بدء انتخاب رئيس جديد للبرلمان الليبي بين 10 متنافسين
بدأت صباح اليوم الثلاثاء جلسة المؤتمر الوطني الليبي (البرلمان) لاختيار رئيس جديد للبرلمان خلفًا للمستقيل محمد المقريف.
ويتنافس على رئاسة البرلمان ما يقرب عن 10 نواب، أغلبهم مستقلين مدعومين من كتل سياسية على أن يتم التصويت على منصب الرئيس من بينهم في جلسة اليوم.
ووصف النائب الأول لرئاسة البرلمان، جمعة عتيقة، في تصريحات لمراسل الأناضول الحدث بالتاريخي، مشيرا إلى ضرورة انتخاب رئيس للبرلمان وعدم عرقلة عملية الانتخاب أو إفشالها.
وقبل بدء الجلسة، كشف النائب سليمان زوبي أن من بين المرشحين للرئاسة النائب عبد المنعم الوحيشي (مستقل)، والنائبين فوزي العقاب والشريف الوافي (مدعومان من كتلة التحالف الوطني الليبرالي) بينما تدعم كتلتا "الوفاء لدماء الشهداء وكتلة العدالة والبناء (إسلامية) النائب موسي فرج ونوري أبو سهمين وهو مقرر ديوان الرئاسة حاليًا.
وأوضح زوبي أن الانتخاب سيجري بشكل طبيعي بعد الاستماع لكلمات المرشحين الذين سيعرضون فيها برنامجهم، وتبدأ من بعدها عملية التصويت بشكل سري، لتنحصر في المرحلة الثانية والأخيرة من عملية التصويت على شخصين متحصلين على أكبر نسبة من الأصوات.
وكان المتحدث باسم المؤتمر الوطني الليبي، عمر حميدان، أعلن، في وقت سابق، أنه إذا حصل أحد المرشحين على نصف أصوات الأعضاء + واحد فسيفوز بالمنصب رسميًا من الجولة الأولى، أما إذا تعذر الأمر فسيتم تنظيم جولة إعادة بين أكبر اثنين من المرشحين يحصلان على نسبة أصوات، ويفوز منهما من يحصد "نصف أصوات الأعضاء + واحد".
وتم انتخاب 200 عضو هم مجموع عدد نواب البرلمان الليبي، فيما جرى استبعاد 21 عضوا لأسباب مختلفة سواء لقرار هيئة النزاهة الوطنية (ألغيت الآن بعد إقرار قانون العزل السياسي) أو استقالات شخصية، فيكون عدد من لهم حق انتخاب الرئيس القادم للبرلمان هم 179 نائبًا بالاقتراع السري.
