الأعلى للثقافة يناقش "التحول الرقمي لتعليم الموسيقى والباليه" | صور
نظم المجلس الأعلى للثقافة، بأمانة الدكتور هشام عزمي؛ بالتعاون مع الدكتورة رشا طموم مقررة لجنة الموسيقى والأوبرا والباليه بالمجلس؛ والمهندس زياد عبد التواب مقرر لجنة الثقافة الرقمية، ندوة بعنوان: "التحول الرقمي لتعليم الموسيقى والباليه آفاق ما بعد الأزمة.. (تحديات - إيجابيات - آفاق مستقبلية)".
أدارت الندوة الدكتورة رشا طموم وشارك فيها كل من: الدكتورة حنان أبو المجد، وتناولت موضوع: "التعليم الموسيقى عن بعد فى ظل أزمة كورونا، إيجابيات وتحديات "، والدكتور أحمد شوقي موسى: ، وتناول: "آفاق التحول الرقمي للتعليم الموسيقى عن بعد"، والدكتورة نيفين الكيلاني، وتناولت: إشكاليات تعليم الباليه والفنون الحركية فى ظل الأزمة، والمهندسة أميرة جابر، وتناولت: "مقترحات إمكانية تعليم فنون البالية عن بعد باستخدام أحدث الأجهزة لتقييم الحركات بطرق كمية دقيقة"، كما شهدت الندوة تطبيق الإجراءات الاحترازية للوقاية والحد من انتشار فيروس كورونا الوبائي.
جاءت كلمة الدكتورة حنان أبو المجد، في بداية الندوة عن التعليم الموسيقى عن بُعد فى ظل أزمة كورونا؛ حيث سردت عدة إيجابيات لهذا الأمر مشيرة إلى أبرز التحديات التي تواجه تعلم الموسيقى عن بعد، وأوضحت أنه يوجد شريحة من العنصر البشرى، تحديدًا تتمثل فى المعلمين والتلاميذ ليست لديهم خبرة كافية فى كيفية التعامل مع أجهزة الحاسب الآلي، وكذلك التطبيقات الحديثة عبر الهواتف الذكية، وبالتالي التكنولوجيا والمعلوماتية والرقمية عمومًا، ورغم اصطدامنا بتلك التحديات البشرية والاقتصادية الصعبة، إلا أننا استطعنا عبورها خلال الفترة المنقضية من العام الدراسي.
و تناول الدكتور أحمد شوقي موسى الحديث حول آفاق التحول الرقمي للتعليم الموسيقى عن بعد، مؤكدًا أهمية عمل منهج تعليمي للتكنولوجيا متضمنا فى المقررات الدراسية، بالإضافة إلى أنه لابد من الاهتمام بما يسمى بالتعليم الهجين، وتابع معرفًا إياه بأنه يُعد مزيجًا من التعليم الإلكتروني والتعليم المنهجي التقليدي، كما استشهد بأهمية العمل الجماعي للفرق الموسيقية فى الأوركسترا السيمفوني والموسيقى الكلاسيكية، ثم اختتم كلمته مستشهدًا بعرض مقطع فيديو، يوضح مدى أهمية التواصل المباشر بين الموسيقيين من أعضاء الأوركسترا السيمفوني.
عقب هذا تحدثت الدكتورة نيفين الكيلاني حول إشكاليات تعليم الباليه والفنون الحركية فى ظل الأزمة، موضحة أن راقص الباليه يحتاج من سبعة إلى تسعة أعوام، فقط لكى يستطيع الوقوف على خشبة المسرح؛ مما يزيد من صعوبة تلقيه تعليم فن الباليه بواسطة التعليم الإلكتروني؛ لأنه تعلم الباليه في الأساس يعتمد على التواصل المباشر والتلامس، خاصة فيما يتعلق بالأداء الكلاسيكي المزدوج، الذى يتطلب بدرجة كبيرة توفر الإحساس الدقيق بالمكان والزمان، للظهور بالشكل الأمثل، وفى مختتم كلمتها أكدت أنه لا بديل لتعلم الباليه إلا فى الأماكن المخصصة لتعلمه؛ لأنها مجهزة بالاستعدادات اللازمة مثل: (بار خشبي، صالة واسعة، ومرآة).
ختامًا تحدثت المهندسة أميرة جابر، التى قدمت عرض معلوماتى باللغة الإنجليزية، تمحور حول مقترحات إمكانية تعليم فنون البالية عن بعد، باستخدام أحدث الأجهزة والتقنيات لتقييم الحركات بطرق كمية دقيقة، مثل: تطبيات تقنية اللمس المستقبلية متعددة الاستخدامات: “Haptic Technology”، والتى تعتمد فكرتها ببساطة على نفس مبدأ تقنية اللمس؛ فإن تقنية اللمس الافتراضية تعمل على خلق وهم الملمس، عبر أداء الشخص لبعض الحركات فيلتقطها جهاز متتبع للحركة، وبالتالى يشعر الإنسان بالعملية كنوع من أنواع تطبيقات التي تعتمد على عملية المحاكاة.
إلا أنه جوهريا يكمن الفرق فى أن بيئة تقنية اللمس الافتراضية تُعد بيئة افتراضية بشكل كامل، وفى مختتم كلمتها أشارت إلى أن تلك التطبيقات تملك واجهة شبيهة ببرامج تعديل الفيديو والمونتاج أو برامج هندسة الصوت، ويمكن المبرمج من إدخال التأثيرات اللمسية الافتراضية وتحديد قوتها وامتدادها الزمنى وسرعة دخولها وخروجها وتأثيرها على تلك التجربة المحاكاتية.
أدارت الندوة الدكتورة رشا طموم وشارك فيها كل من: الدكتورة حنان أبو المجد، وتناولت موضوع: "التعليم الموسيقى عن بعد فى ظل أزمة كورونا، إيجابيات وتحديات "، والدكتور أحمد شوقي موسى: ، وتناول: "آفاق التحول الرقمي للتعليم الموسيقى عن بعد"، والدكتورة نيفين الكيلاني، وتناولت: إشكاليات تعليم الباليه والفنون الحركية فى ظل الأزمة، والمهندسة أميرة جابر، وتناولت: "مقترحات إمكانية تعليم فنون البالية عن بعد باستخدام أحدث الأجهزة لتقييم الحركات بطرق كمية دقيقة"، كما شهدت الندوة تطبيق الإجراءات الاحترازية للوقاية والحد من انتشار فيروس كورونا الوبائي.
جاءت كلمة الدكتورة حنان أبو المجد، في بداية الندوة عن التعليم الموسيقى عن بُعد فى ظل أزمة كورونا؛ حيث سردت عدة إيجابيات لهذا الأمر مشيرة إلى أبرز التحديات التي تواجه تعلم الموسيقى عن بعد، وأوضحت أنه يوجد شريحة من العنصر البشرى، تحديدًا تتمثل فى المعلمين والتلاميذ ليست لديهم خبرة كافية فى كيفية التعامل مع أجهزة الحاسب الآلي، وكذلك التطبيقات الحديثة عبر الهواتف الذكية، وبالتالي التكنولوجيا والمعلوماتية والرقمية عمومًا، ورغم اصطدامنا بتلك التحديات البشرية والاقتصادية الصعبة، إلا أننا استطعنا عبورها خلال الفترة المنقضية من العام الدراسي.
و تناول الدكتور أحمد شوقي موسى الحديث حول آفاق التحول الرقمي للتعليم الموسيقى عن بعد، مؤكدًا أهمية عمل منهج تعليمي للتكنولوجيا متضمنا فى المقررات الدراسية، بالإضافة إلى أنه لابد من الاهتمام بما يسمى بالتعليم الهجين، وتابع معرفًا إياه بأنه يُعد مزيجًا من التعليم الإلكتروني والتعليم المنهجي التقليدي، كما استشهد بأهمية العمل الجماعي للفرق الموسيقية فى الأوركسترا السيمفوني والموسيقى الكلاسيكية، ثم اختتم كلمته مستشهدًا بعرض مقطع فيديو، يوضح مدى أهمية التواصل المباشر بين الموسيقيين من أعضاء الأوركسترا السيمفوني.
عقب هذا تحدثت الدكتورة نيفين الكيلاني حول إشكاليات تعليم الباليه والفنون الحركية فى ظل الأزمة، موضحة أن راقص الباليه يحتاج من سبعة إلى تسعة أعوام، فقط لكى يستطيع الوقوف على خشبة المسرح؛ مما يزيد من صعوبة تلقيه تعليم فن الباليه بواسطة التعليم الإلكتروني؛ لأنه تعلم الباليه في الأساس يعتمد على التواصل المباشر والتلامس، خاصة فيما يتعلق بالأداء الكلاسيكي المزدوج، الذى يتطلب بدرجة كبيرة توفر الإحساس الدقيق بالمكان والزمان، للظهور بالشكل الأمثل، وفى مختتم كلمتها أكدت أنه لا بديل لتعلم الباليه إلا فى الأماكن المخصصة لتعلمه؛ لأنها مجهزة بالاستعدادات اللازمة مثل: (بار خشبي، صالة واسعة، ومرآة).
ختامًا تحدثت المهندسة أميرة جابر، التى قدمت عرض معلوماتى باللغة الإنجليزية، تمحور حول مقترحات إمكانية تعليم فنون البالية عن بعد، باستخدام أحدث الأجهزة والتقنيات لتقييم الحركات بطرق كمية دقيقة، مثل: تطبيات تقنية اللمس المستقبلية متعددة الاستخدامات: “Haptic Technology”، والتى تعتمد فكرتها ببساطة على نفس مبدأ تقنية اللمس؛ فإن تقنية اللمس الافتراضية تعمل على خلق وهم الملمس، عبر أداء الشخص لبعض الحركات فيلتقطها جهاز متتبع للحركة، وبالتالى يشعر الإنسان بالعملية كنوع من أنواع تطبيقات التي تعتمد على عملية المحاكاة.
إلا أنه جوهريا يكمن الفرق فى أن بيئة تقنية اللمس الافتراضية تُعد بيئة افتراضية بشكل كامل، وفى مختتم كلمتها أشارت إلى أن تلك التطبيقات تملك واجهة شبيهة ببرامج تعديل الفيديو والمونتاج أو برامج هندسة الصوت، ويمكن المبرمج من إدخال التأثيرات اللمسية الافتراضية وتحديد قوتها وامتدادها الزمنى وسرعة دخولها وخروجها وتأثيرها على تلك التجربة المحاكاتية.