رئيسة جورجيا تعرب عن استعدادها لاستضافة اجتماع "مينسك" لبحث التسوية في قرة باخ
تعتزم رئيسة جورجيا، سالومي زورابيشفيلي، إجراء محادثة هاتفية مع زعيما أذربيجان وأرمينيا، معربة عن استعدادها إذا أمكن لاستضافة تبيليسي، اجتماع مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا بشأن التسوية في ناجورني قرة باخ.
وقالت زورابيشفيلي: "حان الوقت لإجراء المحادثات مع الرؤساء، المقرر إجراؤها هذا الأسبوع".
وشددت زورابيشفيلي خلال المقابلة على أهمية تمسك جورجيا بالحفاظ على سياسة الحياد تجاه كلا البلدين الجارتين، مبينة أن "اقتصادات الدول والتنمية فيها تعتمد على الاستقرار والسلام".
ودعت جورجيا طرفي النزاع لوقف إطلاق النار لتجنب وقوع المزيد من الضحايا.
واختتمت رئيسة جورجيا، قائلة: "يُلاحظ لدى كلا الجانبين استعدادهما لإشراك مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.. أعتقد أنه يجب علينا المساعدة لعقد مثل هذا الاجتماع.. على الأقل في جورجيا، سنفعل كل ما بوسعنا وجاهزين لكل ما هو مناسب لهم".
وفي وقت سابق، اقترح رئيس الوزراء الجورجي، جيورجي جاخاريا، على أذربيجان وأرمينيا عقد محادثات في تبيليسي بهدف وقف النزاع العسكري.
وتجددت الاشتباكات العسكرية بين أرمينيا وأذربيجان في 27 سبتمبر الماضي، وأقر الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، فرض حالة الحرب في عدد من مدن ومناطق الجمهورية وحظر التجول، كما أعلن عن تعبئة جزئية.
سبق ذلك إعلان مجلس الوزراء الأرميني حالة الحرب والتعبئة العامة في البلاد، بسبب الأحداث في ناجورني قرة باخ.
وتصاعدت حدة التوتر بين أذربيجان وأرمينيا، إذ تبادل الجانبان القصف بالصواريخ والمدفعية منذ عدة أيام، في أعنف جولة من الصراع المستمر منذ 30 عامًا.
وعلى الرغم من الدعوات الدولية لوقف التصعيد تتواصل الاشتباكات العسكرية بين أرمينيا وأذربيجان في إقليم قرة باخ المتنازع عليه.
وقالت زورابيشفيلي: "حان الوقت لإجراء المحادثات مع الرؤساء، المقرر إجراؤها هذا الأسبوع".
وشددت زورابيشفيلي خلال المقابلة على أهمية تمسك جورجيا بالحفاظ على سياسة الحياد تجاه كلا البلدين الجارتين، مبينة أن "اقتصادات الدول والتنمية فيها تعتمد على الاستقرار والسلام".
ودعت جورجيا طرفي النزاع لوقف إطلاق النار لتجنب وقوع المزيد من الضحايا.
واختتمت رئيسة جورجيا، قائلة: "يُلاحظ لدى كلا الجانبين استعدادهما لإشراك مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.. أعتقد أنه يجب علينا المساعدة لعقد مثل هذا الاجتماع.. على الأقل في جورجيا، سنفعل كل ما بوسعنا وجاهزين لكل ما هو مناسب لهم".
وفي وقت سابق، اقترح رئيس الوزراء الجورجي، جيورجي جاخاريا، على أذربيجان وأرمينيا عقد محادثات في تبيليسي بهدف وقف النزاع العسكري.
وتجددت الاشتباكات العسكرية بين أرمينيا وأذربيجان في 27 سبتمبر الماضي، وأقر الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، فرض حالة الحرب في عدد من مدن ومناطق الجمهورية وحظر التجول، كما أعلن عن تعبئة جزئية.
سبق ذلك إعلان مجلس الوزراء الأرميني حالة الحرب والتعبئة العامة في البلاد، بسبب الأحداث في ناجورني قرة باخ.
وتصاعدت حدة التوتر بين أذربيجان وأرمينيا، إذ تبادل الجانبان القصف بالصواريخ والمدفعية منذ عدة أيام، في أعنف جولة من الصراع المستمر منذ 30 عامًا.
وعلى الرغم من الدعوات الدولية لوقف التصعيد تتواصل الاشتباكات العسكرية بين أرمينيا وأذربيجان في إقليم قرة باخ المتنازع عليه.