعدما اعترف لي بحبه، تجولنا بمفردنا وأقمنا علاقة غير شرعية، ثم تكررت اللقاءات بيننا في غرفته التي يقيم بها أو في منزلي، كنت أرسل أطفالي إلى والدتي أثناء إقامة العلاقة في شقة الزوجية، ولم يشعر زوجي بخيانتي".
قالت الزوجة إنها اتفقت مع عشيقها "المجني عليه" للمقابلة في منزل زوجها صباح، وأضافت الزوجة: "استيقظت في صباح يوم الجريمة واستأذنت من عدم الذهاب إلى العمل بالمصنع، وتوجهت إلى منزل أمي وتركت أطفالي هناك، ثم عدت إلى المنزل للاحتفال بعيد ميلاد "عشيقي"، وأثناء وجودنا بغرفة النوم بدون ملابس فوجئت بدخول زوجي، وشاهدت زوجي يتعدى بالضرب على القتيل، ثم أمسك سكين المطبخ وسدد الطعنات بشكل هيستري، فأمسكت بملابسي وخرجت إلى الشارع شبه عارية واختبأت عند أحد جيراني.
البحث عن السعادة
الجريمة واحدة ولكن تعددت المبررات، حيث قررت "سيدة الحمودية" خيانه زوجها الجمع بين زوجين لإسعاد نفسها، والتخلص من المعاملة السيئة لزوجها، قائلة "كنت بسعد نفسي"، لكن ضبطها زوجها برفقه رجل في منزلهما، وأبلغ الشرطة وانتقلت قوة أمنية، وتم إلقاء القبض على الزوجة، وهرب عشيقها.
وعثرت التحريات على عقد زواج عرفي محرر باسم زوجته «رشا. ن» 31 سنة، وآخر يدعى «محمد. م» 25 سنة عاطل، وبمواجهة المتهمة أقرت أنها تزوجت من آخر عرفيا؛ بسبب معاملة زوجها السيئة لها، ومن أجل إسعاد نفسها، والعيش في حياة هنيئة، فاتهمها زوجها بالزنا، والجمع بين زوجين.
الحب الحرام
«الحب الحرام» كان أحد مبررات سيدة لخيانه أزواجهن، في واقعة شهدتها منطقة دار السلام بالقاهرة، في 2015، بطلتها "عبير" سيدة شابة لم تكمل عامها العشرين، كانت على علاقة عاطفية بجارها الشاب قبل أن تتزوج، وعندما تزوجت بعقد رسمى شرعى لم تستطع نسيان حبيبها الأول وسقطت، واعتادت ممارسة الحب المحرم معه داخل شقته في غياب زوجها، علم الزوج بأمر هذه العلاقة، ولكنه لم يتمكن من إثباتها، فانتقل بزوجته إلى شقة أخرى في منطقة بعيدة عن عشيقها.
لم تستطع الزوجة الابتعاد عن حبيب القلب، فهربت من منزل الزوجية، وعادت إليه وأخبرته بأن زوجها طلقها، فتزوجها عرفيا وعاشا معا فترة طويلة كزوجين داخل شقة استأجرتها هي في دار السلام، رغم أنها ما زالت على ذمة زوجها الأول، النهاية جاءت سريعة وبطريقة درامية مثيرة، حيث شك الأهالي في سلوك تلك الفتاة، خصوصا أن عشيقها أو زوجها العرفى كان يتردد عليها بانتظام، راقبهما الجيران جيدا، وفى إحدى الليالى ضبطوهما متلبسين، اقتادوهما إلى قسم شرطة دار السلام، وهناك اعترفت الزوجة بأنهما متزوجان عرفيا.
دراسة علمية
أوضحت دراسة للباحث أحمد محمود عن الخيانة الزوجية أن خيانة الزوجة لزوجها ترجع لعدة أسباب أبرزها الدوافع المادية التي تدفع الزوجة أكثر من زوجها إلى الخيانة، السبب الثاني إشباع الحاجة وتعامل زوجها معها بعدم احترام، وثالثا خيانة الزوج لها مع غيرها وأخيرًا فارق السن بينهما».
وأكدت دراسة على أن جرائم القتل بسبب الخيانة ليست من طرف واحد ولكن من الزوج والزوجة، والاختلاف أن نسبة قتل الأزواج لزوجاتهم بسبب الخيانة احتلت المرتبة الأولى بنسبة 67 % أما قتل الزوجات لأزواجهن لنفس السبب فبلغت 30%.
نزوة واكتئاب
ومن الناحية النفسية، أكد أحمد الباسوسي أستاذ الطب النفسي، أن خيانة الرجل نزوة يلجأ إليها في بعض الأحيان، وبالعكس بالنسبة للمرأة فالخيانة ليست طبعها، ولا تلجأ إليها إلا إذا أحبت، في وقت تعاني فيه من الاكتئاب والهوس العقلي، وبالتالي لا تستطيع السيطرة على مشاعرها وتصرفاتها، فتصبح مضطربة المشاعر ومرتبكة.
وأشار "الباسوسي" إلى أن المرأة تبحث باستمرار عن وسيلة جذب اهتمام من حولها، وترفض إحساس من حولها بكبر سنها، فتلجأ إلى آخرين لتثبت لنفسها أنها مازالت قادرة على الإمتاع، كل ذلك يقف وراءه ضعف الوازع الديني للزوجة.
البعد الاجتماعي
وعلي الجانب الاجتماعي، تقول إنشاد عز الدين أستاذة علم الاجتماع في جامعة المنوفية: إن الأفلام والمسلسلات كانت سببا في رواج فكرة خيانة الزوجة لزوجها، وليس ذلك بحسب بل بررت الفكرة أيضا، وشجعت تلك الجريمة وكأنها أمر مباح ومتعارف عليه ولا مشكلات فيها وبرزت فكرة خيانة الزوجة لزوجها بسبب إهماله لها بأنه أمر حميد ولا شيء فيه وأن اللوم الأكبر علي الزوج، بما جعل الفكرة متعارفا عليها بين سيدات يعانين من انهيار الدين والأخلاق.
كانت آخرهم جريمة قتل صاحب محل دواجن لزوجته، حيث كشفت التحريات عن أن زوج المجني عليها "محمود. س"، 27 عامًا، تاجر دواجن، هو مرتكب الجريمة، وتبين أنه غادر منزله في الصباح متوجهًا إلى السوق، واكتشف أنه نسي مفتاح المحل الخاص به في المنزل، فعاد لإحضاره، وفوجئ بزوجته 24 عامًا، وزوج شقيقته في الشقة.
وتوصلت التحريات إلى أن المتهم توجه إلى المطبخ وأحضر سكينا وطعنهما ثم ذبحهما وجلس أمام المنزل لحين حضور الشرطة.
جذبني بشخصيته
سحرني بكلماته... في أحد الجرائم التي ارتكبت أغسطس الماضي، كان سببها خيانه الزوجة لزوجها، قتل الزوج العشيق ب٦ طعنات متفرقة في الجسم، وجاء في اعترافات الزوجة أمام النيابة إنه منذ عامين ونصف العام، حضر شاب وسيم من الصعيد للعمل في المصنع الذي تعمل فيه، كان يصغرها بـ4 أعوام، مضيفة: "جذبني إليه بكلماته وشخصيته، ارتبطت بعلاقة صداقة معه، في ذلك الوقت كنت حاملاً في طفلي الثاني، وكنت أمر بظروف نفسية سيئة بسبب الخلافات مع زوجي فتطورت علاقة الصداقة إلى قصة حب".
وتابعت المتهمة في اعترافاتها: "أتذكر أول لقاء بيني وبينه بعدما اعترف لي بحبه، تجولنا بمفردنا وأقمنا علاقة غير شرعية، ثم تكررت اللقاءات بيننا في غرفته التي يقيم بها أو في منزلي، كنت أرسل أطفالي إلى والدتي أثناء إقامة العلاقة في شقة الزوجية، ولم يشعر زوجي بخيانتي".
قالت الزوجة إنها اتفقت مع عشيقها "المجني عليه" للمقابلة في منزل زوجها صباح، وأضافت الزوجة: "استيقظت في صباح يوم الجريمة واستأذنت من عدم الذهاب إلى العمل بالمصنع، وتوجهت إلى منزل أمي وتركت أطفالي هناك، ثم عدت إلى المنزل للاحتفال بعيد ميلاد "عشيقي"، وأثناء وجودنا بغرفة النوم بدون ملابس فوجئت بدخول زوجي، وشاهدت زوجي يتعدى بالضرب على القتيل، ثم أمسك سكين المطبخ وسدد الطعنات بشكل هيستري، فأمسكت بملابسي وخرجت إلى الشارع شبه عارية واختبأت عند أحد جيراني.
البحث عن السعادة
الجريمة واحدة ولكن تعددت المبررات، حيث قررت "سيدة الحمودية" خيانه زوجها الجمع بين زوجين لإسعاد نفسها، والتخلص من المعاملة السيئة لزوجها، قائلة "كنت بسعد نفسي"، لكن ضبطها زوجها برفقه رجل في منزلهما، وأبلغ الشرطة وانتقلت قوة أمنية، وتم إلقاء القبض على الزوجة، وهرب عشيقها.
وعثرت التحريات على عقد زواج عرفي محرر باسم زوجته «رشا. ن» 31 سنة، وآخر يدعى «محمد. م» 25 سنة عاطل، وبمواجهة المتهمة أقرت أنها تزوجت من آخر عرفيا؛ بسبب معاملة زوجها السيئة لها، ومن أجل إسعاد نفسها، والعيش في حياة هنيئة، فاتهمها زوجها بالزنا، والجمع بين زوجين.
الحب الحرام
«الحب الحرام» كان أحد مبررات سيدة لخيانه أزواجهن، في واقعة شهدتها منطقة دار السلام بالقاهرة، في 2015، بطلتها "عبير" سيدة شابة لم تكمل عامها العشرين، كانت على علاقة عاطفية بجارها الشاب قبل أن تتزوج، وعندما تزوجت بعقد رسمى شرعى لم تستطع نسيان حبيبها الأول وسقطت، واعتادت ممارسة الحب المحرم معه داخل شقته في غياب زوجها، علم الزوج بأمر هذه العلاقة، ولكنه لم يتمكن من إثباتها، فانتقل بزوجته إلى شقة أخرى في منطقة بعيدة عن عشيقها.
لم تستطع الزوجة الابتعاد عن حبيب القلب، فهربت من منزل الزوجية، وعادت إليه وأخبرته بأن زوجها طلقها، فتزوجها عرفيا وعاشا معا فترة طويلة كزوجين داخل شقة استأجرتها هي في دار السلام، رغم أنها ما زالت على ذمة زوجها الأول، النهاية جاءت سريعة وبطريقة درامية مثيرة، حيث شك الأهالي في سلوك تلك الفتاة، خصوصا أن عشيقها أو زوجها العرفى كان يتردد عليها بانتظام، راقبهما الجيران جيدا، وفى إحدى الليالى ضبطوهما متلبسين، اقتادوهما إلى قسم شرطة دار السلام، وهناك اعترفت الزوجة بأنهما متزوجان عرفيا.
دراسة علمية
أوضحت دراسة للباحث أحمد محمود عن الخيانة الزوجية أن خيانة الزوجة لزوجها ترجع لعدة أسباب أبرزها الدوافع المادية التي تدفع الزوجة أكثر من زوجها إلى الخيانة، السبب الثاني إشباع الحاجة وتعامل زوجها معها بعدم احترام، وثالثا خيانة الزوج لها مع غيرها وأخيرًا فارق السن بينهما».
وأكدت دراسة على أن جرائم القتل بسبب الخيانة ليست من طرف واحد ولكن من الزوج والزوجة، والاختلاف أن نسبة قتل الأزواج لزوجاتهم بسبب الخيانة احتلت المرتبة الأولى بنسبة 67 % أما قتل الزوجات لأزواجهن لنفس السبب فبلغت 30%.
نزوة واكتئاب
ومن الناحية النفسية، أكد أحمد الباسوسي أستاذ الطب النفسي، أن خيانة الرجل نزوة يلجأ إليها في بعض الأحيان، وبالعكس بالنسبة للمرأة فالخيانة ليست طبعها، ولا تلجأ إليها إلا إذا أحبت، في وقت تعاني فيه من الاكتئاب والهوس العقلي، وبالتالي لا تستطيع السيطرة على مشاعرها وتصرفاتها، فتصبح مضطربة المشاعر ومرتبكة.
وأشار "الباسوسي" إلى أن المرأة تبحث باستمرار عن وسيلة جذب اهتمام من حولها، وترفض إحساس من حولها بكبر سنها، فتلجأ إلى آخرين لتثبت لنفسها أنها مازالت قادرة على الإمتاع، كل ذلك يقف وراءه ضعف الوازع الديني للزوجة.
البعد الاجتماعي
وعلي الجانب الاجتماعي، تقول إنشاد عز الدين أستاذة علم الاجتماع في جامعة المنوفية: إن الأفلام والمسلسلات كانت سببا في رواج فكرة خيانة الزوجة لزوجها، وليس ذلك بحسب بل بررت الفكرة أيضا، وشجعت تلك الجريمة وكأنها أمر مباح ومتعارف عليه ولا مشكلات فيها وبرزت فكرة خيانة الزوجة لزوجها بسبب إهماله لها بأنه أمر حميد ولا شيء فيه وأن اللوم الأكبر علي الزوج، بما جعل الفكرة متعارفا عليها بين سيدات يعانين من انهيار الدين والأخلاق.