رئيس التحرير
عصام كامل

ستظل عالقة في الأذهان.. ملخص مباراة إذلال ليفربول أمام أستون فيلا بسباعية | فيديو

جانب من المباراة
جانب من المباراة
ستكون أمسية أمس الأحد في الرابع من أكتوبر 2020 عالقة في الأذهان والسجلات، بعد السقوط المذل لكل من ليفربول حامل اللقب أمام مضيفه أستون فيلا 2-7 في المرحلة الرابعة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.


على ملعب "فيلا بارك"، اعتقد ليفربول أنه سيكون أمام مهمة سهلة إلى حد كبير بعد فوزه بمبارياته الثلاث الأولى في مستهل حملة الدفاع عن لقبه، لكن انتهى الأمر بفريق المدرب الألماني يورجن كلوب بتلقي هزيمة مذلة على يد أستون فيلا، الذي ألحق بـ"الحمر" أكبر هزيمة لهم منذ السقوط أمام مانشستر سيتي صفر-5 في سبتمبر 2017.

وهي المرة الأولى التي يسقط فيها حامل اللقب بتلقيه سبعة أهداف منذ أن حصل ذلك مع أرسنال ضد سندرلاند في سبتمبر 1953، والمرة الأولى التي تهتز فيها شباك "الحمر" بسبعة أهداف منذ أبريل 1963 حين خسروا أمام توتنهام 2-7 بحسب "أوبتا" للإحصاءات.

ويدين أستون فيلا بهذا الفوز المدوي الى أولي واتكينز بشكل خاص، إذ سجل ثلاثية، في مواجهة ثنائية محمد صلاح الذي حاول جاهدًا تجنيب فريقه هزيمة من هذا العيار لكن من دون أن ينجح.



وبدأ ليفربول الذي غاب عنه السنغالي ساديو ماني لإصابته بفيروس "كوفيد-19"، مهزوزًا تمامًا منذ البداية، إذ تخلف منذ الدقيقة 4 حين مرر جاك جريليش الكرة إلى أولي واتكينز في شباك الحارس الإسباني أدريان، ثم اكتملت المفاجأة بعدما أضاف اللاعب ذاته الهدف الثاني في الدقيقة 22 بتمريرة أخرى من جريليش.

واعتقد ليفربول أنه عاد إلى اللقاء حين قلص محمد صلاح الفارق في الدقيقة 33 بعدما سقطت الكرة أمامه إثر توغل فاشل لزميله الغيني نابي كيتا، لكن سرعان ما أعاد صاحب الأرض الفارق إلى هدفين بتسديدة من خارج المنطقة للإسكتلندي جون ماكجين تحولت من المدافع الهولندي فيرجيل فان دايك، وخدعت حارسه أدريان في الدقيقة 35.

ودخل "الحمر" الى استراحة الشوطين وهم متخلفون بفارق ثلاثة أهداف بعدما أكمل واتكينز ثلاثيته بِكرة رأسية بعد عرضية من تريزيجيه في الدقيقة 39، ثم اكتملت الكارثة في مستهل الشوط الثاني حين سجل روس باركلي الهدف الخامس لأصحاب الأرض بتسديدة من خارج المنطقة في الدقيقة 55.

ورد صلاح مجددًا لصالح حامل اللقب في الدقيقة 60، إلا أن جريليش كوفئ على جهوده بتسجيله الهدف السابع لفيلا بعد ست دقائق، قاضيًا بشكل نهائي على أي أمل لفريق كلوب بالعودة.
الجريدة الرسمية