17 أكتوبر.. محاكمة المتهم بقتل واغتصاب "إيمان" بالاتفاق مع زوجها بالدقهلية
قرر المحامي العام لنيابات الدقهلية إحالة قضية إيمان عادل ضحية الاغتصاب والقتل على يد عامل بالاتفاق مع الزوج للتشهير بها لمحكمة جنايات المنصورة لجلسة ١٧ أكتوبر الجاري.
ووجهت النيابة العامة للزوج تهمة التحريض والاتفاق والمساعدة على التشهير والقتل العمد.
حكاية اختطاف ٤ شباب من أبناء الدقهلية بوهم السفر لإيطاليا
بدأت أحداث جريمة مقتل "إيمان" 21 سنة، والمقيمة بقرية ميت عنتر التابعة لمركز طلخا في محافظة الدقهلية، ضحية القتل على يد الزوج الذى اتفق مع عامل على التسلل لمنزله ومعاشرة زوجته وتصويرها عارية فى محاولة منه لافتعال فضيحة لطلاقها وخلق تبرير للزواج بأخرى.. مع دقات عقارب الساعة الواحدة ظهرا في ١٧ يونية ٢٠٢٠.
عقد الزوج «حسين. أ» 24 سنة، صاحب محل ملابس ومقيم بميت عنتر التابعة لمركز طلخا فى محافظة الدقهلية النية، واتفق مع عامل معه بمحل الملابس على إعطائه 100 ألف جنيه مقابل التسلل إلى منزله واغتصاب زوجته وتصويرها للتشهير بها والإساءة لسمعتها كي يتمكن من تطليقها والزواج بأخرى.
وأكد الزوج فى اعترافاته أمام النيابة أنه سهل للعامل دخول منزله بإعطائه نسخة من مفاتيح منزل الزوجية والصعود لشقته مستغلا غياب والديه وسفرهما خارج مصر لتنفيذ خطته الشيطانية بعد رفض أهله تطليقه لزوجته التى تعرف بأنها حسنة السمعة والأخلاق.
وتمكن العامل من الدخول لمنزل الضحية، وفوجئت به أمام منزلها مرتديا نقابًا ويدق الباب طالبا المساعدة، وما أن فتحت الباب حتى دفعها، وحاولت الصراخ أو الهروب فقام بخنقها والاعتداء عليها جنسيا وصورها كى يتمكن من الحصول على باقى المبلغ المتفق عليه، والذى تقاضى منه 25 ألف جنيه من إجمالي 100 ألف جنيه.
واصطحب فريق من النيابة العامة العامل إلى منزل المجنى عليها وقام بتمثيل الجريمة كاملة منذ لحظة طرقه على الباب وطلب المساعدة ودفع المجنى عليها على الأرض وقتلها ثم اغتصابها ونقلها لغرفة النوم واغتصابها مرة أخرى ثم هروبه من المكان.
وأكد جيران الضحية أن الطالبة تزوجت من عام ونصف تقريبا، وأنجبت طفلا يبلغ من العمر 9 أشهر، وزوجها حاصل على دبلوم ولديه محل ملابس وكان يعيش بالعراق.
وانتقل رئيس مباحث المركز، وعدد من الضباط إلى مكان البلاغ.. وبالفحص تبين العثور على جثة سيدة بها آثار خنق وبعثرة فى الصالة التى كانت موقع الجريمة.
ووجه مدير الأمن بتشكيل فريق بحث ومدير المساعدات الفنية لكشف غموض الواقعة وظروفها وتحديد هوية المتورطين.
وبفحص كاميرات المراقبة في المنطقة التي وقعت بها الجريمة، تبين أن أحد الأشخاص صعد إلى مسكن المجني عليها مرتديا نقابًا ونزوله بعد فترة من الوقت، وهو نفس وقت ارتكاب الجريمة.
وبتكثيف التحريات توصل فريق البحث إلى تحديد هوية الشخص الذى ظهر في كاميرات المراقبة وهو "أحمد. ر. ا."، وشهرته «أحمد العجلاتي»، ٣٣سنة، عامل بمحل ملابس يمتلكه زوج المجني عليها.
وتمكنت المباحث من القبض على المتهم بمسكنه، وبمواجهته بالكاميرات اعترف بارتكاب الواقعة، وأكد أنه قتلها بالاتفاق مع زوجها للتخلص منها بحجة أنها تخونه.
وبمواجهة الزوج باعترافات العامل، اعترف بتفاصيل الاتفاق مع العامل على أن يدخل منزله ويغتصب زوجته، ثم يتصل بالزوج ليحضر ويدعي خيانتها أمام أسرته وأسرتها وجمع من أهالى القرية ليتمكن من تشويه سمعتها وتطليقها.
واعترف العامل في التحقيقات بارتكاب جريمته بالتسلل لمنزل الضحية التي فوجئت به وحاولت الصراخ أو الهرب، فقام بكتم أنفاسها ومحاولة اغتصابها لكنها قاومت، وصرخ طفلها الصغير فقام بخنقها بسلك اللاب توب حتى فارقت الحياة ثم اغتصبها مرتين، وخرج من الباب مسرعًا وأغلقه دون أن يسمعه أحد، ولم يتصل بالزوج خوفًا من القبض عليه بتهمة القتل.
وبعد انتهاء النيابة من كافة التحقيقات واستيفاء أوراق القضية قرر المحامي العام إحالة أوراق القضية لجنايات المنصورة بجلسة ١٧ أكتوبر من الشهر الجاري كأول جلسة للقضية.