خطايا "الدعاة الجدد".. يقولون ما لا يفعلون.. يثيرون الجدل بأفكار وتصرفات صادمة .. معز مسعود " الحاج متولي".. و"الهلالي" شيخ التناقضات
المتتبع لرحلة صعود "الدعاة الجدد" منذ ظهورهم في تسعينيات القرن الماضى يجد الكثير من التناقضات والأفعال التي تخالف أقوالهم، فالبعض منهم يظهر على الشاشات يحدث الناس عن الزهد في ملذات الحياة.
ونجده يخرج للناس بأغلى الماركات من الملبس والسيارات الفارهة، بل أصبح أعضاء في نادي المليونيرات نتيجة التربح من العمل الدعوى، بل أصبحت فيزيتا ظهور أحدهم كضيف على إحدى القنوات تتخطى أجور نجوم الفن والرياضة، بالإضافة إلى الملاحظات التي دونها بعض أهل العلم على المحتوى الديني الذي يقدمه هؤلاء الدعاة على الشاشات، وتسطيح بعض المسائل الدينية المهمة، وإدخال الدين في بعض المسائل التي كان يجب أن ينأى هؤلاء عن الدخول فيها، ناهيك عن التناقضات التي يرصدها البعض بين اقولهم وأفعالهم على أرض الواقع.
"فيتو" بدورها ترصد خلال السطور التالية "خطايا الدعاة" الجدد وكيف وقع هؤلاء الشباب في دائرة التناقضات ومخالفة ما يقولون به الجمهور للحد الذي جعل البعض يصفهم بالدعاة "الفشنك"
معز مسعود
معز مسعود أو "الحاج متولى" كما لقبه البعض نظرًا لكثرة زيجاته من نجمات المجتمع خلال الفترة الماضية، فالشاب الذي تخرج في الجامعة الأمريكية عام 2000، بدأ طريقه إلى الدعوة بين أصدقائه والمجتمع المحيط به في بداية الأمر.
ومع حلول عام 2002 كانت بداية ظهوره على الشاشات الفضائية من خلال تقديم عدد من البرامج الدينية منها "الطريق الصحيح" و"رحلة اليقين "وغيرها من البرامج .وبحسب متخصصين فإن معز مسعود يعد من الجيل الثالث من الدعاة الجدد بعد عمر عبدالكافى وياسين رشدي.
ومن الجيل الثاني من الدعاة التليفزيونيين بعد الداعية عمرو خالد، والمتتبع لشخصية الداعية الشاب يرى أنه تأثر بأنماط الوعى الأمريكي، وهذا ما يتفق مع تعليمه وقضائه أوقاتًا في الولايات المتحدة، حيث نال درجة الماجستير من جامعة "كامبريدج" في الدراسات الدينية وعلم اللاهوت، وصنف ضمن أكثر ٥ دعاة تأثيرًا في العالم الإسلامي، حسب مجلة الإيكونيميست.
بدأ الداعية العاشق "للجيتار" والرسم زيجاته في عام 2003، حيث تزوج مسعود من فتاة تدعى سارة، ونتج عنه طفلان، غير أن طلاقهما لم تعلن أسبابه أو توقيته بالتحديد، وعاد في عام ٢٠١٧ لُيعلن زواجه من المرشدة السياحية بسنت نور الدين، ثم انفصل عنها بعد ٦ أشهر فقط. وفور انفصاله، كان معز مسعود يقوم بإنتاج الجزء الأول من مسلسل "السهام المارقة" الذي شاركت فيه الفنانة شيري عادل.
وتبادل الطرفان الإعجاب ثم الحب وتزوجا في شهر يوليو من العام قبل الماضي وجاء يقين خبر انفصال معز مسعود وشيري عادل في شهر يوليو من العام الماضي، ليعلن بذلك فشل زيجته الثالثة له والأولى للفنانة الشابة وقتها، وخلال الفترة الماضية كثر الحديث حول علاقة مع مسعود بالفنانة حلا شيحة، التى انفصلت عن زوجها الكندي يوسف هاريسون بعد زواج استمر 12 عاما، وأثمر عن 4 أطفال، ليمهد لمشروع ارتباط جديد، ما فتح عليه موجة فضائية من الانتقادات لا سيما أنه طالما نصح مشاهديه من الشباب بعدم الارتباط بالسافرات وغير المحجيات وكان يصف من يقبل الزواج من إحداهن بالديوث.
شيخ التناقضات
والمتتبع لآراء سعد الدين الهلالي يجد المتناقض والمثير الكثير، حيث كانت فتوى "استشهاد الراقصة" أحد أبرز الفتاوى التي أثارت جدلًا كبيرًا على الساحة المصرية والتي أفتى بها أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، حيث قال في تصريحاته حينها "كل من قتل في شيء مباح فهو شهيد، فماتش الكرة شيء مباح فمن مات في الماتش فهو شهيد.
ولما سئل الهلالي عن الراقصة أجاب قائلًا: "هي الراقصة بتشتغل 24 ساعة راقصة؟ طبعًا لأ؟ إذن لو ماتت وهي "تجري على لقمة العيش" فهي "شهيدة"!، وهى الفتوى التى قادت الهلالى للمجد والشهرة وصار صديقا لكثير من الفنانين والفنانات.
خالد الجندي
لم يكن الشيخ خالد الجندي بعيدا عن الفتاوى والمواقف التي أثارت الكثير من الجدل وفتحت الباب للتساؤلات حول موقف رجال الدين، فالرجل الذي يحب أن يغير من الـ"نيو لوك" الخاص به كل فترة فتارة نراه يظهر بالزى الأزهري وأخرى باللبس الكاجوال.
ومرة ثالثة بالزي الشامي، كان له العديد من المواقف التي أثارت الجدل، حيث ظهرت له مؤخرا صور على مواقع التواصل برفقة إحدى الراقصات قبل أن يخرج هو بعد ذلك ويؤكد أن تلك الصور مفبركة، ولكنه لم ينف صداقته القوية للمخرجة المثيرة للجدل والمعادية للدين والأعراف الاجتماعية إيناس الدغيدى والتى كشفت أنها قدمت له عرضا مغريا للتمثيل فى السينما.
من جانبه ..قال الدكتور محمد عبد العاطي أستاذ الدعوة بجامعة الأزهر، ورئيس أكاديمية الأزهر لتأهيل وتدريب الدعاة السابق: يجب أن نعلم أن الدعوة إلى الله هي عمل شريف مدحه المولى عز وجل في كتابه الشريف حيث قال " وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ".
وأنه مادام الأمر كذلك فلابد على الداعية أن يكون مؤهلًا، تأهيلًا كاملًا للدعوة إلى الله على بصيرة، فليست القصة هي أن أدعو إلى الله فقط ولكن ادعو إلى الله على بصيرة، لأنى لو دعيت إلى الله من غير بصيرة فسيكون ضرري أكبر من نفعي، وسيكون الوبال لا على الشخص الداعي وإنما سيكون على المدعو إليه وهو الإسلام، ٍويجب على الداعية الحق المؤهل والذي حفظ كتابع الله عز وجل وقرأ عددا لابأس به من كتب السنة النبوية المشرفة، وأن يكون ملمًا بالأمور التي تؤهله للتصدر للدعوة من علوم الشريعة وغيرها.
والأمر الثاني هل هذا الأمر متيسر للشباب الذين لم يدخلوا إلى "حضانة" أو المفرخة الصحيحة التي تخرج الداعية وهو الأزهر الشريف، وأعتقد أن غير الأزهري غير مؤهل تأهيلا كاملا ليكون داعية على حق أو على بصيرة، لأن الأزهر هو الحضانة الرئيسية لهذا وهو المفرخة الحقيقية لتكوين الداعية المسلم الحقيقي لأنه يوجد فيه الدراسات الشرعية والعلمية التي تؤهل الداعي.
وأشار إلى أن بعض الشباب الذين يجلسون على يد أحد أصحاب العلم مرة أو اثنتين أو يقرأ كتابا أو اثنين أو يسمع له تسجيلا أو غير ذلك ثم نرى أنه يجاز له بعد أن يصير داعية ويدعو الناس فهذا في الأصل يعد ظلما للإسلام وظلما للشاب نفسه لأنه يظن نفسه أنه على شيء وهو في الحقيقة لا يعلم شيئا،
نقلًا عن العدد الورقي...،
ونجده يخرج للناس بأغلى الماركات من الملبس والسيارات الفارهة، بل أصبح أعضاء في نادي المليونيرات نتيجة التربح من العمل الدعوى، بل أصبحت فيزيتا ظهور أحدهم كضيف على إحدى القنوات تتخطى أجور نجوم الفن والرياضة، بالإضافة إلى الملاحظات التي دونها بعض أهل العلم على المحتوى الديني الذي يقدمه هؤلاء الدعاة على الشاشات، وتسطيح بعض المسائل الدينية المهمة، وإدخال الدين في بعض المسائل التي كان يجب أن ينأى هؤلاء عن الدخول فيها، ناهيك عن التناقضات التي يرصدها البعض بين اقولهم وأفعالهم على أرض الواقع.
"فيتو" بدورها ترصد خلال السطور التالية "خطايا الدعاة" الجدد وكيف وقع هؤلاء الشباب في دائرة التناقضات ومخالفة ما يقولون به الجمهور للحد الذي جعل البعض يصفهم بالدعاة "الفشنك"
معز مسعود
معز مسعود أو "الحاج متولى" كما لقبه البعض نظرًا لكثرة زيجاته من نجمات المجتمع خلال الفترة الماضية، فالشاب الذي تخرج في الجامعة الأمريكية عام 2000، بدأ طريقه إلى الدعوة بين أصدقائه والمجتمع المحيط به في بداية الأمر.
ومع حلول عام 2002 كانت بداية ظهوره على الشاشات الفضائية من خلال تقديم عدد من البرامج الدينية منها "الطريق الصحيح" و"رحلة اليقين "وغيرها من البرامج .وبحسب متخصصين فإن معز مسعود يعد من الجيل الثالث من الدعاة الجدد بعد عمر عبدالكافى وياسين رشدي.
ومن الجيل الثاني من الدعاة التليفزيونيين بعد الداعية عمرو خالد، والمتتبع لشخصية الداعية الشاب يرى أنه تأثر بأنماط الوعى الأمريكي، وهذا ما يتفق مع تعليمه وقضائه أوقاتًا في الولايات المتحدة، حيث نال درجة الماجستير من جامعة "كامبريدج" في الدراسات الدينية وعلم اللاهوت، وصنف ضمن أكثر ٥ دعاة تأثيرًا في العالم الإسلامي، حسب مجلة الإيكونيميست.
بدأ الداعية العاشق "للجيتار" والرسم زيجاته في عام 2003، حيث تزوج مسعود من فتاة تدعى سارة، ونتج عنه طفلان، غير أن طلاقهما لم تعلن أسبابه أو توقيته بالتحديد، وعاد في عام ٢٠١٧ لُيعلن زواجه من المرشدة السياحية بسنت نور الدين، ثم انفصل عنها بعد ٦ أشهر فقط. وفور انفصاله، كان معز مسعود يقوم بإنتاج الجزء الأول من مسلسل "السهام المارقة" الذي شاركت فيه الفنانة شيري عادل.
وتبادل الطرفان الإعجاب ثم الحب وتزوجا في شهر يوليو من العام قبل الماضي وجاء يقين خبر انفصال معز مسعود وشيري عادل في شهر يوليو من العام الماضي، ليعلن بذلك فشل زيجته الثالثة له والأولى للفنانة الشابة وقتها، وخلال الفترة الماضية كثر الحديث حول علاقة مع مسعود بالفنانة حلا شيحة، التى انفصلت عن زوجها الكندي يوسف هاريسون بعد زواج استمر 12 عاما، وأثمر عن 4 أطفال، ليمهد لمشروع ارتباط جديد، ما فتح عليه موجة فضائية من الانتقادات لا سيما أنه طالما نصح مشاهديه من الشباب بعدم الارتباط بالسافرات وغير المحجيات وكان يصف من يقبل الزواج من إحداهن بالديوث.
شيخ التناقضات
والمتتبع لآراء سعد الدين الهلالي يجد المتناقض والمثير الكثير، حيث كانت فتوى "استشهاد الراقصة" أحد أبرز الفتاوى التي أثارت جدلًا كبيرًا على الساحة المصرية والتي أفتى بها أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، حيث قال في تصريحاته حينها "كل من قتل في شيء مباح فهو شهيد، فماتش الكرة شيء مباح فمن مات في الماتش فهو شهيد.
ولما سئل الهلالي عن الراقصة أجاب قائلًا: "هي الراقصة بتشتغل 24 ساعة راقصة؟ طبعًا لأ؟ إذن لو ماتت وهي "تجري على لقمة العيش" فهي "شهيدة"!، وهى الفتوى التى قادت الهلالى للمجد والشهرة وصار صديقا لكثير من الفنانين والفنانات.
خالد الجندي
لم يكن الشيخ خالد الجندي بعيدا عن الفتاوى والمواقف التي أثارت الكثير من الجدل وفتحت الباب للتساؤلات حول موقف رجال الدين، فالرجل الذي يحب أن يغير من الـ"نيو لوك" الخاص به كل فترة فتارة نراه يظهر بالزى الأزهري وأخرى باللبس الكاجوال.
ومرة ثالثة بالزي الشامي، كان له العديد من المواقف التي أثارت الجدل، حيث ظهرت له مؤخرا صور على مواقع التواصل برفقة إحدى الراقصات قبل أن يخرج هو بعد ذلك ويؤكد أن تلك الصور مفبركة، ولكنه لم ينف صداقته القوية للمخرجة المثيرة للجدل والمعادية للدين والأعراف الاجتماعية إيناس الدغيدى والتى كشفت أنها قدمت له عرضا مغريا للتمثيل فى السينما.
من جانبه ..قال الدكتور محمد عبد العاطي أستاذ الدعوة بجامعة الأزهر، ورئيس أكاديمية الأزهر لتأهيل وتدريب الدعاة السابق: يجب أن نعلم أن الدعوة إلى الله هي عمل شريف مدحه المولى عز وجل في كتابه الشريف حيث قال " وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ".
وأنه مادام الأمر كذلك فلابد على الداعية أن يكون مؤهلًا، تأهيلًا كاملًا للدعوة إلى الله على بصيرة، فليست القصة هي أن أدعو إلى الله فقط ولكن ادعو إلى الله على بصيرة، لأنى لو دعيت إلى الله من غير بصيرة فسيكون ضرري أكبر من نفعي، وسيكون الوبال لا على الشخص الداعي وإنما سيكون على المدعو إليه وهو الإسلام، ٍويجب على الداعية الحق المؤهل والذي حفظ كتابع الله عز وجل وقرأ عددا لابأس به من كتب السنة النبوية المشرفة، وأن يكون ملمًا بالأمور التي تؤهله للتصدر للدعوة من علوم الشريعة وغيرها.
والأمر الثاني هل هذا الأمر متيسر للشباب الذين لم يدخلوا إلى "حضانة" أو المفرخة الصحيحة التي تخرج الداعية وهو الأزهر الشريف، وأعتقد أن غير الأزهري غير مؤهل تأهيلا كاملا ليكون داعية على حق أو على بصيرة، لأن الأزهر هو الحضانة الرئيسية لهذا وهو المفرخة الحقيقية لتكوين الداعية المسلم الحقيقي لأنه يوجد فيه الدراسات الشرعية والعلمية التي تؤهل الداعي.
وأشار إلى أن بعض الشباب الذين يجلسون على يد أحد أصحاب العلم مرة أو اثنتين أو يقرأ كتابا أو اثنين أو يسمع له تسجيلا أو غير ذلك ثم نرى أنه يجاز له بعد أن يصير داعية ويدعو الناس فهذا في الأصل يعد ظلما للإسلام وظلما للشاب نفسه لأنه يظن نفسه أنه على شيء وهو في الحقيقة لا يعلم شيئا،
نقلًا عن العدد الورقي...،