بعد 9 سنوات معاناة.. صحفيو الوطني اليوم يلجئون للسيسي
لجأ صحفيو جريدة الوطني اليوم الإثنين، بعد تسع سنوات من المعاناة، إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي طالبين تدخله؛ لإنهاء أزمة عدم ضمِّهم إلى مؤسسة أخبار اليوم أسوة بعدد من زملائهم الذين ضمَّتهم المؤسسة.
وقال صحفيو الجريدة، التي كانت تصدر بالشراكة بين مؤسسة أخبار اليوم والحزب الوطني المنحل، في استغاثة وجَّهوها إلى رئاسة الجمهورية، «إن الجريدة المشار إليها أغلقت بعد أحداث 25 يناير 2011، وآلت جميع أصولها المالية إلى مؤسسة أخبار اليوم، التي ضمت عددا من زملائنا، وتركتنا في مهب الريح».
وأبدى الصحفيون للرئيس معاناتهم جرَّاء تركهم وأسرهم دون غطاء تأميني؛ ما أدى إلى وفاة زميلين لهما بمرض السرطان، بينما باتت أسرهم في مواجهة المجهول، مشيرين إلى أن عددهم لا يتجاوز 14 صحفيا، ضاقت بهم السبل، للحصول على حقهم.
وأعدَّ الصحفيون شكويين، إلى كل من الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وعبد الصادق الشوربجي رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، لافتين إلى أنهم تعرَّضوا لـ «تصنيف سياسي وهضم حقوقهم»؛ بسبب تعنت نظام الحكم الإخواني البائد ضدهم ونعتهم بأنهم «فلول»؛ لمحاولة منعهم من الحصول على حقوقهم.
اظهار أخبار متعلقة
اظهار أخبار متعلقة
وقال صحفيو الجريدة، التي كانت تصدر بالشراكة بين مؤسسة أخبار اليوم والحزب الوطني المنحل، في استغاثة وجَّهوها إلى رئاسة الجمهورية، «إن الجريدة المشار إليها أغلقت بعد أحداث 25 يناير 2011، وآلت جميع أصولها المالية إلى مؤسسة أخبار اليوم، التي ضمت عددا من زملائنا، وتركتنا في مهب الريح».
وأبدى الصحفيون للرئيس معاناتهم جرَّاء تركهم وأسرهم دون غطاء تأميني؛ ما أدى إلى وفاة زميلين لهما بمرض السرطان، بينما باتت أسرهم في مواجهة المجهول، مشيرين إلى أن عددهم لا يتجاوز 14 صحفيا، ضاقت بهم السبل، للحصول على حقهم.
وأعدَّ الصحفيون شكويين، إلى كل من الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وعبد الصادق الشوربجي رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، لافتين إلى أنهم تعرَّضوا لـ «تصنيف سياسي وهضم حقوقهم»؛ بسبب تعنت نظام الحكم الإخواني البائد ضدهم ونعتهم بأنهم «فلول»؛ لمحاولة منعهم من الحصول على حقوقهم.