الملاريا تضرب مالي.. مصرع 23 شخصا وإصابة 13 ألفا آخرين خلال أسبوع
أفاد العاملون بالمجال الطبي في مالي بارتفاع عدد حالات الإصابة بالملاريا فى شمال مالى ما أسفر عن مقتل 23 شخصا خلال أسبوع.
وقالت وزارة الصحة فى مالى إن 59 شخصًا ماتوا بسبب الملاريا فى الشمال منذ بداية العام، وهو ما يقرب من ضعف عدد الوفيات خلال نفس الفترة من العام الماضي.
وسجل العاملون فى المجال الطبى فى الشمال 13 ألف حالة إصابة بالملاريا خلال اسبوع بزيادة 88 % عن الأسبوع السابق.
من جهته، قال مدير مركز صحى فى بلدة كيدال الشمالية شيخ آج أوفينى: "فى الوقت الحالى، النظام الصحى مرهق حقًا"، واصفا الوضع بأنه "مقلق للغاية".
فيما أشار الطبيب فى بلدة أجويلهوك الشمالية محمدو سانجارى، إلي أن الملاريا انتشرت منذ حلول موسم الأمطار، مضيفًا أن علاج الحالات الشديدة أمر صعب فى المناطق الشمالية النائية، مما يزيد من احتمالية وقوع وفيات، وضلك وفقا لـ «أفريقيا نيوز».
وكانت منظمة الصحة العالمية قد حذرت فى أبريل من أن جائحة فيروس كورونا يمكن أن يعطل الحملات ضد المرض الذي ينقله البعوض، مما يؤدى إلى ارتفاع حالات الإصابة.
وفي نفس السياق، أوضح طبيب الصليب الأحمر فى مالى رودى لوكامبا، أن كوفيد -19 استحوذ على الكثير من الاهتمام وأعاد توجيه بعض الأموال، مما تسبب فى تأخير أنشطة الوقاية.
وتابع إن تنظيف الأراضى الرطبة وإزالة الحشائش وتجفيف البرك وتوزيع الناموسيات وزيادة الوعى العام تتطلب موارد.
وقالت وزارة الصحة فى مالى إن 59 شخصًا ماتوا بسبب الملاريا فى الشمال منذ بداية العام، وهو ما يقرب من ضعف عدد الوفيات خلال نفس الفترة من العام الماضي.
وسجل العاملون فى المجال الطبى فى الشمال 13 ألف حالة إصابة بالملاريا خلال اسبوع بزيادة 88 % عن الأسبوع السابق.
من جهته، قال مدير مركز صحى فى بلدة كيدال الشمالية شيخ آج أوفينى: "فى الوقت الحالى، النظام الصحى مرهق حقًا"، واصفا الوضع بأنه "مقلق للغاية".
فيما أشار الطبيب فى بلدة أجويلهوك الشمالية محمدو سانجارى، إلي أن الملاريا انتشرت منذ حلول موسم الأمطار، مضيفًا أن علاج الحالات الشديدة أمر صعب فى المناطق الشمالية النائية، مما يزيد من احتمالية وقوع وفيات، وضلك وفقا لـ «أفريقيا نيوز».
وكانت منظمة الصحة العالمية قد حذرت فى أبريل من أن جائحة فيروس كورونا يمكن أن يعطل الحملات ضد المرض الذي ينقله البعوض، مما يؤدى إلى ارتفاع حالات الإصابة.
وفي نفس السياق، أوضح طبيب الصليب الأحمر فى مالى رودى لوكامبا، أن كوفيد -19 استحوذ على الكثير من الاهتمام وأعاد توجيه بعض الأموال، مما تسبب فى تأخير أنشطة الوقاية.
وتابع إن تنظيف الأراضى الرطبة وإزالة الحشائش وتجفيف البرك وتوزيع الناموسيات وزيادة الوعى العام تتطلب موارد.