البرهان: لا عودة مجددا للحرب في السودان
تعهد رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، عبد الفتاح البرهان، السبت، بعدم العودة مجددا إلى الحرب أو الحياد أبدا عن طريق السلام، وذلك على هامش توقيع اتفاقية جوبا للسلام.
ووقعت الحكومة السودانية، السبت، وعدد من الحركات المسلحة اتفاق سلام تاريخيا يهدف إلى إنهاء عقود من الحرب قتل فيها مئات الآلاف من الأشخاص.
ووقع الاتفاق باسم الخرطوم نائب رئيس مجلس السيادة السوداني محمد حمدان دقلو "حميدتي"، ووقع أيضا ممثل عن الجبهة الثورية السودانية وآخرون من المجموعات المكونة للائتلاف.
وتتكون الاتفاقية من 8 بروتوكولات تتعلق بقضايا ملكية الأرض والعدالة الانتقالية والتعويضات وتطوير قطاع البدو الرحل والرعي وتقاسم الثروة وتقاسم السلطة وعودة اللاجئين والنازحين، إضافة للبروتوكول الأمني والخاص بدمج مقاتلي الحركات في الجيش السوداني ليصبح جيشا يمثل كل مكونات الشعب السوداني.
وتعهد رئيس مجلس السيادة بأن لا رجعة للحرب وعدم الحياد عن طريق السلام، وأكد عزم الحكومة على تنفيذه كاملا في كل المسارات من حيث الترتيبات الأمنية والقضايا السياسية والاقتصادية.
وخلال كلمته على هامش حفل توقيع اتفاق جوبا للسلام، جدد البرهان تطلع السودان لدعم المجتمع الدولي لرفع اسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وقال إن ما تحقق من اتفاق يعد دافعا ومحفزا للجميع للوقوف مع السودان لرفع اسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب والعقوبات واتخاذ كل ما من شأنه الحفاظ على وحدته.
وهنأ البرهان الشعب السوداني بتوقيع السلام ودعا للمحافظة عليه بمضاعفة الإنتاج وتعميق روح التعايش لتحقيق شعارات الثورة حرية سلام وعدالة.
وقال: "نتائج اتفاق السلام تعتبر دعماً للفترة الانتقالية ولروح ودماء الشهداء وتوسيع قاعدة المشاركة والانتقال السلس نحو دولة العدالة والمواطنة والديمقراطية".
وأوضح أن الاتفاق مسنود بتأييد الشعب السوداني وهو ما يعزز فرص نجاحها غير أنه قال إنها لن تكتمل إلا بانضمام الحلو وعبد الواحد الذي نأمل أن يكون قريبا.
ووقعت الحكومة السودانية، السبت، وعدد من الحركات المسلحة اتفاق سلام تاريخيا يهدف إلى إنهاء عقود من الحرب قتل فيها مئات الآلاف من الأشخاص.
ووقع الاتفاق باسم الخرطوم نائب رئيس مجلس السيادة السوداني محمد حمدان دقلو "حميدتي"، ووقع أيضا ممثل عن الجبهة الثورية السودانية وآخرون من المجموعات المكونة للائتلاف.
وتتكون الاتفاقية من 8 بروتوكولات تتعلق بقضايا ملكية الأرض والعدالة الانتقالية والتعويضات وتطوير قطاع البدو الرحل والرعي وتقاسم الثروة وتقاسم السلطة وعودة اللاجئين والنازحين، إضافة للبروتوكول الأمني والخاص بدمج مقاتلي الحركات في الجيش السوداني ليصبح جيشا يمثل كل مكونات الشعب السوداني.
وتعهد رئيس مجلس السيادة بأن لا رجعة للحرب وعدم الحياد عن طريق السلام، وأكد عزم الحكومة على تنفيذه كاملا في كل المسارات من حيث الترتيبات الأمنية والقضايا السياسية والاقتصادية.
وخلال كلمته على هامش حفل توقيع اتفاق جوبا للسلام، جدد البرهان تطلع السودان لدعم المجتمع الدولي لرفع اسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وقال إن ما تحقق من اتفاق يعد دافعا ومحفزا للجميع للوقوف مع السودان لرفع اسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب والعقوبات واتخاذ كل ما من شأنه الحفاظ على وحدته.
وهنأ البرهان الشعب السوداني بتوقيع السلام ودعا للمحافظة عليه بمضاعفة الإنتاج وتعميق روح التعايش لتحقيق شعارات الثورة حرية سلام وعدالة.
وقال: "نتائج اتفاق السلام تعتبر دعماً للفترة الانتقالية ولروح ودماء الشهداء وتوسيع قاعدة المشاركة والانتقال السلس نحو دولة العدالة والمواطنة والديمقراطية".
وأوضح أن الاتفاق مسنود بتأييد الشعب السوداني وهو ما يعزز فرص نجاحها غير أنه قال إنها لن تكتمل إلا بانضمام الحلو وعبد الواحد الذي نأمل أن يكون قريبا.