نقيب الفلاحين يكشف سبب تراجع أسعار الليمون بالأسواق
قال حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب عام الفلاحين إن أسعار الليمون انهارت ووصل سعر كيلو الليمون في سوق الجملة لـ2 جنيه، والسبب الرئيسي هو نضج موسم الرجيعة والذي يمثل 30% من إجمالي إنتاج الليمون في مصر مع قلة الطلب علي الليمون نتيجه لانحسار أزمة كورونا وغياب أمراض البرد مما أضعف الإقبال على شراء الليمون.
وأضاف أبوصدام أن أزمة التسويق والتسعير ما زالت ترهق المزارعين وتسبب لهم خسائر كبيرة من آن لآخر حيث يعتمد تسويق المحاصيل حتى الآن على الحظ وتتأثر الأسعار بالتغيرات المناخية والسياسية والأزمات الطبيعية في ظل غياب سياسة واضحة لتسويق منتجات الفلاحين وعدم تفعيل قانون الزراعات التعاقدية وغياب دور الجمعيات الزراعية التسويقي وقلة المصانع التي تقوم على المنتجات الزراعية مع ضعف وارتباك الأسواق الداخلية والخارجية.
وأوضح أن انخفاض أسعار المنتجات الزراعية عن أسعار التكلفة يؤثر سلبيا علي التنمية الزراعية بصفة عامة ويجعل أغلبية المستثمرين في المجال الزراعي يعزفون عن الزراعة، وبرغم أن الليمون من الفواكه عالية القيمة الغذائية ومن المنتجات الزراعية المهمة فإن عدم استقرار أسعاره وزيادة تكلفة جمعه أدى إلى أن معظم مزارعي اللليمون اقتلعوا أشجاره وزرعوا زراعات أخرى حتى تقلصت أشجار الليمون إلى أقل من 10% من إجمالي أشجار الموالح في مصر حيث لا تزيد المساحات المثمرة من الليمون عن40 ألف فدان.
وأكد أبوصدام ضرورة وضع حد للعشوائية المتبعة في تسويق وتسعير المحاصيل الزراعية قبل فوات الأوان مع وضع آلية لتعويض الفلاحين في حالة الخسارة نتيجة للكوارث الطبيعية أو تدني الأسعار أقل من سعر التكلفة
وتفعيل المادة 29 من الدستور التي تلزم الدولة بشراء المحاصيل الأساسية بهامش ربح.
وأضاف أبوصدام أن أزمة التسويق والتسعير ما زالت ترهق المزارعين وتسبب لهم خسائر كبيرة من آن لآخر حيث يعتمد تسويق المحاصيل حتى الآن على الحظ وتتأثر الأسعار بالتغيرات المناخية والسياسية والأزمات الطبيعية في ظل غياب سياسة واضحة لتسويق منتجات الفلاحين وعدم تفعيل قانون الزراعات التعاقدية وغياب دور الجمعيات الزراعية التسويقي وقلة المصانع التي تقوم على المنتجات الزراعية مع ضعف وارتباك الأسواق الداخلية والخارجية.
وأوضح أن انخفاض أسعار المنتجات الزراعية عن أسعار التكلفة يؤثر سلبيا علي التنمية الزراعية بصفة عامة ويجعل أغلبية المستثمرين في المجال الزراعي يعزفون عن الزراعة، وبرغم أن الليمون من الفواكه عالية القيمة الغذائية ومن المنتجات الزراعية المهمة فإن عدم استقرار أسعاره وزيادة تكلفة جمعه أدى إلى أن معظم مزارعي اللليمون اقتلعوا أشجاره وزرعوا زراعات أخرى حتى تقلصت أشجار الليمون إلى أقل من 10% من إجمالي أشجار الموالح في مصر حيث لا تزيد المساحات المثمرة من الليمون عن40 ألف فدان.
وأكد أبوصدام ضرورة وضع حد للعشوائية المتبعة في تسويق وتسعير المحاصيل الزراعية قبل فوات الأوان مع وضع آلية لتعويض الفلاحين في حالة الخسارة نتيجة للكوارث الطبيعية أو تدني الأسعار أقل من سعر التكلفة
وتفعيل المادة 29 من الدستور التي تلزم الدولة بشراء المحاصيل الأساسية بهامش ربح.
