"رغم العداء بينهما".. مادورو يتمنى شفاء ترامب من كورونا
تمنى الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، الشفاء لنظيره الأمريكي دونالد ترامب، الذي أصيب بفيروس كورونا المستجد.
وقال مادورو، في خطاب خلال اجتماع صحي بث على تويتر أمس الأحد: "لا نريد أن يعاني أحد من أي مرض.. ونعرب عن تضامننا الإنساني مع الرئيس الأمريكي الذي يعد عدوًا لفنزويلا، لكننا نتمنى له الشفاء".
وأعلن ترامب، الجمعة الماضي، أنه وزوجته ميلانيا أصيبا بفيروس كورونا المستجد، بينما أكدت إدارته أنه يعاني من أعراض طفيفة ويواصل أداء عمله.
وأفادت مصادر عدة أن ترامب يعاني من السعال ودرجة الحرارة المرتفعة، بينما أكد الرئيس نفسه أن حالته لم تكن جيدة جدًا عند وصوله إلى مركز "وولتر ريد" للعلاج، وذلك في تطور يأتي قبل نحو شهر من الانتخابات الرئاسية التي ستجري يوم 3 نوفمبر.
وفي أحدث تقرير حول حالة الرئيس الصحية، قال فريقه الطبي، في وقت سابق من الأحد: إنه يواصل التحسن.
مضيفًا أنه عانى مرتين من انخفاض الأكسجين في الدم خلال مرضه الحالي، كما غادر ترامب المستشفى لدقائق من أجل تحية مؤيده ثم لبث أن عاد مرة أخرى.
وتمثل إدارة ترامب أكبر داعم للمعارضة الفنزويلية بقيادة خوان جوايدو، الذي تعتبره الولايات المتحدة رئيسًا انتقاليًا للبلاد، بينما تعهد الرئيس الأمريكي مرارًا بفعل كل شيء ممكن لمكافحة الاشتراكية في فنزويلا وحكومة مادورو على وجه الخصوص.
وقال مادورو، في خطاب خلال اجتماع صحي بث على تويتر أمس الأحد: "لا نريد أن يعاني أحد من أي مرض.. ونعرب عن تضامننا الإنساني مع الرئيس الأمريكي الذي يعد عدوًا لفنزويلا، لكننا نتمنى له الشفاء".
وأعلن ترامب، الجمعة الماضي، أنه وزوجته ميلانيا أصيبا بفيروس كورونا المستجد، بينما أكدت إدارته أنه يعاني من أعراض طفيفة ويواصل أداء عمله.
وأفادت مصادر عدة أن ترامب يعاني من السعال ودرجة الحرارة المرتفعة، بينما أكد الرئيس نفسه أن حالته لم تكن جيدة جدًا عند وصوله إلى مركز "وولتر ريد" للعلاج، وذلك في تطور يأتي قبل نحو شهر من الانتخابات الرئاسية التي ستجري يوم 3 نوفمبر.
وفي أحدث تقرير حول حالة الرئيس الصحية، قال فريقه الطبي، في وقت سابق من الأحد: إنه يواصل التحسن.
مضيفًا أنه عانى مرتين من انخفاض الأكسجين في الدم خلال مرضه الحالي، كما غادر ترامب المستشفى لدقائق من أجل تحية مؤيده ثم لبث أن عاد مرة أخرى.
وتمثل إدارة ترامب أكبر داعم للمعارضة الفنزويلية بقيادة خوان جوايدو، الذي تعتبره الولايات المتحدة رئيسًا انتقاليًا للبلاد، بينما تعهد الرئيس الأمريكي مرارًا بفعل كل شيء ممكن لمكافحة الاشتراكية في فنزويلا وحكومة مادورو على وجه الخصوص.