وزيرة البيئة: ٢٠ مليون جنيه تكلفة تنفيذ محطة معالجة النفايات الطبية بمستشفى صدر بسيون
افتتحت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والدكتور طارق رحمى محافظ الغربية محطة المعالجة المركزية للنفايات الطبية باستخدام تكنولوجيا الفرم والتعقيم بمستشفى صدر بسيون بالقضابة بمحافظة الغربية .
وتم تنفيذ المحطة من خلال مشروع إدارة المخلفات الطبية والإلكترونية التابع لوزارة البيئة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائى وبتمويل من مرفق البيئة العالمية، بحضور الدكتور طارق العربى مدير المشروع وسيلفان ميرلين نائب الممثل المقيم للبرنامج والدكتور محمد بيومي مساعد الممثل المقيم للبرنامج وعدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة.
وأكدت وزيرة البيئة اهتمام وزارة البيئة بكافة أنواع المخلفات ومنها النفايات الطبية وطرق وكيفية التعامل مع هذه المخلفات التى تصدر عن المنشآت والمستشفيات الصحية.
واشارت إلى أن إنشاء هذه المحطة النموذجية يأتى انطلاقاً من دور وزارة البيئة في تنفيذ المشروعات الإسترشادية لأفضل الممارسات البيئية وأحدث التكنولوجيات المتاحة للتخلص من النفايات الطبية ووقف تداولها من قِبل غير المتخصصين وعمليات حرقها بطرق غير سليمة بيئياً، وذلك في اطار خطة الدولة للحفاظ على صحة الأنسان والبيئة وتنفيذاً لبرنامج الحكومة في دعم البعد البيئي الذى يمثل محوراً أساسياً في رؤية مصر 2030.
وأضافت وزيرة البيئة أن تكلفة إنشاء المحطة بلغت حوالي 20 مليون جنيه مصري وبطاقة حوالي 5 طن يوميا والتي تغطى تقريبا نصف احتياجات محافظة الغربية ، مضيفة أنه يمكن استيعاب كافة المخلفات الطبية بالمحافظة إذا تم تشغيلها على فترتين خلال اليوم مع مراعاة عدد من الاشتراطات منها الفرز الصحيح للنفايات داخل المستشفيات وعدم وضع القمامة على النفايات الطبية والتاكد من عمليات النقل والوزن وعمليات التخلص.
وقالت انه تم تدريب عدد من الموظفين داخل المستشفيات التابعة لوزارة الصحة وتدريب فريق كامل داخل هذه المحطة لكيفية التعامل مع المحطة وكيفية النقل والتعقيم.
وأشارت وزيرة البيئة الى أنه يمكن الاستفادة من الموقع الالكترونى الذى تم إطلاقه لإدارة مخلفات الرعاية الصحية بالتعاون مع وزارة الاتصالات، بهدف متابعة كميات المخلفات المتولدة بكل منشأة صحية وتوقيتات نقلها لمحطات المعالجة، والكميات التي تمّت معالجتها وتعيين مسؤول عن النفايات الطبية بكل منشاة صحية وتدريبهم على التسجيل وإدخال البيانات على الموقع الإلكتروني الخاص بتلك النفايات.
وأضاف الدكتور طارق العربى مدير مشروع إدارة المخلفات الطبية والإلكترونية أنه تم اختيار محافظة الغربية لتطبيق هذا المشروع التجريبي لحل مشكلة عدم وجود ظهير صحراوي للمحافظة، الأمر الذي يستدعى نقل النفايات الطبية حوالي 120 كم يوميا لمعالجتها والتخلص منها تخلص آمن، كمشروع إسترشادى يهدف إلى التوسع فى إستخدام التكنولوجيا بمنشآت الرعاية الصحية فـي محافظات الجمهورية.
ولفت الى أن المشروع يدعم وضع الهيكل التنظيمي لتشغيل المحطة والمتطلبات الفنية والمؤهلات ومسئوليات العناصر الوظيفية ومؤشرات الاداء لفريق العمل، إلى جانب تدريب فريق الاشراف والعمال القائمين على تشغيل المحطة المعالجة المركزية.
من جانبه أفاد سيلفان ميرلين نائب الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى أن تكنولوجيا الفرم والتعقيم تعتبر من أكثر تكنولوجيات معالجة النفايات الطبية أماناً وإنتشاراً وتساعد فى تحسين جودة الهواء عن طريق الحد من الانبعاثات الغازية الناتجة من المعالجة بالترميد ووفقا للمواصفات العالمية التى تحددها الإتفاقيات البيئية الدولية التى وقعت عليها الحكومة المصرية.
ويأتى ذلك فى إطار الزيارة التى تقوم بها وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد لمحافظة الغربية والتي شملت تفقد لجنة فحص عوادم المركبات بمدخل مدينة طنطا، أضافة إلى تفقد عدد من مواقع تجميع قش الأرز وعمليات فرم وكبس قش الارز، وذلك بحضور محافظ الغربية.
وتم تنفيذ المحطة من خلال مشروع إدارة المخلفات الطبية والإلكترونية التابع لوزارة البيئة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائى وبتمويل من مرفق البيئة العالمية، بحضور الدكتور طارق العربى مدير المشروع وسيلفان ميرلين نائب الممثل المقيم للبرنامج والدكتور محمد بيومي مساعد الممثل المقيم للبرنامج وعدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة.
وأكدت وزيرة البيئة اهتمام وزارة البيئة بكافة أنواع المخلفات ومنها النفايات الطبية وطرق وكيفية التعامل مع هذه المخلفات التى تصدر عن المنشآت والمستشفيات الصحية.
واشارت إلى أن إنشاء هذه المحطة النموذجية يأتى انطلاقاً من دور وزارة البيئة في تنفيذ المشروعات الإسترشادية لأفضل الممارسات البيئية وأحدث التكنولوجيات المتاحة للتخلص من النفايات الطبية ووقف تداولها من قِبل غير المتخصصين وعمليات حرقها بطرق غير سليمة بيئياً، وذلك في اطار خطة الدولة للحفاظ على صحة الأنسان والبيئة وتنفيذاً لبرنامج الحكومة في دعم البعد البيئي الذى يمثل محوراً أساسياً في رؤية مصر 2030.
وأضافت وزيرة البيئة أن تكلفة إنشاء المحطة بلغت حوالي 20 مليون جنيه مصري وبطاقة حوالي 5 طن يوميا والتي تغطى تقريبا نصف احتياجات محافظة الغربية ، مضيفة أنه يمكن استيعاب كافة المخلفات الطبية بالمحافظة إذا تم تشغيلها على فترتين خلال اليوم مع مراعاة عدد من الاشتراطات منها الفرز الصحيح للنفايات داخل المستشفيات وعدم وضع القمامة على النفايات الطبية والتاكد من عمليات النقل والوزن وعمليات التخلص.
وقالت انه تم تدريب عدد من الموظفين داخل المستشفيات التابعة لوزارة الصحة وتدريب فريق كامل داخل هذه المحطة لكيفية التعامل مع المحطة وكيفية النقل والتعقيم.
وأشارت وزيرة البيئة الى أنه يمكن الاستفادة من الموقع الالكترونى الذى تم إطلاقه لإدارة مخلفات الرعاية الصحية بالتعاون مع وزارة الاتصالات، بهدف متابعة كميات المخلفات المتولدة بكل منشأة صحية وتوقيتات نقلها لمحطات المعالجة، والكميات التي تمّت معالجتها وتعيين مسؤول عن النفايات الطبية بكل منشاة صحية وتدريبهم على التسجيل وإدخال البيانات على الموقع الإلكتروني الخاص بتلك النفايات.
وأضاف الدكتور طارق العربى مدير مشروع إدارة المخلفات الطبية والإلكترونية أنه تم اختيار محافظة الغربية لتطبيق هذا المشروع التجريبي لحل مشكلة عدم وجود ظهير صحراوي للمحافظة، الأمر الذي يستدعى نقل النفايات الطبية حوالي 120 كم يوميا لمعالجتها والتخلص منها تخلص آمن، كمشروع إسترشادى يهدف إلى التوسع فى إستخدام التكنولوجيا بمنشآت الرعاية الصحية فـي محافظات الجمهورية.
ولفت الى أن المشروع يدعم وضع الهيكل التنظيمي لتشغيل المحطة والمتطلبات الفنية والمؤهلات ومسئوليات العناصر الوظيفية ومؤشرات الاداء لفريق العمل، إلى جانب تدريب فريق الاشراف والعمال القائمين على تشغيل المحطة المعالجة المركزية.
من جانبه أفاد سيلفان ميرلين نائب الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى أن تكنولوجيا الفرم والتعقيم تعتبر من أكثر تكنولوجيات معالجة النفايات الطبية أماناً وإنتشاراً وتساعد فى تحسين جودة الهواء عن طريق الحد من الانبعاثات الغازية الناتجة من المعالجة بالترميد ووفقا للمواصفات العالمية التى تحددها الإتفاقيات البيئية الدولية التى وقعت عليها الحكومة المصرية.
ويأتى ذلك فى إطار الزيارة التى تقوم بها وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد لمحافظة الغربية والتي شملت تفقد لجنة فحص عوادم المركبات بمدخل مدينة طنطا، أضافة إلى تفقد عدد من مواقع تجميع قش الأرز وعمليات فرم وكبس قش الارز، وذلك بحضور محافظ الغربية.