تفاصيل إجراء عمليات زرع قرنية بالتأمين الصحي الشامل
أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية أداة الدولة الرئيسية في تقديم خدمات منظومة التأمين الصحي الشامل الجديد عن نجاح عمليتين لزراعة القرنية بمستشفى الرمد التخصصي بورسعيد، يأتي ذلك في إطار حرص الهيئة على إجراء العمليات الدقيقة وذات المهارة الفائقة داخل مستشفياتها دون تكبد منتفعي منظومة التامين الصحي الشامل مشقة السفر خارج المحافظة لتلقي الخدمة ولا تحميلهم أعباء مالية نظير إجراء هذه العمليات المتقدمة.
وأوضحت الهيئة أن العمليتين عبارة عن زرع القرنية لمريضين أولهما يبلغ من العمر 56 عاما ويعاني من عتامة بقرنية العين اليمنى وتم زراعة القرنية له بنجاح بالعين اليمنى، أما الثاني فعمره 20 سنة ويعاني من قرنية مخروطية وتم عمل زراعة قرنية بالعين اليسرى، ويتم متابعة الحالات باستمرار.
وتابعت الهيئة: أجرى العمليتين الفريق الطبي بمستشفى الرمد التخصصي والذي ضم الدكتور أحمد سليم و الدكتور محمد ماهر، وتحت إشراف الدكتور بيشوي فكري مدير مستشفى الرمد التخصصي ببورسعيد، ولفتت إلى إجراء 27 عملية زرع قرنية ناجحة بمستشفى الرمد تحت مظلة التأمين الصحي الشامل حتى الآن.
وأضافت الهيئة أن جراحة زرع القرنية عملية صعبة ومعقدة وتعيد الأمل لفقادي البصر، كما أنها مكلفة للمريض غير المنتفع بالتأمين الصحي الشامل، مشيرة أن المنتفعين استعادوا الرؤية بعد زراعة القرنية الجديدة لهم بدلًا من القرنية التالفة.. وأكد أحد مرضى زراعة القرنية إنه لولا التأمين الصحي الشامل الجديد ما رأت عيني النور مجددا، موضحا أنه لم يتحمل أي مصاريف لإجراء العملية التي لم يكن يستطيع إجراءها خارج منظومة التأمين الصحي الشامل الجديد
وأشارت الهيئة العامة للرعاية الصحية أن تكلفة عملية "زراعة القرنية" خارج منظومة التأمين الصحي الشامل بلغت ٢٥ ألف جنيه، أما التكلفة التي يتحملها المنتفع نظير إجرائها داخل مستشفى الرمد التخصصي ببورسعيد تحت مظلة التأمين الصحي الشامل لا تتعدى ٣٠٠ جنيه فقط.
وتابعت الهيئة، أن مستشفى الرمد التخصصي ببورسعيد نجحت في إجراء أكثر من 5000 عملية جراحية، ما بين عمليات صغرى وكبرى ومتوسطة وذات مهارة خاصة، وذلك منذ بداية إطلاق منظومة التأمين الصحي الشامل في بورسعيد شهر يوليو من العام الماضي وحتى الآن.
فيما شملت العمليات التي تم إجرائها بالمستشفى جراحات زرع القرنية، إزالة المياه بيضاء، حقن الشبكية، عمليات إصلاح الحول والجفون، إزالة الجسم الزجاجي (شبكية)، عملية انفجار بمقلة العين، فضلًا عن حقن كيناكورت وحقن إيليا، والجلوكوما، و عمليات إزالة ورم بالجفن أو جسم معدني أو كيس دمعي أو غضروفي أو استعدال عدسة أو خياطة جرح قطعي، وذلك إضافة إلى العمليات الصغرى والكي بالتبريد.
ومن جانبه أكد الدكتور أحمد السبكي "رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية ومساعد وزير الصحة والسكان "، أن هذا النوع من العمليات الدقيقة التي تقدمها مستشفى الرمد التخصصي ببورسعيد يعتبر شعاع النور لمرضى الرمد، وخصوصًا عملية زراعة القرنية والتي تعتبر الأمل الوحيد في استعادة البصر لهؤلاء المرضى، لافتًا أن الهدف من التغطية الصحية الشاملة التي هي حلم كل المصريين هو توفير وإتاحة الرعاية الصحية لجميع المواطنين وبجودة عالية ودون تمييز وبأقل تكلفة.
وأكد السبكي أن مشروع التأمين الصحي الشامل الجديد هو هدية الرئيس عبد الفتاح السيسي للشعب المصري. وإنه يأتي تجسيدا للعدالة الإجتماعية فالخدمة الطبية المميزة من حق الأغنياء والفقراء مشددا إن الأكثر فقرا تتكفل بهم الدولة بصورة كاملة وشامله.
فيما ثمن "السبكي" الفكر الجديد الذي تعمل به الهيئة العامة للرعاية الصحية الذي يرتكز على بحث وتطبيق كل ما هو جديد في مجال الطب، وليس في مجال جراحة العيون وحدها ولكن في كافة التخصصات الطبية وخصوصًا تلك التخصصات التي يحتاجها المواطن البورسعيدي باعتبار بورسعيد أولى محافظات التأمين الصحي الشامل، وذلك بما يتسق مع أعلى الممارسات العالمية في هذا الشأن، وبما ينعكس بالإيجاب على كسب ثقة المواطنين، وزيادة مدى رضاء المنتفعين عن الخدمة.
وتابع : إن البحث العلمي والتطوير المستمر والممارسة الإكلينيكية السليمة وفق أدلة العمل الاسترشادية المحدثة عالميًا، هو دستور عمل الهيئة العامة للرعاية الصحية، لافتًا إلى حرص الهيئة العامة للرعاية الصحية على الانفتاح وتبادل الخبرات مع جميع الجهات المعنية بتقديم الخدمات الطبية والعلاجية، وكذلك الاستفادة من التحديات والتغلب عليها، لتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل الجديد حلم كل المصريين، الذي يتطلع إليه الرئيس عبدالفتاح السيسي لتحقيقه، ليوفر رعاية صحية جيدة متكاملة لكل المصريين على حد سواء، باعتبارها ركيزة أساسية في استراتيجية بناء الإنسان، وأحد أهداف رؤية مصر2030 لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، مؤكدًا أن القيادة السياسية تقدم كل أوجه الدعم لإنجاح مشروع التأمين الصحي الشامل الجديد، مستقبل صحة مصر.
وأوضحت الهيئة أن العمليتين عبارة عن زرع القرنية لمريضين أولهما يبلغ من العمر 56 عاما ويعاني من عتامة بقرنية العين اليمنى وتم زراعة القرنية له بنجاح بالعين اليمنى، أما الثاني فعمره 20 سنة ويعاني من قرنية مخروطية وتم عمل زراعة قرنية بالعين اليسرى، ويتم متابعة الحالات باستمرار.
وتابعت الهيئة: أجرى العمليتين الفريق الطبي بمستشفى الرمد التخصصي والذي ضم الدكتور أحمد سليم و الدكتور محمد ماهر، وتحت إشراف الدكتور بيشوي فكري مدير مستشفى الرمد التخصصي ببورسعيد، ولفتت إلى إجراء 27 عملية زرع قرنية ناجحة بمستشفى الرمد تحت مظلة التأمين الصحي الشامل حتى الآن.
وأضافت الهيئة أن جراحة زرع القرنية عملية صعبة ومعقدة وتعيد الأمل لفقادي البصر، كما أنها مكلفة للمريض غير المنتفع بالتأمين الصحي الشامل، مشيرة أن المنتفعين استعادوا الرؤية بعد زراعة القرنية الجديدة لهم بدلًا من القرنية التالفة.. وأكد أحد مرضى زراعة القرنية إنه لولا التأمين الصحي الشامل الجديد ما رأت عيني النور مجددا، موضحا أنه لم يتحمل أي مصاريف لإجراء العملية التي لم يكن يستطيع إجراءها خارج منظومة التأمين الصحي الشامل الجديد
وأشارت الهيئة العامة للرعاية الصحية أن تكلفة عملية "زراعة القرنية" خارج منظومة التأمين الصحي الشامل بلغت ٢٥ ألف جنيه، أما التكلفة التي يتحملها المنتفع نظير إجرائها داخل مستشفى الرمد التخصصي ببورسعيد تحت مظلة التأمين الصحي الشامل لا تتعدى ٣٠٠ جنيه فقط.
وتابعت الهيئة، أن مستشفى الرمد التخصصي ببورسعيد نجحت في إجراء أكثر من 5000 عملية جراحية، ما بين عمليات صغرى وكبرى ومتوسطة وذات مهارة خاصة، وذلك منذ بداية إطلاق منظومة التأمين الصحي الشامل في بورسعيد شهر يوليو من العام الماضي وحتى الآن.
فيما شملت العمليات التي تم إجرائها بالمستشفى جراحات زرع القرنية، إزالة المياه بيضاء، حقن الشبكية، عمليات إصلاح الحول والجفون، إزالة الجسم الزجاجي (شبكية)، عملية انفجار بمقلة العين، فضلًا عن حقن كيناكورت وحقن إيليا، والجلوكوما، و عمليات إزالة ورم بالجفن أو جسم معدني أو كيس دمعي أو غضروفي أو استعدال عدسة أو خياطة جرح قطعي، وذلك إضافة إلى العمليات الصغرى والكي بالتبريد.
ومن جانبه أكد الدكتور أحمد السبكي "رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية ومساعد وزير الصحة والسكان "، أن هذا النوع من العمليات الدقيقة التي تقدمها مستشفى الرمد التخصصي ببورسعيد يعتبر شعاع النور لمرضى الرمد، وخصوصًا عملية زراعة القرنية والتي تعتبر الأمل الوحيد في استعادة البصر لهؤلاء المرضى، لافتًا أن الهدف من التغطية الصحية الشاملة التي هي حلم كل المصريين هو توفير وإتاحة الرعاية الصحية لجميع المواطنين وبجودة عالية ودون تمييز وبأقل تكلفة.
وأكد السبكي أن مشروع التأمين الصحي الشامل الجديد هو هدية الرئيس عبد الفتاح السيسي للشعب المصري. وإنه يأتي تجسيدا للعدالة الإجتماعية فالخدمة الطبية المميزة من حق الأغنياء والفقراء مشددا إن الأكثر فقرا تتكفل بهم الدولة بصورة كاملة وشامله.
فيما ثمن "السبكي" الفكر الجديد الذي تعمل به الهيئة العامة للرعاية الصحية الذي يرتكز على بحث وتطبيق كل ما هو جديد في مجال الطب، وليس في مجال جراحة العيون وحدها ولكن في كافة التخصصات الطبية وخصوصًا تلك التخصصات التي يحتاجها المواطن البورسعيدي باعتبار بورسعيد أولى محافظات التأمين الصحي الشامل، وذلك بما يتسق مع أعلى الممارسات العالمية في هذا الشأن، وبما ينعكس بالإيجاب على كسب ثقة المواطنين، وزيادة مدى رضاء المنتفعين عن الخدمة.
وتابع : إن البحث العلمي والتطوير المستمر والممارسة الإكلينيكية السليمة وفق أدلة العمل الاسترشادية المحدثة عالميًا، هو دستور عمل الهيئة العامة للرعاية الصحية، لافتًا إلى حرص الهيئة العامة للرعاية الصحية على الانفتاح وتبادل الخبرات مع جميع الجهات المعنية بتقديم الخدمات الطبية والعلاجية، وكذلك الاستفادة من التحديات والتغلب عليها، لتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل الجديد حلم كل المصريين، الذي يتطلع إليه الرئيس عبدالفتاح السيسي لتحقيقه، ليوفر رعاية صحية جيدة متكاملة لكل المصريين على حد سواء، باعتبارها ركيزة أساسية في استراتيجية بناء الإنسان، وأحد أهداف رؤية مصر2030 لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، مؤكدًا أن القيادة السياسية تقدم كل أوجه الدعم لإنجاح مشروع التأمين الصحي الشامل الجديد، مستقبل صحة مصر.