الرئيس الأفغاني يسافر إلى قطر بالتزامن مع مفاوضات السلام
قال مسؤولون إن الرئيس الأفغاني، أشرف غني، سيتوجه إلى قطر للاجتماع مع القادة القطريين، لكنه لن يعقد اجتماعا مع مسؤولي حركة طالبان حتى في ظل استمرار مفاوضات السلام في العاصمة الدوحة.
وقال مساعد مقرب من غني لرويترز، إن غني وفريقه سيتوقفون أولا في الكويت للعزاء في وفاة أمير الكويت الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، قبل التوجه إلى قطر اليوم.
وأضاف المسؤول: "من المقرر عقد عدة اجتماعات لمناقشة جهود توطيد العلاقات الأفغانية القطرية، والتعاون المتبادل في مختلف المجالات"، مشيرا إلى أن الرئيس غني سيلتقي أيضا بممثلي الحكومة الأفغانية الذين يجرون مفاوضات مع ممثلي حركة طالبان في الدوحة.
وقال دبلوماسي غربي كبير يتابع عملية السلام الجارية في أفغانستان: "لكن من الواضح أن غني لن يلتقي (في الدوحة) بمسؤولي طالبان، لأن وتيرة العنف لم تهدأ، وتواصل الحركة قتل المدنيين الأبرياء".
والمفاوضات بين الطرفين الأفغانيّين جزء من اتفاق جرى إبرامه في فبراير بين طالبان والولايات المتحدة، يمهد الطريق لانسحاب القوات الأمريكية من أطول حرب خاضتها.
لكن مصادر دبلوماسية قالت إنه لم يتم إحراز أي تقدم في المفاوضات حتى الآن.
وتهدف المفاوضات التي بدأت الشهر الماضي بين الحكومة الأفغانية وطالبان في العاصمة القطرية إلى موافقة الطرفين المتحاربين على الحد من العنف وبحث إمكانية التوصل إلى اتفاق جديد لتقاسم السلطة في البلاد.
ومع ذلك، لم يهدأ العنف حتى مع انخراط المفاوضين الأفغان في لقاءات مباشرة لأول مرة على الإطلاق.
وقُتل مؤخرا العشرات من الجنود الأفغان ومقاتلي طالبان في اشتباكات ضارية، كما خلفت هجمات انتحارية عشرات القتلى من المدنيين على مدى الأسابيع الماضية في أنحاء هذه الدولة التي مزقتها الحرب.
وقال مساعد مقرب من غني لرويترز، إن غني وفريقه سيتوقفون أولا في الكويت للعزاء في وفاة أمير الكويت الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، قبل التوجه إلى قطر اليوم.
وأضاف المسؤول: "من المقرر عقد عدة اجتماعات لمناقشة جهود توطيد العلاقات الأفغانية القطرية، والتعاون المتبادل في مختلف المجالات"، مشيرا إلى أن الرئيس غني سيلتقي أيضا بممثلي الحكومة الأفغانية الذين يجرون مفاوضات مع ممثلي حركة طالبان في الدوحة.
وقال دبلوماسي غربي كبير يتابع عملية السلام الجارية في أفغانستان: "لكن من الواضح أن غني لن يلتقي (في الدوحة) بمسؤولي طالبان، لأن وتيرة العنف لم تهدأ، وتواصل الحركة قتل المدنيين الأبرياء".
والمفاوضات بين الطرفين الأفغانيّين جزء من اتفاق جرى إبرامه في فبراير بين طالبان والولايات المتحدة، يمهد الطريق لانسحاب القوات الأمريكية من أطول حرب خاضتها.
لكن مصادر دبلوماسية قالت إنه لم يتم إحراز أي تقدم في المفاوضات حتى الآن.
وتهدف المفاوضات التي بدأت الشهر الماضي بين الحكومة الأفغانية وطالبان في العاصمة القطرية إلى موافقة الطرفين المتحاربين على الحد من العنف وبحث إمكانية التوصل إلى اتفاق جديد لتقاسم السلطة في البلاد.
ومع ذلك، لم يهدأ العنف حتى مع انخراط المفاوضين الأفغان في لقاءات مباشرة لأول مرة على الإطلاق.
وقُتل مؤخرا العشرات من الجنود الأفغان ومقاتلي طالبان في اشتباكات ضارية، كما خلفت هجمات انتحارية عشرات القتلى من المدنيين على مدى الأسابيع الماضية في أنحاء هذه الدولة التي مزقتها الحرب.
