من موقع شهد أكثر المعارك دموية.. بايدن يحذر من تفرقة الأمريكيين ويلمح إلى عنف الشرطة
من موقع شهد أكثر المعارك دموية في الحرب الأهلية الأمريكية حذر المرشح الديموقراطي للانتخابات الرئاسية الأمريكية جو بايدن، من "قوى الظلام" التي تبثّ التفرقة بين الأمريكيين، من دون أن يسمي منافسه الرئيس الجمهوري دونالد ترامب، مؤكّداً أنّه يسعى جاهداً في حال فوزه بالرئاسة إلى "وضع حدّ للكراهية والخوف" اللذين يستنزفان الأمة.
وقال بايدن في خطاب انتخابي من مدينة جيتيسبرج في بنسلفانيا: "لا مكان للحقد في أمريكا".
وأضاف نائب الرئيس السابق ، أنّ "قوى الظلام وقوى التفرقة وقوى الماضي تفرّق في ما بيننا، وتمنعنا من النهوض والتقدّم".
وتابع "لا يمكننا أن نسمح، ولن نسمح، لمتطرفين ولدعاة تفوّق العرق الأبيض بأن ينقلبوا على أمريكا (كما رآها) لينكولن و(ناشطي إلغاء الرقّ) هارييت توبمن وفريدريك دوجلاس، بأن ينقلبوا على أمريكا التي شكّلت ملاذاً وموطناً للجميع أيّاً كانت خلفياتهم".
وخصّص نائب الرئيس السابق باراك أوباما حيّزاً من خطابه للحديث عن الحركة المناهضة للعنصرية ولعنف الشرطة التي اجتاحت الولايات المتحدة منذ مقتل الأمريكي الأسود جورج فلويد في مايو، وتطرّق إلى التظاهرات التي تخلّلتها في بعض الأحيان أعمال شغب، وكذلك أيضاً إلى دعاة نظرية تفوّق العرق الأبيض.
وقال "أنا أؤمن بالقانون والنظام"، الكلمتين اللتين جعلهما ترامب شعاراً لحملته الانتخابية، مضيفاً "لكنّني أؤمن أيضاً بأن الظلم حقيقي".
وأوضح أنّ الظلم هو نتاج العبودية التي مارستها الولايات المتحدة "على مدار 400 عام، عندما تم إحضار رجال ونساء وأطفال سود إلى هنا لأول مرة، مقيّدين بسلاسل".
وأضاف "لسنا بحاجة إلى مليشيات مسلّحة تجوب شوارعنا، ولا ينبغي أن نتسامح بتاتاً مع الجماعات المنادية بتفوّق العرق الأبيض التي تهدّد مجتمعاتنا".
واختار بايدن موقعا دراميا للخطاب، إذ ألقاه بالقرب من ساحة معركة جيتيسبرج حيث صد جيش الاتحاد الجنود الكونفدراليين المتقدمين العام 1863، وهي نقطة تحول في الحرب الأهلية.
وقال بايدن في خطاب انتخابي من مدينة جيتيسبرج في بنسلفانيا: "لا مكان للحقد في أمريكا".
وأضاف نائب الرئيس السابق ، أنّ "قوى الظلام وقوى التفرقة وقوى الماضي تفرّق في ما بيننا، وتمنعنا من النهوض والتقدّم".
وتابع "لا يمكننا أن نسمح، ولن نسمح، لمتطرفين ولدعاة تفوّق العرق الأبيض بأن ينقلبوا على أمريكا (كما رآها) لينكولن و(ناشطي إلغاء الرقّ) هارييت توبمن وفريدريك دوجلاس، بأن ينقلبوا على أمريكا التي شكّلت ملاذاً وموطناً للجميع أيّاً كانت خلفياتهم".
وخصّص نائب الرئيس السابق باراك أوباما حيّزاً من خطابه للحديث عن الحركة المناهضة للعنصرية ولعنف الشرطة التي اجتاحت الولايات المتحدة منذ مقتل الأمريكي الأسود جورج فلويد في مايو، وتطرّق إلى التظاهرات التي تخلّلتها في بعض الأحيان أعمال شغب، وكذلك أيضاً إلى دعاة نظرية تفوّق العرق الأبيض.
وقال "أنا أؤمن بالقانون والنظام"، الكلمتين اللتين جعلهما ترامب شعاراً لحملته الانتخابية، مضيفاً "لكنّني أؤمن أيضاً بأن الظلم حقيقي".
وأوضح أنّ الظلم هو نتاج العبودية التي مارستها الولايات المتحدة "على مدار 400 عام، عندما تم إحضار رجال ونساء وأطفال سود إلى هنا لأول مرة، مقيّدين بسلاسل".
وأضاف "لسنا بحاجة إلى مليشيات مسلّحة تجوب شوارعنا، ولا ينبغي أن نتسامح بتاتاً مع الجماعات المنادية بتفوّق العرق الأبيض التي تهدّد مجتمعاتنا".
واختار بايدن موقعا دراميا للخطاب، إذ ألقاه بالقرب من ساحة معركة جيتيسبرج حيث صد جيش الاتحاد الجنود الكونفدراليين المتقدمين العام 1863، وهي نقطة تحول في الحرب الأهلية.