العميد صلاح بسيونى أحد أبطال نصر أكتوبر: الشظايا لا تزال فى جسدى | فيديو
لم تبخل محافظة المنوفية على إمداد الجيش المصرى بأبطال شاركوا فى إنتصار أكتوبر المجيد، بل وتقدموا الصفوف عازمين على النصر أو الشهادة وعدم العودة إلا بعد رفع العلم المصرى على سيناء.
العميد صلاح بسيونى أحد هؤلاء الأبطال الذين شاركوا فى حرب الكرامة، بعد أن تخرج قبل الحرب بشهرين وكان ذلك في أغسطس 1973، وإلتحق بكتيبة الإشارة بالقوات المسلحة وهي الكتيبة 616 إشارة "كتيبة رئاسة" ومهمتها التوصيل والتنسيق بين القيادة العامة والجيش الثالث الميداني.
"الله أكبر" كانت السلاح الأقوى فى المعركة رددها جنود القوات المسلحة أثناء عبور قناة السويس لتهز جميع الأركان ويدوى صداها فى السماء حسبما يؤكد ابن مدينة أشمون قائلاً "شعرت أن رأسى يشيب من قوة هتاف الجنود".
فى أحد أيام الحرب وجد بسيونى مركبات فقام بالركوب فى احداهم وانتظر معهم لحين الوصول للهدف لكن الطيران الأمريكى والذى كان يقوم بتمشيط المنطقة قام بقصف المركبات والتى كانت حوالى 50 مركبة.
أصيب بسيونى بـ 7 شظايا منهم 4 فى الظهر و3 فى الفخذ الأيمن "لازالت إحداهم داخل جسده حتى الأن" ورأي بجواره جندى فاقداً للوعى فقرر سحبه معه ليلقنه الشهادة وشعر حينها أنه سيموت هو الأخر فبحث عن مكان ليحفر فيه حفره ويدفن جسده فيها.
لم تكتب له الشهادة وقام بإنقاذه مجموعة من الجنود ليعود إلى أرض الوطن بعد ان شارك فى رفع علم بلاده واستعادة الجزء المحتل منه وقام بتكريمه الرئيس الراحلأنور السادات.
العميد صلاح بسيونى أحد هؤلاء الأبطال الذين شاركوا فى حرب الكرامة، بعد أن تخرج قبل الحرب بشهرين وكان ذلك في أغسطس 1973، وإلتحق بكتيبة الإشارة بالقوات المسلحة وهي الكتيبة 616 إشارة "كتيبة رئاسة" ومهمتها التوصيل والتنسيق بين القيادة العامة والجيش الثالث الميداني.
"الله أكبر" كانت السلاح الأقوى فى المعركة رددها جنود القوات المسلحة أثناء عبور قناة السويس لتهز جميع الأركان ويدوى صداها فى السماء حسبما يؤكد ابن مدينة أشمون قائلاً "شعرت أن رأسى يشيب من قوة هتاف الجنود".
فى أحد أيام الحرب وجد بسيونى مركبات فقام بالركوب فى احداهم وانتظر معهم لحين الوصول للهدف لكن الطيران الأمريكى والذى كان يقوم بتمشيط المنطقة قام بقصف المركبات والتى كانت حوالى 50 مركبة.
أصيب بسيونى بـ 7 شظايا منهم 4 فى الظهر و3 فى الفخذ الأيمن "لازالت إحداهم داخل جسده حتى الأن" ورأي بجواره جندى فاقداً للوعى فقرر سحبه معه ليلقنه الشهادة وشعر حينها أنه سيموت هو الأخر فبحث عن مكان ليحفر فيه حفره ويدفن جسده فيها.
لم تكتب له الشهادة وقام بإنقاذه مجموعة من الجنود ليعود إلى أرض الوطن بعد ان شارك فى رفع علم بلاده واستعادة الجزء المحتل منه وقام بتكريمه الرئيس الراحلأنور السادات.