حسان لأئمة ألبانيا: مقاومة الآفات الاجتماعية أهم أهداف تجديد الخطاب الدينى
أكد دكتور رمضان حسان - أستاذ بكلية الدراسات الإسلامية والعربية فى جامعة الأزهر بالقاهرة، على أن قضية التجديد فى الخطاب
الدينى لكى تتحقق غاياتها لا بد أن يتصدى لها العلماء
العدول، وأهل الاختصاص الذين يراعون ضوابط
تجديد الخطاب الدينى، ويتسم خطابهم بالوسطية والاعتدال، والاعتناء بالكليات، ومراعاة تحقيق المصالح العامة للعباد من تطبيق الأمور الشرعية.
جاء ذلك خلال محاضرته بعنوان " أصول الدعوة ومواصفات الخطاب الدينى الرشيد "، ضمن الدورة التدريبية التى تعقدها المنظمة العالمية لخريجى الأزهر، لأئمة وعلماء ألبانيا، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، لصقل مواهبهم الدعوية.
وقال دكتور حسان: "إنَّ التجديد هو قراءة وفهم النص الشريف قراءة جيدة وسليمة، بروحه وغاياته العليا، بما يتناسب مع معطيات العصر الذى نعيشه، الذى يؤدى بدوره لضبط مسار الحياة، ويحقق المصلحة المنشودة للفرد والمجتمع"، مشيرًا إلى أن التجديد يتحقق بتجديد أسلوب الدعوة إلى الإسلام، واستخدام وسائل الإقناع التى تتنوع وتتغير تبعًا للتطور المذهل فى علوم الاتصالات الحديثة، وفى ذات الوقت لا ينال من ثوابت الدين والعقيدة وأركان الإسلام والقيم الأخلاقية، وكل ما هو قطعى الثبوت والدلالة.
كما أوضح أن المُجَددّ لا بد أن يتجرد من الهوى أو مناصرة جماعة معينة، وأن يكون مُلمًا بقواعد اللغة، ويركز على الفهم المقاصدى للأحكام، ومُحققًا للهدف المأمول من التجديد، يسانده فى ذلك كافة جهود المؤسسات المعنية، لترسيخ القيم والأخلاق وغرس قيمة الانتماء للوطن، وتحقيق النهضة العلمية والوثبة الحضارية للأمة الإسلامية، ومقاومة الآفات الاجتماعية من الفردية، واستباحة المال العام والتكاسل وعدم الجدية فى العمل، وغيرها من الآفات التى تقف عائقا أمام نهضة الأمة.
جاء ذلك خلال محاضرته بعنوان " أصول الدعوة ومواصفات الخطاب الدينى الرشيد "، ضمن الدورة التدريبية التى تعقدها المنظمة العالمية لخريجى الأزهر، لأئمة وعلماء ألبانيا، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، لصقل مواهبهم الدعوية.
وقال دكتور حسان: "إنَّ التجديد هو قراءة وفهم النص الشريف قراءة جيدة وسليمة، بروحه وغاياته العليا، بما يتناسب مع معطيات العصر الذى نعيشه، الذى يؤدى بدوره لضبط مسار الحياة، ويحقق المصلحة المنشودة للفرد والمجتمع"، مشيرًا إلى أن التجديد يتحقق بتجديد أسلوب الدعوة إلى الإسلام، واستخدام وسائل الإقناع التى تتنوع وتتغير تبعًا للتطور المذهل فى علوم الاتصالات الحديثة، وفى ذات الوقت لا ينال من ثوابت الدين والعقيدة وأركان الإسلام والقيم الأخلاقية، وكل ما هو قطعى الثبوت والدلالة.
كما أوضح أن المُجَددّ لا بد أن يتجرد من الهوى أو مناصرة جماعة معينة، وأن يكون مُلمًا بقواعد اللغة، ويركز على الفهم المقاصدى للأحكام، ومُحققًا للهدف المأمول من التجديد، يسانده فى ذلك كافة جهود المؤسسات المعنية، لترسيخ القيم والأخلاق وغرس قيمة الانتماء للوطن، وتحقيق النهضة العلمية والوثبة الحضارية للأمة الإسلامية، ومقاومة الآفات الاجتماعية من الفردية، واستباحة المال العام والتكاسل وعدم الجدية فى العمل، وغيرها من الآفات التى تقف عائقا أمام نهضة الأمة.