رئيس "القومي للمرأة": تمكين الفتيات يحقق التنمية الاقتصادية
عبرت الدكتورة مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة، عن سعادتها بالمشاركة في إطلاق مشروع تمكين الفتيات لتحقيق التنمية الاقتصادية عبر تمكين الفتيات، مشيرة إلى الشراكة الناجحة بين الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والمجلس القومي للمرأة، في مجال تمكين المرأة وسد الفجوة بين الجنسين.
ويستهدف مشروع تمكين الفتيات تحقيق التنمية في المناطق الأكثر احتياجًا للخدمات في صعيد مصر، حيث سيستفيد منه محافظتا المنيا وقنا، لتمكين المرأة وضمان الوصول إلى فرص التعليم وتحسين الخدمات الصحي، فضلا عن تعزيز الوعي بالتنوع الثقافي، بما يحقق أهداف التنمية المستدامة لاسيما الهدف الخامس المتعلق بالمساواة بين الجنسين، والهدف العاشر الحد من أوجه عدم المساواة، والهدف الثامن المتعلق بالعمل اللائق ونمو الاقتصاد.
وأشارت الدكتورة هبة حندوسة، نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة النداء، إلى سعي المؤسسة للعمل بشكل أكبر لتمكين الفتيات والسيدات في صعيد مصر من خلال الدعم الجديد من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، موضحة أن مؤسسة النداء تعمل في أكثر من 70 قرية بصعيد مصر وتسعى لزيادة هذا العدد خلال الفترة المقبلة .
جدير بالذكر أن وزارة التعاون الدولي أطلقت خلال جائحة كورونا مبادرة “كمامة” التي كانت نموذجًا للتعاون مع المؤسسات الدولية مُمثلة في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومنظمات المجتمع المدني من خلال مؤسسة “النداء”، ومختبر التمويل البديل (AltFinLab) ومؤسسة “نية”، بهدف إشراك السيدات في صعيد مصر في إنتاج الكمامات ضمن الجهود المجتمعية لمكافحة جائحة كورونا.
ومن المقرر أن يتم تنفيذ المشروع من خلال المؤسسة المصرية للتنمية المتكاملة (النداء)، والهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، بتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية قيمته 3 ملايين دولار
وخلال المؤتمر الذي نظمته مؤسسة النداء في فبراير الماضي، أعلنت وزيرة التعاون الدولي، أن المؤسسة تمكنت من خلال الأنشطة التي تستهدف تمكين المرأة والشباب تدريب نحو 16.8 ألف سيدة في صعيد مصر، في مجالات الزراعة وتنمية المهارات الخاصة التي ترتبط بالحرف المصرية، وذلك في أكثر من 70 قرية من قرى الصعيد، بما يحقق أهداف التنمية المستدامة.
ويستهدف مشروع تمكين الفتيات تحقيق التنمية في المناطق الأكثر احتياجًا للخدمات في صعيد مصر، حيث سيستفيد منه محافظتا المنيا وقنا، لتمكين المرأة وضمان الوصول إلى فرص التعليم وتحسين الخدمات الصحي، فضلا عن تعزيز الوعي بالتنوع الثقافي، بما يحقق أهداف التنمية المستدامة لاسيما الهدف الخامس المتعلق بالمساواة بين الجنسين، والهدف العاشر الحد من أوجه عدم المساواة، والهدف الثامن المتعلق بالعمل اللائق ونمو الاقتصاد.
وأشارت الدكتورة هبة حندوسة، نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة النداء، إلى سعي المؤسسة للعمل بشكل أكبر لتمكين الفتيات والسيدات في صعيد مصر من خلال الدعم الجديد من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، موضحة أن مؤسسة النداء تعمل في أكثر من 70 قرية بصعيد مصر وتسعى لزيادة هذا العدد خلال الفترة المقبلة .
جدير بالذكر أن وزارة التعاون الدولي أطلقت خلال جائحة كورونا مبادرة “كمامة” التي كانت نموذجًا للتعاون مع المؤسسات الدولية مُمثلة في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومنظمات المجتمع المدني من خلال مؤسسة “النداء”، ومختبر التمويل البديل (AltFinLab) ومؤسسة “نية”، بهدف إشراك السيدات في صعيد مصر في إنتاج الكمامات ضمن الجهود المجتمعية لمكافحة جائحة كورونا.
ومن المقرر أن يتم تنفيذ المشروع من خلال المؤسسة المصرية للتنمية المتكاملة (النداء)، والهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، بتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية قيمته 3 ملايين دولار
وخلال المؤتمر الذي نظمته مؤسسة النداء في فبراير الماضي، أعلنت وزيرة التعاون الدولي، أن المؤسسة تمكنت من خلال الأنشطة التي تستهدف تمكين المرأة والشباب تدريب نحو 16.8 ألف سيدة في صعيد مصر، في مجالات الزراعة وتنمية المهارات الخاصة التي ترتبط بالحرف المصرية، وذلك في أكثر من 70 قرية من قرى الصعيد، بما يحقق أهداف التنمية المستدامة.