رئيس التحرير
عصام كامل

في ظل استمرار الأزمة .. ما هى طرق اتخاذ القرار فى حزب الوفد ومتى يكون ملزما؟

حزب الوفد
حزب الوفد
فى ظل استمرار الأزمة فى حزب الوفد بسبب انتخابات مجلس النواب التى لم يكن أحد يتوقع أن تصل الأمور فى بيت الأمة إلى هذا الحد والتى بدأت بالتشاور والتصويت وانتهت بالرفض والغضب ومطالبات برحيل رئيس الحزب المستشار بهاء أبو شقه عن كرسى الرئيس وإجراء انتخابات مبكرة على رئاسة بيت الأمة قبل انتهاء مدة أبو شقه,


وتبرز فيتو فى التقرير التالى طرق اتخاذ القرار فى حزب الوفد.

اتخاذ القرار فى حزب الوفد له عدة طرق، أولها رئيس الحزب نفسه حال وجود تفويض له من الهيئة العليا وهو ما حدث مع المستشار بهاء أبو شقه فى بداية عهدة برئاسة الوفد.

أعطته الهيئة العليا تفويض وجرى على أساسه عدة قرارت منها فصل أعضاء من الحزب مخالفة لللائحة الداخلية، فضلا عن اتخاذ القرارات مباشرة دون الرجوع للهيئة العليا، ولكن الهيئة العليا فى الاجتماعات السابقة أعلنت إلغاء التفويض السابق لرئيس الحزب.

هناك طرق أخرى فى اتخاذ القرار فى بيت الأمة ومنها المكتب التنفيذى بالحزب والذى يعد الصف الثانى مباشرة بعد رئيس الوفد ومنهم نواب الرئيس والسكرتير العام وغيرهم، ولكن ليس فى كل القرارات.

أما الهيئة العليا والتى يبلغ عدد الاعضاء فيها 50 عضوا منتخبا و 10 أعضاء معينين فهى صاحبة القرار أيضا فى الأمور الهامة والتى يعرضها عليها رئيس الحزب ويتم التصويت عليها بأغلبية الأعضاء اما بالموافقة أو بالرفض وكان هناك مثالا صارخا فى عهد رئيس الحزب السابق السيد البدوى عندما أجرى الكشف الطبى لخوض انتخابات رئاسة الجمهورية وتم الرفض من قبل الهيئة العليا وتراجع البدوى حينها.

أما الطريقة الأخرى فى اتخاذ القرار ببيت الأمة وهى الجمعية العمومية أو ما يسمى الهيئة الوفدية ففى حال الاختلافات وعدم الارساء على قرار يتم الدعوة للجمعية العمومية للحزب وعرض الأمر عليها والتصويت أما بالقبول أو الرفض وهو ما حدث أيضا فى عهد رئيس الحزب السابق من إجراء تعديلات على الائحة الداخلية وعرض الأمر على الجمعية العمومية وتم رفضه أيضا .
الجريدة الرسمية