عمرو حسن: عدد سكان مصر زاد في ٨ شهور مليون نسمة
قال الدكتور عمرو حسن، مقرر المجلس القومي للسكان السابق وأستاذ مساعد النساء و التوليد و العقم بقصر العيني أن اليوم ارتفع عدد سكان مصر إلى 101 مليون نسمة ، أي ان عدد السكان فى مصر زاد مليون نسمة في أقل من 8 شهور ، بعدما كان ارتفع عدد سكان مصر إلى 100 مليون نسمة ، وذلك وفقا لما أعلنته الساعة السكانية بالجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.
وأكد أن القضية السكانية تحتل جانب كبير من اهتمام القيادة السياسية والحكومة المصرية وهو ما يؤدى إلى ضغط كبير على الموارد الطبيعية وحمل على ميزانية الدولة .
وأضاف أن الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء خلال كلمة فى افتتاح الجامعة المصرية- اليابانية عقد مقارنة بين مصر وألمانيا مشيرا إلى أنه فى عام 1995 كان عدد السكان فى مصر 62 مليون نسمة، بينما ألمانيا كان تعدادها 83 مليون نسمة، والآن أصبح عدد السكان فى مصر 100 مليون نسمة فيما ظل عدد السكان فى ألمانيا 83 مليون نسمة، وبالتالى شهدت مصر زيادة سكنية بـ 38 مليون نسمة وظلت ألمانيا كما هي .
وعقب مقرر المجلس القومي للسكان سابقا قائلا أن هذه المقارنة التى عقدها رئيس الوزراء تلقى الضوء على العبء المضاعف على الحكومة المصرية وتبرز ضعف الخدمات التعليمية والصحية عند مقارنة مصر بالدول المتقدمة.
ففي عام 1955 بلغ عدد سكان إيطاليا 48 مليون نسمة ، بينما كان عدد سكان مصر في ذلك الوقت 23.5 مليون نسمة، أي أن عدد سكان إيطاليا كان ضعف عدد سكان مصر تقريبا، و كان عدد سكان إنجلترا 51 مليون، أي أنه في سنة 1955 كان عدد سكان إنجلترا أيضا أكثر من ضعف سكان مصر بينما كان عدد سكان ألمانيا فى عام 1955 مايقرب من 71.5 مليون نسمة أى ثلاثة أضعاف مصر.
وبعد 65 سنة اى فى عام 2020 زاد عدد سكان إيطاليا من 48 مليون إلى 60 مليون أي أنها زادت 12 مليون فقط خلال 65 سنة كما أن عدد سكان إنجلترا أصبح 67 مليون أي أنها زادت 16 مليون نسمة بينما زاد عدد سكان ألمانيا خلال نفس الفترة 12 مليون نسمة ليصبح 83.5 مليون نسمة تقريبا.
كما أن عدد سكان مصر قد ارتفع خلال نفس الفترة الزمنية أي 65 سنة من 23.5 مليون إلى أكثر من 101 مليون أي زيادة بلغت أكثر من 77 مليون مما يعني أن معدل الزيادة السكانية في مصر 7 أضعاف إيطاليا وأكثر من 5 أضعاف إنجلترا و7 أضعاف ألمانيا، معني ذلك 7 أضعاف زيادة في التحميل علي موازنة الدولة ، ومعنى ذلك الحاجة إلى 7 أضعاف المستشفيات و7 أضعاف المدارس و7 أضعاف الطرق والكباري والمواصلات والخدمات .
الجدير بالذكر أنه عند وضع أهداف وأنشطة الاستراتيجية القومية للسكان والتنمية ( ٢٠١٥ - ٢٠٣٠ ) كان من المفترض أن يؤدي ذلك إلى وصول عدد السكان فى مصر فى 2020 إلى 94 مليون نسمة ولكن الواقع أن عدد السكان فى مصر وصل إلى 100 مليون نسمة فى 11 فبراير 2020 أى بواقع زيادة 6 ملايين نسمة عما كان مخطط له.
و كان من المتوقع إذا تم تنفيذ الاستراتيجية القومية للسكان أن يصل عدد السكان فى مصر عام 2030 إلى 110 مليون نسمة ولكن التوقعات الحالية تشير إلى أن عدد السكان سوف يصل إلى 119 مليون نسمة بحلول 2030 وهذا بزيادة 9 مليون نسمة عما هو مخطط له مما يطلق جرس الإنذار بضرورة تضافر جهود الدولة ، وأن تتبنى القيادة السياسية هذه القضية.
وأكد أن القضية السكانية تحتل جانب كبير من اهتمام القيادة السياسية والحكومة المصرية وهو ما يؤدى إلى ضغط كبير على الموارد الطبيعية وحمل على ميزانية الدولة .
وأضاف أن الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء خلال كلمة فى افتتاح الجامعة المصرية- اليابانية عقد مقارنة بين مصر وألمانيا مشيرا إلى أنه فى عام 1995 كان عدد السكان فى مصر 62 مليون نسمة، بينما ألمانيا كان تعدادها 83 مليون نسمة، والآن أصبح عدد السكان فى مصر 100 مليون نسمة فيما ظل عدد السكان فى ألمانيا 83 مليون نسمة، وبالتالى شهدت مصر زيادة سكنية بـ 38 مليون نسمة وظلت ألمانيا كما هي .
وعقب مقرر المجلس القومي للسكان سابقا قائلا أن هذه المقارنة التى عقدها رئيس الوزراء تلقى الضوء على العبء المضاعف على الحكومة المصرية وتبرز ضعف الخدمات التعليمية والصحية عند مقارنة مصر بالدول المتقدمة.
ففي عام 1955 بلغ عدد سكان إيطاليا 48 مليون نسمة ، بينما كان عدد سكان مصر في ذلك الوقت 23.5 مليون نسمة، أي أن عدد سكان إيطاليا كان ضعف عدد سكان مصر تقريبا، و كان عدد سكان إنجلترا 51 مليون، أي أنه في سنة 1955 كان عدد سكان إنجلترا أيضا أكثر من ضعف سكان مصر بينما كان عدد سكان ألمانيا فى عام 1955 مايقرب من 71.5 مليون نسمة أى ثلاثة أضعاف مصر.
وبعد 65 سنة اى فى عام 2020 زاد عدد سكان إيطاليا من 48 مليون إلى 60 مليون أي أنها زادت 12 مليون فقط خلال 65 سنة كما أن عدد سكان إنجلترا أصبح 67 مليون أي أنها زادت 16 مليون نسمة بينما زاد عدد سكان ألمانيا خلال نفس الفترة 12 مليون نسمة ليصبح 83.5 مليون نسمة تقريبا.
كما أن عدد سكان مصر قد ارتفع خلال نفس الفترة الزمنية أي 65 سنة من 23.5 مليون إلى أكثر من 101 مليون أي زيادة بلغت أكثر من 77 مليون مما يعني أن معدل الزيادة السكانية في مصر 7 أضعاف إيطاليا وأكثر من 5 أضعاف إنجلترا و7 أضعاف ألمانيا، معني ذلك 7 أضعاف زيادة في التحميل علي موازنة الدولة ، ومعنى ذلك الحاجة إلى 7 أضعاف المستشفيات و7 أضعاف المدارس و7 أضعاف الطرق والكباري والمواصلات والخدمات .
الجدير بالذكر أنه عند وضع أهداف وأنشطة الاستراتيجية القومية للسكان والتنمية ( ٢٠١٥ - ٢٠٣٠ ) كان من المفترض أن يؤدي ذلك إلى وصول عدد السكان فى مصر فى 2020 إلى 94 مليون نسمة ولكن الواقع أن عدد السكان فى مصر وصل إلى 100 مليون نسمة فى 11 فبراير 2020 أى بواقع زيادة 6 ملايين نسمة عما كان مخطط له.
و كان من المتوقع إذا تم تنفيذ الاستراتيجية القومية للسكان أن يصل عدد السكان فى مصر عام 2030 إلى 110 مليون نسمة ولكن التوقعات الحالية تشير إلى أن عدد السكان سوف يصل إلى 119 مليون نسمة بحلول 2030 وهذا بزيادة 9 مليون نسمة عما هو مخطط له مما يطلق جرس الإنذار بضرورة تضافر جهود الدولة ، وأن تتبنى القيادة السياسية هذه القضية.