اكتشف أسباب لجوء الطفل للكذب وأفضل الطرق التربوية لعلاجه
الكذب من أسوأ الصفات التي قد تلتصق بالإنسان، وعندما تلتصق بشخص، ويعرف
عنه أنه كاذب، يفقد كل من حوله الثقة به، وهو من الصفات التي قد تبدأ مع الشخص منذ
الطفولة، فقد يشكو بعض
الآباء من التصاق صفة الكذب بأطفالهم الصغار، ولجوئهم الدائم لهذه العادة
المذمومة، وفشلهم في تخليصهم منها.
وتشير الخبيرة النفسية الدكتورة سهام حسن، إلى أن هناك العديد من الأسباب التي تدفع الطفل للكذب، ومنها ما يلي:
افتقار الطفل لوجود القدوة الحسنة في بيئته التي يعيش فيها، فمشاهدة الصغير للكبار عندما يكذبون في حياتهم اليومية له أكبر الأثر في حذو الصغير لهذا السلوك.
انفصال الوالدين ومكوث الطفل مع الزوجة الجديدة فيتخذ الكذب كوسيلة لتسهيل أموره.
القسوة في التعامل مع الطفل تجعله يلجأ للكذب ليحمي نفسه من العقاب.
التفرقة في المعاملة بين الأبناء يدفع الطفل للكذب على أخيه لغيرته الشديدة منه وحبا للانتقام.
وتقدم الخبيرة النفسية حلولا لتخليص طفلك من الكذب ووقايته منه.
القدوة الحسنة هي أساس العلاج والوقاية من هذه العادة المذمومة، فاحذر أن تلجأ للكذب أمام طفلك.
اجعل الطفل يعتاد مصارحتك، حتى بأخطائه، وألا يخاف مهما أخطأ، لأن الطفل يندفع للكذب في بعض الأحيان خوفا من الضرب والعقاب.
تجنب عقابه بقسوة، فالعقاب أسلوب غير مجدٍ ووسيلة مضللة لتعديل سلوك الكذب.
يجب أن نزرع في الطفل المفاهيم الأخلاقية والدينية وأن نوضحها له.
ناقش معه السبب الذي دعاه للكذب، وأخبره بأن اعترافه بخطئه سيمحو عنه العقاب.
ابتعد عن تحقيره والسخرية أو التشهير به أمام إخوته منه لأن ذلك يخفض من مفهوم ذاته وبالتالي قد يلجأ للكذب لإخفاء مواطن الضعف في شخصيته أمامك.
قد يكون طفلك لا يكذب بل يتخيل، فحاول التمييز بين خياله الواسع، وبين الكذب، فيجب التنبه إلى أن لدى بعض الأطفال خيال واسع يدفعهم لابتداع مواقف وقصص ليجدوا أنفسهم بين الآخرين، ولا يتجاهلهم من حولهم ورغبة في تحقيق مكانتهم، وهذا يسمى بالكذب الخيالي.
12 نصيحة تربوية لتربية طفل اجتماعي واثق من نفسه
أيضا بعض الأطفال يلجأ للكذب عن غير قصد عندما تلتبس عليه الحقيقة، ولا تساعده ذاكرته على سرد التفاصيل فيحذف بعضها ويضيف الآخر بما يناسب إمكانياته العقلية وهذا النوع من الكذب يسمى بكذب الالتباس يزول من تلقاء نفسه عندما تصل الإمكانات العقلية للطفل إلى مستوى يمكنه من إدراك التفاصيل وتذكر تسلسل الأحداث ولا يعني هذا الكذب انحرافا في السلوك.
وتشير الخبيرة النفسية الدكتورة سهام حسن، إلى أن هناك العديد من الأسباب التي تدفع الطفل للكذب، ومنها ما يلي:
افتقار الطفل لوجود القدوة الحسنة في بيئته التي يعيش فيها، فمشاهدة الصغير للكبار عندما يكذبون في حياتهم اليومية له أكبر الأثر في حذو الصغير لهذا السلوك.
انفصال الوالدين ومكوث الطفل مع الزوجة الجديدة فيتخذ الكذب كوسيلة لتسهيل أموره.
القسوة في التعامل مع الطفل تجعله يلجأ للكذب ليحمي نفسه من العقاب.
التفرقة في المعاملة بين الأبناء يدفع الطفل للكذب على أخيه لغيرته الشديدة منه وحبا للانتقام.
وتقدم الخبيرة النفسية حلولا لتخليص طفلك من الكذب ووقايته منه.
القدوة الحسنة هي أساس العلاج والوقاية من هذه العادة المذمومة، فاحذر أن تلجأ للكذب أمام طفلك.
اجعل الطفل يعتاد مصارحتك، حتى بأخطائه، وألا يخاف مهما أخطأ، لأن الطفل يندفع للكذب في بعض الأحيان خوفا من الضرب والعقاب.
تجنب عقابه بقسوة، فالعقاب أسلوب غير مجدٍ ووسيلة مضللة لتعديل سلوك الكذب.
يجب أن نزرع في الطفل المفاهيم الأخلاقية والدينية وأن نوضحها له.
ناقش معه السبب الذي دعاه للكذب، وأخبره بأن اعترافه بخطئه سيمحو عنه العقاب.
ابتعد عن تحقيره والسخرية أو التشهير به أمام إخوته منه لأن ذلك يخفض من مفهوم ذاته وبالتالي قد يلجأ للكذب لإخفاء مواطن الضعف في شخصيته أمامك.
قد يكون طفلك لا يكذب بل يتخيل، فحاول التمييز بين خياله الواسع، وبين الكذب، فيجب التنبه إلى أن لدى بعض الأطفال خيال واسع يدفعهم لابتداع مواقف وقصص ليجدوا أنفسهم بين الآخرين، ولا يتجاهلهم من حولهم ورغبة في تحقيق مكانتهم، وهذا يسمى بالكذب الخيالي.
12 نصيحة تربوية لتربية طفل اجتماعي واثق من نفسه
أيضا بعض الأطفال يلجأ للكذب عن غير قصد عندما تلتبس عليه الحقيقة، ولا تساعده ذاكرته على سرد التفاصيل فيحذف بعضها ويضيف الآخر بما يناسب إمكانياته العقلية وهذا النوع من الكذب يسمى بكذب الالتباس يزول من تلقاء نفسه عندما تصل الإمكانات العقلية للطفل إلى مستوى يمكنه من إدراك التفاصيل وتذكر تسلسل الأحداث ولا يعني هذا الكذب انحرافا في السلوك.