وزير الخارجية الألماني يرحب بتوقيع اتفاق السلام السوداني
رحب وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، بتوقيع اتفاق السلام بين الحكومة السودانية والجماعات المسلحة في جوبا أمس السبت.
وقال الوزير الألماني، اليوم الأحد، إنه بتوقيع هذا الاتفاق يكون السودان قد اتخذ خطوة حاسمة أخرى نحو السلام والمصالحة بعد الثورة السلمية العام الماضي، مضيفا أن كل المجموعات التي لم تنضم بعد إلى الاتفاقية مدعوة للانضمام إلى دائرة أولئك الذين اتخذوا قرارات حكيمة من أجل الاستقرار والسلام دون أي شروط مسبقة.
وأكد ماس أن بلاده ستواصل جهودها لدعم الديمقراطية والانتعاش الاقتصادي في السودان، لافتا إلي أن ذلك لن يحدث سوى بانتهاء الصراعات الممتدة لعقود.
وأشاد ماس بدور الوساطة الذي لعبته حكومة جنوب السودان "الذي ساعد في جعل هذا النجاح ممكنًا"، مضيفا أن استقرار السودان مهم للمنطقة ككل.
يذكر أن برلين احتضنت في يونيو الماضي مؤتمر "شراكة السودان" والذي أكدت أكثر من 50 دولة ومنظمة دولية دعمها السياسي للدولة الإفريقية خلاله، وخصص أكثر من 1.8 مليار دولار من الدعم المالي للسودان بما في ذلك المساعدات الإنسانية المهمة، وكذلك المساهمات في الإصلاحات الاقتصادية المطلوبة بشكل عاجل.
وقال الوزير الألماني، اليوم الأحد، إنه بتوقيع هذا الاتفاق يكون السودان قد اتخذ خطوة حاسمة أخرى نحو السلام والمصالحة بعد الثورة السلمية العام الماضي، مضيفا أن كل المجموعات التي لم تنضم بعد إلى الاتفاقية مدعوة للانضمام إلى دائرة أولئك الذين اتخذوا قرارات حكيمة من أجل الاستقرار والسلام دون أي شروط مسبقة.
وأكد ماس أن بلاده ستواصل جهودها لدعم الديمقراطية والانتعاش الاقتصادي في السودان، لافتا إلي أن ذلك لن يحدث سوى بانتهاء الصراعات الممتدة لعقود.
وأشاد ماس بدور الوساطة الذي لعبته حكومة جنوب السودان "الذي ساعد في جعل هذا النجاح ممكنًا"، مضيفا أن استقرار السودان مهم للمنطقة ككل.
يذكر أن برلين احتضنت في يونيو الماضي مؤتمر "شراكة السودان" والذي أكدت أكثر من 50 دولة ومنظمة دولية دعمها السياسي للدولة الإفريقية خلاله، وخصص أكثر من 1.8 مليار دولار من الدعم المالي للسودان بما في ذلك المساعدات الإنسانية المهمة، وكذلك المساهمات في الإصلاحات الاقتصادية المطلوبة بشكل عاجل.