طلاب «الأزهر» يسقطون في فخ «سماسرة الشقق».. و«كورونا» السبب.. الجامعة تضع معايير جديدة للتسكين بالمدن الجامعية
حالة من الترقب والحذر تسود بين طلاب جامعة الأزهر خلال الفترة الحالية، على خلفية عدم وضوح الرؤية الخاصة بنظام الدراسة في العام الدراسي الجديد، والذي من المتوقع أن يكون مغايرًا عن الأعوام الماضية، بسبب الوضع الذي فرضه فيروس كورونا المستجد على جميع الهيئات والمؤسسات التعليمية في مصر.
المدن الجامعية
ويعتبر «السكن في المدن الجامعية» التي توفرها الجامعة في مختلف محافظات الجمهورية، أحد أهم الموضوعات التي تشغل تفكير طلاب الجامعة، ليس فقط لمستوى الخدمات التي تقدم للطلاب من توفير سكن ملائم إلى جانب خدمات الطعام.
وإنما حمايتهم بشكل أساسي من طمع «سماسرة» السكن الخارجي الذين يلجأ إليهم الطلاب في حال عدم توفر مكان لهم داخل مباني المدينة، خاصة في العام الدراسي الجديد، والذي سيفرض تطبيق الإجراءات الاحترازية المقرر تطبيقها لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد بين الطلاب تقليص عدد الطلاب داخل المدن الجامعية.
ويعتمد «التسكين» في المدن الجامعية للأزهر بناءً على تقدير الطالب في السنوات الماضية، فتكون الأولوية للطلاب الحاصلين على تقدير امتياز في العام الماضي ثم جيد جدًا، وفي حال توفير أماكن يتم تسكين الطلاب الحاصلين على تقدير جيد، على أن يتم توزيع الطلاب على كليات الجامعة المختلفة، بحيث يتم تمثيل كافة الكليات في المدن، ويختلف نظام التسكين داخل المدن حسب حجم الغرف، فيتواجد في المدن غرف زوجي تكون متاحة لطالبين، وغرف رباعي، وصالونات تسع لثماني طلاب أو أكثر في بعض الأحيان.
قواعد كورونا
ومع تطبيق القواعد الخاصة بإجراءات مواجهة فيروس كورونا المستجد، أعلنت الجامعة عن تقليل أعداد الطلاب، بحيث من المقرر أن تخصص الغرف الزوجي لطالب واحد، والرباعي لثلاثة طلاب فقط، على أن يتم تقليل عدد الطلاب داخل الصالونات.
كما سيتم هذا العام تخصيص بعض المباني لتكون سكنا (اقتصاديا) بأسعار مرتفعة عن المباني العادية التي توفرها الجامعة لطلاب التقديرات المرتفعة، بجانب التشديد على الشركة التي تتولى أعمال نظافة الجامعة بتكثيف حملات التعقيم اليومي لكافة الحجرات والمباني داخل المدن.
وتلقى طلاب جامعة الأزهر خبر اتجاه الجامعة لتقليل عدد الطلاب داخل المدن، بالإضافة إلى تحويل بعض المباني إلى سكن اقتصادي بحالة من التخوف نظرًا للوضع الذي سيؤول إليه الأمر بفقدان عدد كبير من الطلاب للسكن الخارجي، نظرًا لعدم توفر أماكن داخل المدن، وهو ما سيجعل عددًا كبيرًا منهم يتجه للسكن الخارجي.
السماسرة
وترك الطلاب لمواجهة جشع السماسرة وأصحاب السكن الخارجي خاصة في الأماكن المحيطة والقريبة من الجامعة، والتي سيعمل أصحابها على استغلال وضع طلاب الجامعة ورفع أسعار الشقق والسكن الخارجي، وذلك لعدم توفير بديل آخر أمام طلاب الجامعة في كافة المحافظات، حيث من المتوقع رفع أسعار الشقق المتواجدة في الحي السادس على سبيل المثال - أقرب منطقة سكنية للجامعة - في مدينة نصر، لأكثر من 4 آلاف جنيه، وهو ما سيمثل عبئًا ماليًا ثقيلًا على الطلاب، بجانب تحمل مصاريف المعيشة في تلك المناطق، خاصة لطلاب الكليات العلمية والتي تفرض ظروف الدراسة فيها على التواجد بشكل يومي في الدراسة.
وفي هذا السياق كشف الدكتور يوسف عامر، نائب رئيس جامعة الأزهر لشئون التعليم والطلاب، أنه سيكون هناك معايير جديدة للتسكين خلال العام الدراسي الجديد، أهمها مراعاة عدم التكدس والتزاحم داخل الغرف، بحيث سيكون هناك حجرات سيسكن فيها طالب واحد، وحجرات سيكون فيها طالبان فقط.
وأقصى عدد سيكون ثلاثة في أوضة واحدة، وذلك بناءً على مساحة الحجرة، إضافة إلى تسكين أصحاب تقدير امتياز وجيد جدًا فقط على أن تكون الأولوية للمحافظات النائية والأبعد من حيث التوزيع الجغرافي.
مشيرًا إلى أن هناك اتجاهًا لدى إدارة الجامعة لتخصيص بعض المباني لتكون سكن (اقتصادى) بحيث يكون سعر التسكين مرتفعا عن بقية المباني أو الخدمة المقدمة للطلاب أصحاب التقديرات المرتفعة، مع مراعاة أن يكون سعر تلك المبانى في متناول ومقدور الطلاب ولا يدخل تحت باب الاستغلال.
وأضاف «عامر»: إدارة الجامعة لا تستطيع استيعاب كافة الطلاب الذين يرغبون دخول المدينة، على اعتبار أن الجامعة تقدم السكن في المدينة كخدمة للطلبة المتميزين، وفي سبيل ذلك قررت الجامعة تخصيص بعض المباني للسكن الاقتصادى حتى تستطيع تقديم خدمة متمزة للطلاب، والتقديم للمدن سيكون متاحًا هذا العام إلكترونيًا لأول مرة، وذلك مراعاة لعدم تكدس الطلاب، وأن عملية تسكين الطلاب ستتم مع بداية العام الدراسي ولن تتأخر كثيرًا عن بدء العام الدراسي.
الإجراءات الاحترازية
وعن تطبيق الإجراءات الاحترازية داخل المدن تجنبًا لانتشار فيروس كورونا المستجد أشار نائب رئيس جامعة الأزهر، إلى أن إدارة الجامعة متعاقدة منذ فترة مع شركة نظافة متخصصة وتقوم بتعقيم كافة المباني بشكل يومي سواء قبل فيروس كورونا أو بعده، بالإضافة إلى أن كل كل طالب مع بدء عملية التسكين سيكتب تعهدًا على نفسه بضرورة الحفاظ على نظافة حجرته في المدينة، والحجرة التي تخالف تعليمات الإجراءات الاحترازية من مراعاة التباعد الاجتماعي والتهوية والنظافة وغيرها سيتم على الفور إخلاء الطالب.
وذلك يأتي من باب حث الطلاب على ضرورة تطبيق القواعد الاحترازية، والحفاظ على نظافة الحجرات بجانب إعطاء فرصة للطلاب الملتزمين الذين يريدون دخول المدينة.
نائب رئيس جامعة الأزهر لشئون التعليم الطلاب، أوضح أيضًا أن التسكين سيكون بناءً على تقدير الفصل الدراسي الأول 2019 /2020، ما عدا الفرق الدراسية التي تعتمد على الفصل الدراسي الواحد بكليات الطب البشري وطب الأسنان فيتم التسكين بناءً على تقدير العام الماضي 2018/2019، منوهًا أن المرحلة الأولى من التسكين ستكون متاحةً أمام الطلاب بدايةً من يوم 28 من الشهر الجارى حتى يوم 1 أكتوبر، على أن يتم فتح باب المرحلة الثانية من يوم 4 حتى يوم 6 أكتوبر على أن يتم إعلان نتيجة المرحلتين معًا في التاسع من الشهر ذاته.
وفي سياق متصل قال الدكتور محمد عبد المالك، نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي: العام الدراسي المقبل يترتب على ما سبقه بحيث يعتبر عامًا استثنائيًا ليس في الأزهر فقط بل في جميع المؤسسات في الداخل والخارج.
وبالنسبة للتسكين في المدن الجامعية للأزهر سيخضع للضوابط والمعايير التي أعلنت عنها الدولة، لأن الأزهر أحد مؤسسات الدولة التي تسعى لتطبيق جميع الإجراءات المقرر تطبيقها داخل مؤسساتها المختلفة، وفي هذا الإطار سيتم تقليل عدد الطلاب داخل الغرف، بحيث الغرفة التي كانت تسع لأربعة طلاب ستكون متاحة لطالبين فقط.
وكان هناك اجتماع في إدارة الجامعة في القاهرة منذ أيام، وتم الاتفاق خلال على المعايير الجديدة الخاصة بالتسكين بالتزامن مع استمرار تطبيق خطة مواجهة فيروس كورونا المستجد.
وكشف أنه من أبرز الضوابط الخاصة بالتسكين في العام الجديد مراعاة تطبيق قواعد التباعد الاجتماعي في المدن والعناية الشديدة بالمطعم الخاص بكل مدينة والعناية بنظافة الغرف وتهوية الأماكن بشكل جيد، والأخذ بأسباب الحيطة والإجراءات الصحية.
مؤكدًا أنه متوقع أن يقبل عدد قليل جدًا في مدن الوجه القبلي مقارنة بالأعوام الماضية بحيث لو أنه كان يتم تسكين 5 آلاف طالب على سبيل المثال سيتم قبول أوراق ألفين فقط، على أن تكون الأولوية في التسكين للطلاب أصحاب المناطق النائية.
بحيث تكون الأولوية للتسكين في المدينة الجامعية في أسيوط لطلاب محافظة أسوان وقنا والأقصر وبعض المناطق البعيدة عن أسيوط من محافظة الوادى الجديد.
موضحًا أن «إدارة الجامعة حرصت على أن يكون التقديم للمدن الجامعية هذا العام إلكترونيًا منعًا للتزاحم، وذلك عبر موقع جامعة الأزهر على أن يتم إعلان أسماء المقبولين على موقع الجامعة قبل بدء عملية التسكين».
نقلًا عن العدد الورقي...
المدن الجامعية
ويعتبر «السكن في المدن الجامعية» التي توفرها الجامعة في مختلف محافظات الجمهورية، أحد أهم الموضوعات التي تشغل تفكير طلاب الجامعة، ليس فقط لمستوى الخدمات التي تقدم للطلاب من توفير سكن ملائم إلى جانب خدمات الطعام.
وإنما حمايتهم بشكل أساسي من طمع «سماسرة» السكن الخارجي الذين يلجأ إليهم الطلاب في حال عدم توفر مكان لهم داخل مباني المدينة، خاصة في العام الدراسي الجديد، والذي سيفرض تطبيق الإجراءات الاحترازية المقرر تطبيقها لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد بين الطلاب تقليص عدد الطلاب داخل المدن الجامعية.
ويعتمد «التسكين» في المدن الجامعية للأزهر بناءً على تقدير الطالب في السنوات الماضية، فتكون الأولوية للطلاب الحاصلين على تقدير امتياز في العام الماضي ثم جيد جدًا، وفي حال توفير أماكن يتم تسكين الطلاب الحاصلين على تقدير جيد، على أن يتم توزيع الطلاب على كليات الجامعة المختلفة، بحيث يتم تمثيل كافة الكليات في المدن، ويختلف نظام التسكين داخل المدن حسب حجم الغرف، فيتواجد في المدن غرف زوجي تكون متاحة لطالبين، وغرف رباعي، وصالونات تسع لثماني طلاب أو أكثر في بعض الأحيان.
قواعد كورونا
ومع تطبيق القواعد الخاصة بإجراءات مواجهة فيروس كورونا المستجد، أعلنت الجامعة عن تقليل أعداد الطلاب، بحيث من المقرر أن تخصص الغرف الزوجي لطالب واحد، والرباعي لثلاثة طلاب فقط، على أن يتم تقليل عدد الطلاب داخل الصالونات.
كما سيتم هذا العام تخصيص بعض المباني لتكون سكنا (اقتصاديا) بأسعار مرتفعة عن المباني العادية التي توفرها الجامعة لطلاب التقديرات المرتفعة، بجانب التشديد على الشركة التي تتولى أعمال نظافة الجامعة بتكثيف حملات التعقيم اليومي لكافة الحجرات والمباني داخل المدن.
وتلقى طلاب جامعة الأزهر خبر اتجاه الجامعة لتقليل عدد الطلاب داخل المدن، بالإضافة إلى تحويل بعض المباني إلى سكن اقتصادي بحالة من التخوف نظرًا للوضع الذي سيؤول إليه الأمر بفقدان عدد كبير من الطلاب للسكن الخارجي، نظرًا لعدم توفر أماكن داخل المدن، وهو ما سيجعل عددًا كبيرًا منهم يتجه للسكن الخارجي.
السماسرة
وترك الطلاب لمواجهة جشع السماسرة وأصحاب السكن الخارجي خاصة في الأماكن المحيطة والقريبة من الجامعة، والتي سيعمل أصحابها على استغلال وضع طلاب الجامعة ورفع أسعار الشقق والسكن الخارجي، وذلك لعدم توفير بديل آخر أمام طلاب الجامعة في كافة المحافظات، حيث من المتوقع رفع أسعار الشقق المتواجدة في الحي السادس على سبيل المثال - أقرب منطقة سكنية للجامعة - في مدينة نصر، لأكثر من 4 آلاف جنيه، وهو ما سيمثل عبئًا ماليًا ثقيلًا على الطلاب، بجانب تحمل مصاريف المعيشة في تلك المناطق، خاصة لطلاب الكليات العلمية والتي تفرض ظروف الدراسة فيها على التواجد بشكل يومي في الدراسة.
وفي هذا السياق كشف الدكتور يوسف عامر، نائب رئيس جامعة الأزهر لشئون التعليم والطلاب، أنه سيكون هناك معايير جديدة للتسكين خلال العام الدراسي الجديد، أهمها مراعاة عدم التكدس والتزاحم داخل الغرف، بحيث سيكون هناك حجرات سيسكن فيها طالب واحد، وحجرات سيكون فيها طالبان فقط.
وأقصى عدد سيكون ثلاثة في أوضة واحدة، وذلك بناءً على مساحة الحجرة، إضافة إلى تسكين أصحاب تقدير امتياز وجيد جدًا فقط على أن تكون الأولوية للمحافظات النائية والأبعد من حيث التوزيع الجغرافي.
مشيرًا إلى أن هناك اتجاهًا لدى إدارة الجامعة لتخصيص بعض المباني لتكون سكن (اقتصادى) بحيث يكون سعر التسكين مرتفعا عن بقية المباني أو الخدمة المقدمة للطلاب أصحاب التقديرات المرتفعة، مع مراعاة أن يكون سعر تلك المبانى في متناول ومقدور الطلاب ولا يدخل تحت باب الاستغلال.
وأضاف «عامر»: إدارة الجامعة لا تستطيع استيعاب كافة الطلاب الذين يرغبون دخول المدينة، على اعتبار أن الجامعة تقدم السكن في المدينة كخدمة للطلبة المتميزين، وفي سبيل ذلك قررت الجامعة تخصيص بعض المباني للسكن الاقتصادى حتى تستطيع تقديم خدمة متمزة للطلاب، والتقديم للمدن سيكون متاحًا هذا العام إلكترونيًا لأول مرة، وذلك مراعاة لعدم تكدس الطلاب، وأن عملية تسكين الطلاب ستتم مع بداية العام الدراسي ولن تتأخر كثيرًا عن بدء العام الدراسي.
الإجراءات الاحترازية
وعن تطبيق الإجراءات الاحترازية داخل المدن تجنبًا لانتشار فيروس كورونا المستجد أشار نائب رئيس جامعة الأزهر، إلى أن إدارة الجامعة متعاقدة منذ فترة مع شركة نظافة متخصصة وتقوم بتعقيم كافة المباني بشكل يومي سواء قبل فيروس كورونا أو بعده، بالإضافة إلى أن كل كل طالب مع بدء عملية التسكين سيكتب تعهدًا على نفسه بضرورة الحفاظ على نظافة حجرته في المدينة، والحجرة التي تخالف تعليمات الإجراءات الاحترازية من مراعاة التباعد الاجتماعي والتهوية والنظافة وغيرها سيتم على الفور إخلاء الطالب.
وذلك يأتي من باب حث الطلاب على ضرورة تطبيق القواعد الاحترازية، والحفاظ على نظافة الحجرات بجانب إعطاء فرصة للطلاب الملتزمين الذين يريدون دخول المدينة.
نائب رئيس جامعة الأزهر لشئون التعليم الطلاب، أوضح أيضًا أن التسكين سيكون بناءً على تقدير الفصل الدراسي الأول 2019 /2020، ما عدا الفرق الدراسية التي تعتمد على الفصل الدراسي الواحد بكليات الطب البشري وطب الأسنان فيتم التسكين بناءً على تقدير العام الماضي 2018/2019، منوهًا أن المرحلة الأولى من التسكين ستكون متاحةً أمام الطلاب بدايةً من يوم 28 من الشهر الجارى حتى يوم 1 أكتوبر، على أن يتم فتح باب المرحلة الثانية من يوم 4 حتى يوم 6 أكتوبر على أن يتم إعلان نتيجة المرحلتين معًا في التاسع من الشهر ذاته.
وفي سياق متصل قال الدكتور محمد عبد المالك، نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي: العام الدراسي المقبل يترتب على ما سبقه بحيث يعتبر عامًا استثنائيًا ليس في الأزهر فقط بل في جميع المؤسسات في الداخل والخارج.
وبالنسبة للتسكين في المدن الجامعية للأزهر سيخضع للضوابط والمعايير التي أعلنت عنها الدولة، لأن الأزهر أحد مؤسسات الدولة التي تسعى لتطبيق جميع الإجراءات المقرر تطبيقها داخل مؤسساتها المختلفة، وفي هذا الإطار سيتم تقليل عدد الطلاب داخل الغرف، بحيث الغرفة التي كانت تسع لأربعة طلاب ستكون متاحة لطالبين فقط.
وكان هناك اجتماع في إدارة الجامعة في القاهرة منذ أيام، وتم الاتفاق خلال على المعايير الجديدة الخاصة بالتسكين بالتزامن مع استمرار تطبيق خطة مواجهة فيروس كورونا المستجد.
وكشف أنه من أبرز الضوابط الخاصة بالتسكين في العام الجديد مراعاة تطبيق قواعد التباعد الاجتماعي في المدن والعناية الشديدة بالمطعم الخاص بكل مدينة والعناية بنظافة الغرف وتهوية الأماكن بشكل جيد، والأخذ بأسباب الحيطة والإجراءات الصحية.
مؤكدًا أنه متوقع أن يقبل عدد قليل جدًا في مدن الوجه القبلي مقارنة بالأعوام الماضية بحيث لو أنه كان يتم تسكين 5 آلاف طالب على سبيل المثال سيتم قبول أوراق ألفين فقط، على أن تكون الأولوية في التسكين للطلاب أصحاب المناطق النائية.
بحيث تكون الأولوية للتسكين في المدينة الجامعية في أسيوط لطلاب محافظة أسوان وقنا والأقصر وبعض المناطق البعيدة عن أسيوط من محافظة الوادى الجديد.
موضحًا أن «إدارة الجامعة حرصت على أن يكون التقديم للمدن الجامعية هذا العام إلكترونيًا منعًا للتزاحم، وذلك عبر موقع جامعة الأزهر على أن يتم إعلان أسماء المقبولين على موقع الجامعة قبل بدء عملية التسكين».
نقلًا عن العدد الورقي...