رئيس التحرير
عصام كامل

تخلصت منه بطريقة بشعة بعد شهرين من الزواج.. إحالة قاتلة زوجها بشبين القناطر للمفتي

حبس سيدة - صورة أرشيفية
حبس سيدة - صورة أرشيفية
أحالت محكمة جنايات بنها أوراق "آية شحاتة" قاتلة زوجها بشبين القناطر إلى فضيلة مفتي الجمهورية للتصديق على إعدامها لإدانتها بقتل زوجها عمدًا مع سبق الإصرار والترصد بمعاونة ابنة خالتها القاصر.


وقررت المحكمة تحديد جلسة اليوم الثالث من دور الانعقاد لشهر نوفمبر المقبل للنطق بالحكم على المتهمة وشريكتها.


وكانت نيابة شبين القناطر أحالت المتهمة وشريكتها للمحكمة لثبوت اتهامهما بقتل زوجها مع سبق الأصرار والترصد وإلقاء جثته بجوار مسكنه بمنطقة الطبالين بمدينة شبين القناطر بمحافظة القليوبية.


وقال أحمد البرنس، المحامي: إن هيئة المحكمة تيقنت من أن الواقعة قضية قتل عمد مع سبق الإصرار والترصد بعدما تجردت المتهمتان من مشاعر الإنسانية  والرحمة وتخلصتا من المتهم ببشاعة وحاولتا تضليل أجهزة الأمن بأنه قُتل بغرض السرقة.


بداية الواقعة مطلع العام الجاري كانت بتلقى الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية، إخطارًا من عمليات النجدة بوجود جثة شخص ملقاة على جانب الطريق بمنطقة الطبالين، بندر شبين، دائرة مركز شبين القناطر.


بالانتقال والفحص تبين أن الجثة للمدعو "محمد. س . ع " 30 سنة - نجار ومقيم الطبالين بندر شبين دائرة المركز مسجاة على جانب الطريق بالقرب من المنزل ملكه محل سكنه، مصاب بعدد من الطعنات بالبطن والصدر، وتم نقل الجثة لمشرحة مستشفى شبين القناطر، والتحفظ عليها تحت تصرف النيابة العامة. 


ومن خلال الفحص والتحري ومعاينة منزل المجني عليه، تبين وجود آثار دماء على مرتبة السرير الخاص بغرفة النوم، وبمناقشة الأهلية ظهرت على زوجة المجني عليه المدعوة "آية شحاتة" 23 سنة - ربة منزل وأصل إقامتها أبو زعبل، دائرة مركز الخانكة ومقيمة حاليًا طرف زوجها بذات العنوان علامات الارتباك والريبة، وبتضييق الخناق عليها وتطوير مناقشتها أقرت بارتكاب الواقعة حيث أقرت بزواجها من المجني عليه منذ فترة قصيرة قرابة الشهرين على غير رغبتها ورغمًا عن رفضها الزواج منه، ويوم الحادث حدثت مشادة كلامية بينهما بسبب إفصاحها له بذلك فعقدت العزم وبيتت النية على التخلص منه.


وعقب خلوده إلى النوم قامت بإحضار سلاح أبيض "سكين مطبخ "وأجهزت عليه بها بعدة طعنات بمنطقة الصدر والبطن حتى وافته المنية، وعقب ذلك قامت بالاتصال هاتفيًا بابنة خالتها لاستدعائها والتي حضرت، وقاما كلاهما بحمله وإلقائه على جانب طريق ترابي بالقرب من المنزل، وعاودا وقاما بوضع بطانية على المرتبة الخاصة بغرفة النوم لإخفاء آثار الدماء، ثم قامتا بالتخلص من السلاح المستخدم "السكين "والحافظة الشخصية للمجني عليه بإلقائهما بإحدى الترع المجاورة.

وتمكن ضباط مباحث المركز من ضبط ابنة خالة المتهمة المدعوة "صباح خلف"  16 سنة، طالبة ومقيمة أبو زعبل، دائرة مركز الخانكة، وبمواجهتها أقرت باشتراكها في ارتكاب الواقعة على النحو المبين، وتم بإرشادها ضبط السلاح الأبيض المستخدم في الواقعة وكذا حافظة نقود المجنى عليه وبداخلها بطاقة تحقيق شخصيته وهاتفه الخلوي ماركة سامسونج فضي اللون.
 
وتحرر عن ذلك المحضر رقم 4591 إداري مركز شبين القناطر.
الجريدة الرسمية