قاتل الطفلة "أبرار" يمثل جريمته بمكان الحادث أمام نيابة كفر الشيخ | صور
أدلى المتهم بقتل الطفلة البريئة "أبرار" باعترافات مثيرة أمام نيابة سيدي سالم خلال تمثيل واقعة قتل الطفلة بمحل إقامتها بسيدي سالم تحت إشراف المحامي العام، تلك الجريمة البشعة التي تعرضت لها طفلة بريئة في عمر الزهور.
وأوضح المتهم خلال التحقيقات الأولية أمام رجال الشرطة عقب إلقاء القبض عليه، "كنت أعلم تمامًا أن والد الطفلة أبرار المجني عليها مقتدر وصاحب مال ومشهور بذلك في القرية، ونظرًا لمروري بضائقة مالية كانت نيتي خطف أي فتاة ترتدي أي قرط ذهبي، فرأيت أمامي الطفلة أبرار فقررت خطفها إلى محل زيوت السيارات الذي أملكه بغرض طلب فدية من والدها، مقابل إطلاق صراحها".
وقال المتهم: "بعدما خطفت الطفلة في المحل، أطلقت صرخات بهدف الاستغاثة، فكتمت أنفاسها ورطمت رأسها في الحائط في محاولة لإسكاتها، لكنها ماتت، ولم أجد أمامي أي وسيلة أخرى سوى التخلص من جثتها فقررت وضعها في جوال وإلقائها في مصرف بالقرب من القرية".
كانت الأجهزة الأمنية في كفر الشيخ، تلقت إخطارًا بورود بلاغ إلى العقيد هشام الزعفراني، مأمور مركز سيدي سالم، من المواطن "أنور. م. ي"، تاجر، ويقيم بقرية دمرو الحدادي، دائرة المركز، يفيد تلقيه مكالمة من مجهول يخبره فيها باختطاف ابنته "أبرار" 9 سنوات، وطلب منه مبلغ 100 الف جنيه، فدية مقابل إطلاق سراحها.
جرى تشكيل فريق بحث جنائي ضم الرائد محمد عبد العزيز، رئيس مباحث مركز شرطة سيدي سالم، ومعاونيه، لكشف غموض الواقعة، والوصول إلى مرتكبيها، فيما أسفرت الجهود بعد مرور 24 ساعة من بلاغ والدها، أن وراء اختطاف الطفلة المتهم المذكور، وذلك عن طريق استدراجها أثناء سيرها أمامه، إلى محله الخاص به واختفت بعد ذلك.
وألقي القبض على المتهم، وبمواجهته بما أسفرت عنه التحريات أقر بارتكابه الواقعة بهدف مساومة والدها على دفع فدية 100 ألف جنيه، وعندما استغاثت قتلها.
حُرر عن ذلك المحضر رقم 7164 لسنة 2020 إداري مركز شرطة سيدي سالم، فيما تستكمل النيابة العامة تحقيقاتها مع المتهم.
التفاصيل بدأت عندما تلقت الأجهزة الأمنية في كفر الشيخ، إخطارًا بورود بلاغ إلى العقيد هشام الزعفراني، مأمور مركز سيدي سالم، من المواطن "أنور. م. ي"، يفيد اختفاء ابنته "أبرار" 9 سنوات، عن المنزل، ولم يتم العثور عليها، وعلى إثر ذلك تلقى مكالمة هاتفية من مجهول أبلغه خلالها بخطف ابنته ويطلب فدية قيمتها 100 ألف جنيه، مقابل إطلاق سراحها.
على الفور جرى تشكيل فريق بحث جنائي ضم الرائد محمد عبد العزيز، رئيس مباحث مركز شرطة سيدي سالم، ومعاونيه، لكشف غموض الواقعة، والوصول إلى مرتكبيها.
كشفت الجهود أن وراء غياب الطفلة المتهم "محمد. ر. ك"، 23 سنة، صاحب محل زيوت، بقرية دمرو، دائرة المركز، وذلك عن طريق استدراجها أثناء سيرها أمامه بغرض تحرشه بها وسرقة قرطها الذهبي، وأثناء مسايرته الطفلة فشل في تحرشها بها وهتك عرضها، وقتلها، ووضعها في جوال وألقى بجثتها في مصرف.
ألقي القبض على المتهم، وبمواجهته بما أسفرت عنه التحريات أقر بارتكابه الواقعة، وأقر معرفته بوالد الطفلة المجني عليها لتردده عليه بالمحل، وأرشد عن مكان القرط الذهبي، ومكان الجثة.
وكشف المتهم خلال اعترافاته أمام رجال المباحث أنه استدرج الطفلة المجني عليها إلى المحل الخاص به، عندما شاهدها تسير ناحيته، زاعما تقديمه حلوى لها، وحاول التحرش بها إلا أنها استغاثت، فاضطر إلى كتم أنفاسها، ورطم رأسها بالأرض، ما أدى إلى وفاتها في الحال، ولم يجد أمامه سوى سرقة قرطها الذهبي، ووضع جثتها في جوال وإلقائها في مصرف بالقرب من القرية.
حُرر عن ذلك المحضر رقم 7164 لسنة 2020 إداري مركز شرطة سيدي سالم، فيما تستكمل النيابة العامة تحقيقاتها مع المتهم.