الوزير الأديب أحد صناع النصر !
لم يتخيل الشاب الصغير
الذي لم يبلغ ال 22 ربيعا أن يكون مع الأبطال الأوائل الذي عبروا خط
بارليف الحصين في الساعات الأولى لحرب أكتوبر، ويكون أحد صناع النصر العظيم وذلك عقب تخرجه
من كلية الحقوق جامعة القاهرة بتفوق ثم التحاقه كضابط احتياط بالقوات المسلحة.
هذا الشاب الصغير الذي وهب حياته هو والآف الشباب أمثاله لاستعادة الأرض المحتلة وكرامة الأمة العربية لم يفكروا إطلاقا في أنفسهم التي اعتبروها رخيصة أمام تحرير تراب الوطن الغالي.
وبمناسبة الذكرى ال 47 لهذا الانتصار العظيم الذي نحتفل به اليوم، هذا الشاب الصغير والذي تقلد بعد ذلك مناصب عديدة إدارية ووزارية كتب الأبيات التالية:
احتفال مختلف بأعياد سيناء!
العبور في تمام الساعة ١٤٠٠ يوم السادس من أكتوبر
"ذكرى المقاتل"
حماس، براءة وبهجة
تنطلق نحو أفق مأمول بعد طول ظلمة
تلبي نداء طال انتظاره
لربء جرح سال بلا توقف مداده
لتعانق موتا لم يعد أحد يهابه
أزير الطائرات المنخفضة
تعبر القناة بالعشرات منطلقة
فوق رؤوسنا الوجلة
متقدمين في صمت وخشوع
سائلين الله تقدما بلا رجوع
عندما اقترب الشاطئ الموعود
وظهر في الأفق جبل الرمال المرصود
كان المشهد مثيرا
طائرات العدو تعوي ثم تهوي
والمدافع تدوي
والقوارب تعبر والقذائف تزمجر
بين الحشود المنتظرة شققنا طريقنا
في القوارب المطاطية جاء دورنا
انطلقنا نجدف بحماس ورجاء
وأمل في بلوغ شاطئ سيناء
تلبية للنداء
لنقلب للأبد الصفحة السوداء
بسلالم من الحبال تعلقنا
بحماس الأسود الكواسر صعدنا
حاملين شَدتنا وأسلحتنا الخفيفة والثقيلة
وآمالنا ومخاوفنا الظاهرة والعميقة
وأحزان وطموحات شعبنا الدفينة النبيلة
أبطال "خلف خطوط العدو"
بجسارة غذاها الجرح العميق تقدمنا
برغبة الثأر للشهداء والأسرى اندفعنا
دبابات العدو واجهنا
ونقطه الحصينة اقتحمنا
ضباطه وجنوده طاردنا وأسرنا
وتاريخا جديدا للبطولة والشجاعة سطرنا
إنه المقاتل أحمد جمال الدين موسى والذى تولى مناصب كثيرة منها رئيس جامعة المنصورة ووزير التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي الأسبق، له تاريخ حافل في العمل الأكاديمي والإداري وصاحب صالون ثقافي متفرد وأيضا له العديد من المؤلفات الأدبية، ولكن تظل مشاركته في انتصار أكتوبر المجيد أهم صفحة في حياته والتي يفتخر بها دائمآ لانها التى قهرت العدو الذي ظن أنه لن يقهر.
ألف تحية واحترام للوزير الأديب هو وكل صناع النصر العظيم الذي أعاد لمصر والأمة العربية كرامتها وجعلت أعناقنا في السماء.
egypt1967@yahoo.com
هذا الشاب الصغير الذي وهب حياته هو والآف الشباب أمثاله لاستعادة الأرض المحتلة وكرامة الأمة العربية لم يفكروا إطلاقا في أنفسهم التي اعتبروها رخيصة أمام تحرير تراب الوطن الغالي.
وبمناسبة الذكرى ال 47 لهذا الانتصار العظيم الذي نحتفل به اليوم، هذا الشاب الصغير والذي تقلد بعد ذلك مناصب عديدة إدارية ووزارية كتب الأبيات التالية:
احتفال مختلف بأعياد سيناء!
العبور في تمام الساعة ١٤٠٠ يوم السادس من أكتوبر
"ذكرى المقاتل"
حماس، براءة وبهجة
تنطلق نحو أفق مأمول بعد طول ظلمة
تلبي نداء طال انتظاره
لربء جرح سال بلا توقف مداده
لتعانق موتا لم يعد أحد يهابه
أزير الطائرات المنخفضة
تعبر القناة بالعشرات منطلقة
فوق رؤوسنا الوجلة
متقدمين في صمت وخشوع
سائلين الله تقدما بلا رجوع
عندما اقترب الشاطئ الموعود
وظهر في الأفق جبل الرمال المرصود
كان المشهد مثيرا
طائرات العدو تعوي ثم تهوي
والمدافع تدوي
والقوارب تعبر والقذائف تزمجر
بين الحشود المنتظرة شققنا طريقنا
في القوارب المطاطية جاء دورنا
انطلقنا نجدف بحماس ورجاء
وأمل في بلوغ شاطئ سيناء
تلبية للنداء
لنقلب للأبد الصفحة السوداء
بسلالم من الحبال تعلقنا
بحماس الأسود الكواسر صعدنا
حاملين شَدتنا وأسلحتنا الخفيفة والثقيلة
وآمالنا ومخاوفنا الظاهرة والعميقة
وأحزان وطموحات شعبنا الدفينة النبيلة
أبطال "خلف خطوط العدو"
بجسارة غذاها الجرح العميق تقدمنا
برغبة الثأر للشهداء والأسرى اندفعنا
دبابات العدو واجهنا
ونقطه الحصينة اقتحمنا
ضباطه وجنوده طاردنا وأسرنا
وتاريخا جديدا للبطولة والشجاعة سطرنا
إنه المقاتل أحمد جمال الدين موسى والذى تولى مناصب كثيرة منها رئيس جامعة المنصورة ووزير التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي الأسبق، له تاريخ حافل في العمل الأكاديمي والإداري وصاحب صالون ثقافي متفرد وأيضا له العديد من المؤلفات الأدبية، ولكن تظل مشاركته في انتصار أكتوبر المجيد أهم صفحة في حياته والتي يفتخر بها دائمآ لانها التى قهرت العدو الذي ظن أنه لن يقهر.
ألف تحية واحترام للوزير الأديب هو وكل صناع النصر العظيم الذي أعاد لمصر والأمة العربية كرامتها وجعلت أعناقنا في السماء.
egypt1967@yahoo.com