زى النهاردة.. اغتيال السادات فى الذكرى التاسعة لنصر أكتوبر
فى مثل هذا اليوم فى الذكرى التاسعة لانتصار حرب اكتوبر 73 أقيم الاحتفال الذى ضم العرض العسكرى الذى شارك فيه الرئيس انور السادات
وكما نشرت الصحف فى ذلك اليوم تصف الاحتفال وما حدث اثناء الاحتفال قالت :وبينما وصل ركب الرئيس الى مكان الاحتفال واطلقت المدفعية تحية من القوات المسلحة لقائدها الاعلى ، واتجه الى المنصة وصافح القادة الحاضرين واخذ مكانه متصدرا المنصة الرئيسية .
بدأ الاحتفال بتلاوة آية الذكر الحكيم للشيخ عبدالباسط عبد الصمد ثم القى وزير الدفاع كلمة وبعدها اتجه الرئيس الى نصب الجندى المجهول وهو ساحة النصب التذكارى للشهداء الذى اقيم فى هذا المكان ووضع اكليلا من الزهور وقرأ الفاتحة على ارواح الشهداءوعزفت الموسيقى سلام الشهيد ثم عاد الرئيس السادات الى المنصة .
وبدأ طابور العرض العسكرى بالمدرعات والوحدات الراكبة وانطلقت فى السماء طائرة هليوكوبتر تحمل فريق مصر للقفز الحر بالبراشوت وتقدمت فرق الابطال ناحية الرئيس لتحيته وتحية القادة العسكريين وكبار الضيوف من السلك الديبلوماسى .
وتقدمت عروض سلاح المدفعية والقاذفات الصاروخية التى صنعت فى مصر وظهرت فى سماء العرض طائرات الـ 29 والميراج وهى تقدم عروض الاكروبات الجوية ، وفى الواحدة الا دقيقة توقفت عربة من عربات المدفع امام المنصة وتقدم قائد العربة الضابط خالد الاسلامبولى بمدفعه الرشاش ومعه زميل يحمل بندقية آلية.
والقى خالد الاسلامبولى بقنبلة يدوية تدميرية تصل قوتها خمسة امتار وبتأثير على 30مترا حولها لكنها لم تنفجر ، والقى زميله قنبلة اخرى فى وجه الفريق عبد رب النبى حافظ رئيس الاركان ولم تنفجر ايضا .
ثم اطلق خالد قنبلة دخان تنفجر وسط المنصة ويسود الهرج فيتقدم القتلة باصلاق الرصاص من مدفع رشاش وثلاث بنادق الية فى اتجاه المنصة ووقف الرئيس من مكانه على المنصة فكان هو الهدف الاول لينتهى كل شئ فى ثلاث دقائق .
أبو الحارث المصري.. مدان في اغتيال السادات زرعه أردوغان في ليبيا | فيديوجراف
حاول القتلة الهرب لكن تمكن رجال الامن من القبض عليهم ، وحضرت طائرة لنقل السادات الى مستشفى المعادى العسكرى لاسعافه ودخل قسم الرعاية المركزة لجراحة القلب والصدر ونقل القتلة الاربعة الى المستشفى العسكرى .واخلى المكان من الضيوف .
وحاول الاطباء حيث ثبت ان خلايا المخ كانت ماتزال حية وعمل تدليك للقلب وحقن داخل القلب وعمليات نقل للدم لتعويض النزيف الا ان الاصابة فى جهة الرئة اليسرى اصابتها بالتهتك ، وبعد وصول السادات المستشفى بساعتين اعلن خبر وفاته وانه قد فارق الحياة بعد ان توقف التنفس .
وكما نشرت الصحف فى ذلك اليوم تصف الاحتفال وما حدث اثناء الاحتفال قالت :وبينما وصل ركب الرئيس الى مكان الاحتفال واطلقت المدفعية تحية من القوات المسلحة لقائدها الاعلى ، واتجه الى المنصة وصافح القادة الحاضرين واخذ مكانه متصدرا المنصة الرئيسية .
بدأ الاحتفال بتلاوة آية الذكر الحكيم للشيخ عبدالباسط عبد الصمد ثم القى وزير الدفاع كلمة وبعدها اتجه الرئيس الى نصب الجندى المجهول وهو ساحة النصب التذكارى للشهداء الذى اقيم فى هذا المكان ووضع اكليلا من الزهور وقرأ الفاتحة على ارواح الشهداءوعزفت الموسيقى سلام الشهيد ثم عاد الرئيس السادات الى المنصة .
وبدأ طابور العرض العسكرى بالمدرعات والوحدات الراكبة وانطلقت فى السماء طائرة هليوكوبتر تحمل فريق مصر للقفز الحر بالبراشوت وتقدمت فرق الابطال ناحية الرئيس لتحيته وتحية القادة العسكريين وكبار الضيوف من السلك الديبلوماسى .
وتقدمت عروض سلاح المدفعية والقاذفات الصاروخية التى صنعت فى مصر وظهرت فى سماء العرض طائرات الـ 29 والميراج وهى تقدم عروض الاكروبات الجوية ، وفى الواحدة الا دقيقة توقفت عربة من عربات المدفع امام المنصة وتقدم قائد العربة الضابط خالد الاسلامبولى بمدفعه الرشاش ومعه زميل يحمل بندقية آلية.
والقى خالد الاسلامبولى بقنبلة يدوية تدميرية تصل قوتها خمسة امتار وبتأثير على 30مترا حولها لكنها لم تنفجر ، والقى زميله قنبلة اخرى فى وجه الفريق عبد رب النبى حافظ رئيس الاركان ولم تنفجر ايضا .
ثم اطلق خالد قنبلة دخان تنفجر وسط المنصة ويسود الهرج فيتقدم القتلة باصلاق الرصاص من مدفع رشاش وثلاث بنادق الية فى اتجاه المنصة ووقف الرئيس من مكانه على المنصة فكان هو الهدف الاول لينتهى كل شئ فى ثلاث دقائق .
أبو الحارث المصري.. مدان في اغتيال السادات زرعه أردوغان في ليبيا | فيديوجراف
حاول القتلة الهرب لكن تمكن رجال الامن من القبض عليهم ، وحضرت طائرة لنقل السادات الى مستشفى المعادى العسكرى لاسعافه ودخل قسم الرعاية المركزة لجراحة القلب والصدر ونقل القتلة الاربعة الى المستشفى العسكرى .واخلى المكان من الضيوف .
وحاول الاطباء حيث ثبت ان خلايا المخ كانت ماتزال حية وعمل تدليك للقلب وحقن داخل القلب وعمليات نقل للدم لتعويض النزيف الا ان الاصابة فى جهة الرئة اليسرى اصابتها بالتهتك ، وبعد وصول السادات المستشفى بساعتين اعلن خبر وفاته وانه قد فارق الحياة بعد ان توقف التنفس .