الأعلى للثقافة يحيي الذكرى الـ 47 لانتصارات أكتوبر المجيدة | صور
نظم المجلس الأعلى للثقافة، بأمانة الدكتور هشام عزمي، احتفاءً بالذكرى الـ47 لانتصارات أكتوبر ، وأقيمت ندوة بعنوان "التأثيرات الثقافية لانتصارات أكتوبر المجيد".
و افتتحت الندوة الدكتورة منى الحديدي التي أدارت الندوة قائلة: إن متحدثي اليوم منهم من شاركوا في ملحمة حرب أكتوبر المجيدة سواء كانوا جنودًا أو في الكواليس، أطفالًا أو شبابًا، ولا بد من سماعهم جيدًا والاستفادة من خبراتهم في حضور تلك الأيام وفي بناء الدولة ومؤسساتها.
وقال الدكتور هشام عزمي أمين عام المجلس الأعلى للثقافة إن هذه الندوة تتحدث عن الجانب الثقافي لحرب أكتوبر المجيدة وتحتاج من المثقفين والفنانين والشعراء والأدباء والكتاب الخروج من التناول المعتاد لهذا اليوم وفترة الحرب وانتقالها وانتصاراتها المجيدة، والاحتفال بهذه المناسبة القومية، فهذا اليوم من أحب وأعظم الأيام لنا كمصريين من استعادة العزة والكرامة والهيبة للوطن؛ يوم السادس من أكتوبر هو يوم الفخر، وقد مضى أكثر من 47 عامًا مرت كلمح البصر، وكأن كل شيء قد حدث بالأمس، ولا تزال الصورة عالقة في أذهاننا وتبقى دومًا نفوسنا شامخة، ولن تفي الجمل والكلمات بصياغة ما يعجز عنه لساني للتعبير عما في قلبي من إعظام وتقدير للشهداء.
وقال الدكتور أحمد نوار: إنه استغرق وقتًا طويلًا يريد أن يجسِّد هذه الملحمة في لوحة تعبيرية، ثم بدأ عمل 33 لوحة مجسَّمة مع مؤثِّرات صوتية لحرب 6 أكتوبر تجسِّد روح الشهيد، ومن ثم عمل معرضًا لها، مؤكدًا أنه لا بد من وجود إعلامي يوازي على الأقل الحركة الإبداعية.
وتحدث الدكتور خالد أبو الليل عن أن الحكايات والتراث الشعبي هو حجز للهوية المصرية لأن جميع فئات وطبقات المجتمع حتى البسطاء كانوا في تلك الفترة المجيدة الصعبة التي لم ولن تمر بها البلاد مرة أخرى كانوا يقولون ويردِّدون شعبيات تراثية أصبح لها العديد من المؤثرات الحالية، ولا بد من اهتزاز الدولة بهذا التراث الشعبي لأننا أحوج ما نكون أن يعود إلى الذات المصرية طبعها وأصالتها، وخاصةً في ظل هذه الأجواء من تشكيك البعض في النفس وفي الحرب وفي الدين وفي الثقافة، وفي كل شيء لأجل الرد على هؤلاء المشككين بكلام البسطاء من ذوي الفن الشعبي الثقافي البسيط، مؤكدًا أيضًا أن الذاكرة الشعبية هي ذاكرة وطنية.
ثم أكد الروائي الدكتور السيد عبد العزيز نجم أنه لا بد من الإنتاج الفني والدرامي بجميع أنواعه لاستعراض بعض الروايات والمسلسلات والأفلام التي تجسِّد وتقدم عرضًا في مناهج التربية والتعليم عن أبطال هذه الحرب المجيدة والذكرى العظيمة من الفدائيين والجنود الذين كانوا يعيشون خلف خطوط الأعداء كأنهم جزء منهم في قلب الصحراء، في ظل هذه الأجواء لمعرفة تحركات وخطط ودراسة العدو وتكتيكاته ومعداته ودراسته دراسة قوية، ثم الرجوع إلى الوطن سالمين غانمين دون أي إثارة أو أي متاعب حتى لا يحفظهم أحد وعرض كل هذه التحركات على القيادة المصرية لتسهيل وحفظ حركة العدو، فهو لا هم الأبطال أيضًا ولا نغفل طبعًا الشهداء الذين ضحُّوا بأنفسهم بكل أريحية لكي نظل هنا، فلا بد أن يعرفهم جميع المصريين وخاصةً الأطفال في المدارس لكي تعلق أسماءهم في أذهانهم.
كما شارك الدكتور جمال شقرة بمقطع فيديو تحدث فيه عن أهمية حرب الاستنزاف وموقف الاتحاد السوفييتي وأمريكا ودعمها بكامل قوتها لإسرائيل لإخضاع مصر حتى تصل إلى أن المنتصر من حقه فرض السلام، ولكن كان المقصد الحقيقي بها هو السلام الإسرائيلي الأمريكي وكان العالم كله منتظرًا خروج وسائل الإعلام بأنواعها لإعلان إخضاع مصر للاستسلام خاصةً بعد هزيمة يونيو، ولكن بوطنية الشعب وتكاتف أفراده وفئاته، ووقوفه خلف قائده، قرَّرت به حرب الاستنزاف ما بين سنة 1960 و1970، وقد فرقت هذه الحرب بين الكتلة الغربية والكتلة الشرقية ما بعد عام 1967 وحتى 1974، إذ تغيرت تمامًا آثار العلاقات السياسية الدولية، وظلت أمريكا بعدها تنادي أن أي منازعات لا بد من حلها بالطرق الودية.
وفي ختام الندوة تناول الكاتب المسرحي محمد عبد الحافظ ناصف استعادة ذكرياته وقت فترة الحرب من وجهة نظر الطفل الذي كان في السابعة من العمر حينها، وشارك في الشوارع المحيطة به ومن بها من جنود الجبهة وهو لا يعرفهم، كما كان يذهب لإيصال أخيه الأكبر المجند لتوديعه من محطة القطار، وكان يجلس بجانب الراديو الذي كان نادر الوجود، فكان بكل شارع واحد أو اثنان كحد أقصى لسماع الأخبار وكانوا يتأثرون بهم ويبكون على الأخبار المحزنة، ويرفعون لافتات ويردِّدون الهتافات والأشعار لمصرهم الحبيبة، مشيرًا أن هذه الفترة هي التي كوَّنت عندهم مفهوم الوطنية والتمسُّك بالأرض والدفاع عن العرض والوطنية الحقيقية.
و افتتحت الندوة الدكتورة منى الحديدي التي أدارت الندوة قائلة: إن متحدثي اليوم منهم من شاركوا في ملحمة حرب أكتوبر المجيدة سواء كانوا جنودًا أو في الكواليس، أطفالًا أو شبابًا، ولا بد من سماعهم جيدًا والاستفادة من خبراتهم في حضور تلك الأيام وفي بناء الدولة ومؤسساتها.
وقال الدكتور هشام عزمي أمين عام المجلس الأعلى للثقافة إن هذه الندوة تتحدث عن الجانب الثقافي لحرب أكتوبر المجيدة وتحتاج من المثقفين والفنانين والشعراء والأدباء والكتاب الخروج من التناول المعتاد لهذا اليوم وفترة الحرب وانتقالها وانتصاراتها المجيدة، والاحتفال بهذه المناسبة القومية، فهذا اليوم من أحب وأعظم الأيام لنا كمصريين من استعادة العزة والكرامة والهيبة للوطن؛ يوم السادس من أكتوبر هو يوم الفخر، وقد مضى أكثر من 47 عامًا مرت كلمح البصر، وكأن كل شيء قد حدث بالأمس، ولا تزال الصورة عالقة في أذهاننا وتبقى دومًا نفوسنا شامخة، ولن تفي الجمل والكلمات بصياغة ما يعجز عنه لساني للتعبير عما في قلبي من إعظام وتقدير للشهداء.
وقال الدكتور أحمد نوار: إنه استغرق وقتًا طويلًا يريد أن يجسِّد هذه الملحمة في لوحة تعبيرية، ثم بدأ عمل 33 لوحة مجسَّمة مع مؤثِّرات صوتية لحرب 6 أكتوبر تجسِّد روح الشهيد، ومن ثم عمل معرضًا لها، مؤكدًا أنه لا بد من وجود إعلامي يوازي على الأقل الحركة الإبداعية.
وتحدث الدكتور خالد أبو الليل عن أن الحكايات والتراث الشعبي هو حجز للهوية المصرية لأن جميع فئات وطبقات المجتمع حتى البسطاء كانوا في تلك الفترة المجيدة الصعبة التي لم ولن تمر بها البلاد مرة أخرى كانوا يقولون ويردِّدون شعبيات تراثية أصبح لها العديد من المؤثرات الحالية، ولا بد من اهتزاز الدولة بهذا التراث الشعبي لأننا أحوج ما نكون أن يعود إلى الذات المصرية طبعها وأصالتها، وخاصةً في ظل هذه الأجواء من تشكيك البعض في النفس وفي الحرب وفي الدين وفي الثقافة، وفي كل شيء لأجل الرد على هؤلاء المشككين بكلام البسطاء من ذوي الفن الشعبي الثقافي البسيط، مؤكدًا أيضًا أن الذاكرة الشعبية هي ذاكرة وطنية.
ثم أكد الروائي الدكتور السيد عبد العزيز نجم أنه لا بد من الإنتاج الفني والدرامي بجميع أنواعه لاستعراض بعض الروايات والمسلسلات والأفلام التي تجسِّد وتقدم عرضًا في مناهج التربية والتعليم عن أبطال هذه الحرب المجيدة والذكرى العظيمة من الفدائيين والجنود الذين كانوا يعيشون خلف خطوط الأعداء كأنهم جزء منهم في قلب الصحراء، في ظل هذه الأجواء لمعرفة تحركات وخطط ودراسة العدو وتكتيكاته ومعداته ودراسته دراسة قوية، ثم الرجوع إلى الوطن سالمين غانمين دون أي إثارة أو أي متاعب حتى لا يحفظهم أحد وعرض كل هذه التحركات على القيادة المصرية لتسهيل وحفظ حركة العدو، فهو لا هم الأبطال أيضًا ولا نغفل طبعًا الشهداء الذين ضحُّوا بأنفسهم بكل أريحية لكي نظل هنا، فلا بد أن يعرفهم جميع المصريين وخاصةً الأطفال في المدارس لكي تعلق أسماءهم في أذهانهم.
كما شارك الدكتور جمال شقرة بمقطع فيديو تحدث فيه عن أهمية حرب الاستنزاف وموقف الاتحاد السوفييتي وأمريكا ودعمها بكامل قوتها لإسرائيل لإخضاع مصر حتى تصل إلى أن المنتصر من حقه فرض السلام، ولكن كان المقصد الحقيقي بها هو السلام الإسرائيلي الأمريكي وكان العالم كله منتظرًا خروج وسائل الإعلام بأنواعها لإعلان إخضاع مصر للاستسلام خاصةً بعد هزيمة يونيو، ولكن بوطنية الشعب وتكاتف أفراده وفئاته، ووقوفه خلف قائده، قرَّرت به حرب الاستنزاف ما بين سنة 1960 و1970، وقد فرقت هذه الحرب بين الكتلة الغربية والكتلة الشرقية ما بعد عام 1967 وحتى 1974، إذ تغيرت تمامًا آثار العلاقات السياسية الدولية، وظلت أمريكا بعدها تنادي أن أي منازعات لا بد من حلها بالطرق الودية.
وفي ختام الندوة تناول الكاتب المسرحي محمد عبد الحافظ ناصف استعادة ذكرياته وقت فترة الحرب من وجهة نظر الطفل الذي كان في السابعة من العمر حينها، وشارك في الشوارع المحيطة به ومن بها من جنود الجبهة وهو لا يعرفهم، كما كان يذهب لإيصال أخيه الأكبر المجند لتوديعه من محطة القطار، وكان يجلس بجانب الراديو الذي كان نادر الوجود، فكان بكل شارع واحد أو اثنان كحد أقصى لسماع الأخبار وكانوا يتأثرون بهم ويبكون على الأخبار المحزنة، ويرفعون لافتات ويردِّدون الهتافات والأشعار لمصرهم الحبيبة، مشيرًا أن هذه الفترة هي التي كوَّنت عندهم مفهوم الوطنية والتمسُّك بالأرض والدفاع عن العرض والوطنية الحقيقية.