وزيرة التجارة تبحث مع سفير كوريا الجنوبية مستقبل العلاقات الاقتصادية بين البلدين
عقدت نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة لقاءً موسعاً مع هونج جين ووك سفير كوريا الجنوبية الجديد بالقاهرة لبحث مستقبل العلاقات الاقتصادية بين البلدين وسبل تنمية التعاون التجاري والصناعي بين مصر وكوريا الجنوبية فضلاً عن بحث الملفات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين، حضر اللقاء الدكتور أحمد مغاوري رئيس جهاز التمثيل التجاري.
وقالت الوزيرة إن اللقاء تناول الاستثمارات الكورية في مصر حالياً والتي تتسم بالتنوع والإنتشار وتمثل قصة نجاح مميزة من بين تجارب الدول المستثمرة بالسوق المصري، لافتة إلى تطلع الحكومة المصرية لتعميق التعاون وتبادل الخبرات مع كوريا الجنوبية وإقامة مشروعات تنموية جديدة مع الجانب الكوري، الأمر الذي يسهم في إحداث طفرة في مستوى العلاقات الاقتصادية المشتركة.
وأشارت جامع إلى قوة ومتانة العلاقات بين مصر وكوريا والتي تستند إلى تاريخ طويل من التعاون في مختلف المجالات وخاصةً التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري، مشيرةً الى حرص مصر على تعزيز التعاون التجاري بين البلدين والاستفادة من الخبرات الكورية المتميزة ونقلها للصناعة المصرية وكذا الاستفادة من الخبرات الكورية في مجال تنمية وتطوير قطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر.
وأوضحت الوزيرة أن التجارة الإلكترونية تحظى بأهمية كبيرة خلال المرحلة الحالية لدورها الرئيسي في زيادة العلاقات التجارية بين مصر وكوريا خاصةً في ظل ظروف انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" حيث تعد مجالاً خصباً لنشاط رواد الأعمال والمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، مشيرةً إلى أن الوزارة حريصة على الاستفادة من التجربة التي تبنتها الحكومة الكورية لربط وتشبيك الشركات الكورية الصغيرة بنظرائها من الشركات الكبرى الأمر الذي ساهم في توفير فرص عمل وزيادة اعتماد الشركات الكورية الكبرى على مستلزمات الإنتاج المحلية.
وأشارت جامع الى حرص الوزارة على تقديم كافة أوجه الدعم للاستثمارات العاملة بالسوق المصري وبصفة خاصة الاستثمارات الكورية لا سيما وأنها توفر الكثير من فرص العمل والخبرات والتكنولوجيات الصناعية لتطوير الصناعة المصرية، فضلاً عن كون كوريا الجنوبية شريكاً استثمارياً وصناعياً هاماً لمصر، لافتةً إلى أن هناك توافق كبير في الرؤى بين حكومتي البلدين والقيادة السياسية المصرية والكورية على ضرورة تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات وعلى كافة الأصعدة.
ونوهت أن حجم التبادل التجاري بين مصر وكوريا الجنوبية بلغ العام الماضي مليار و595 مليون دولار، مشيرةً الى ان أهم بنود التبادل التجاري بين مصر وكوريا الجنوبية تضمنت السلع الهندسية والالكترونية والاثاث والملابس الجاهزة والمنتجات الكيماوية والاسمدة والصناعات الطبية.
وأضافت أن الاستثمارات الكورية في مصر تبلغ حوالي 570 مليون دولار في عدد 181 مشروعاً في مجالات الصناعة والخدمات والانشاءات والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والسياحة والزراعة.
ومن جانبه أكد هونج جين ووك سفير كوريا الجنوبية الجديد بالقاهرة حرص بلاده على تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والصناعي والاستثماري مع مصر خلال المرحلة المقبلة، مشيرا إلى أن الشركات الكورية تنظر للسوق المصري على أنه من أهم الوجهات الاستثمارية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
وأشاد ووك بالجهود التي بذلتها الحكومة المصرية لمقاومة انتشار فيروس كورونا المستجد خاصةً فيما يتعلق بدعم الاقتصاد المصري والمصنعين والمصدرين فضلاً عن الحفاظ على العمالة ومعدلات التشغيل المتواجدة داخل القطاع الصناعي، مؤكداً أن كافة المؤشرات الدولية تفيد بأن الاقتصاد المصري يسير على الاتجاه الصحيح الأمر الذي سيسهم في جذب مزيد من الشركات الكورية للعمل بالسوق المصري.
وقالت الوزيرة إن اللقاء تناول الاستثمارات الكورية في مصر حالياً والتي تتسم بالتنوع والإنتشار وتمثل قصة نجاح مميزة من بين تجارب الدول المستثمرة بالسوق المصري، لافتة إلى تطلع الحكومة المصرية لتعميق التعاون وتبادل الخبرات مع كوريا الجنوبية وإقامة مشروعات تنموية جديدة مع الجانب الكوري، الأمر الذي يسهم في إحداث طفرة في مستوى العلاقات الاقتصادية المشتركة.
وأشارت جامع إلى قوة ومتانة العلاقات بين مصر وكوريا والتي تستند إلى تاريخ طويل من التعاون في مختلف المجالات وخاصةً التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري، مشيرةً الى حرص مصر على تعزيز التعاون التجاري بين البلدين والاستفادة من الخبرات الكورية المتميزة ونقلها للصناعة المصرية وكذا الاستفادة من الخبرات الكورية في مجال تنمية وتطوير قطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر.
وأوضحت الوزيرة أن التجارة الإلكترونية تحظى بأهمية كبيرة خلال المرحلة الحالية لدورها الرئيسي في زيادة العلاقات التجارية بين مصر وكوريا خاصةً في ظل ظروف انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" حيث تعد مجالاً خصباً لنشاط رواد الأعمال والمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، مشيرةً إلى أن الوزارة حريصة على الاستفادة من التجربة التي تبنتها الحكومة الكورية لربط وتشبيك الشركات الكورية الصغيرة بنظرائها من الشركات الكبرى الأمر الذي ساهم في توفير فرص عمل وزيادة اعتماد الشركات الكورية الكبرى على مستلزمات الإنتاج المحلية.
وأشارت جامع الى حرص الوزارة على تقديم كافة أوجه الدعم للاستثمارات العاملة بالسوق المصري وبصفة خاصة الاستثمارات الكورية لا سيما وأنها توفر الكثير من فرص العمل والخبرات والتكنولوجيات الصناعية لتطوير الصناعة المصرية، فضلاً عن كون كوريا الجنوبية شريكاً استثمارياً وصناعياً هاماً لمصر، لافتةً إلى أن هناك توافق كبير في الرؤى بين حكومتي البلدين والقيادة السياسية المصرية والكورية على ضرورة تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات وعلى كافة الأصعدة.
ونوهت أن حجم التبادل التجاري بين مصر وكوريا الجنوبية بلغ العام الماضي مليار و595 مليون دولار، مشيرةً الى ان أهم بنود التبادل التجاري بين مصر وكوريا الجنوبية تضمنت السلع الهندسية والالكترونية والاثاث والملابس الجاهزة والمنتجات الكيماوية والاسمدة والصناعات الطبية.
وأضافت أن الاستثمارات الكورية في مصر تبلغ حوالي 570 مليون دولار في عدد 181 مشروعاً في مجالات الصناعة والخدمات والانشاءات والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والسياحة والزراعة.
ومن جانبه أكد هونج جين ووك سفير كوريا الجنوبية الجديد بالقاهرة حرص بلاده على تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والصناعي والاستثماري مع مصر خلال المرحلة المقبلة، مشيرا إلى أن الشركات الكورية تنظر للسوق المصري على أنه من أهم الوجهات الاستثمارية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
وأشاد ووك بالجهود التي بذلتها الحكومة المصرية لمقاومة انتشار فيروس كورونا المستجد خاصةً فيما يتعلق بدعم الاقتصاد المصري والمصنعين والمصدرين فضلاً عن الحفاظ على العمالة ومعدلات التشغيل المتواجدة داخل القطاع الصناعي، مؤكداً أن كافة المؤشرات الدولية تفيد بأن الاقتصاد المصري يسير على الاتجاه الصحيح الأمر الذي سيسهم في جذب مزيد من الشركات الكورية للعمل بالسوق المصري.