قوات الأمن الجزائرية تمنع مسيرة احتجاجية في ولاية البويرة
أفادت صحيفة "الخبر" اليومية الجزائرية باشتباكات بين مجموعة من الشباب وقوات أمن في بلدة مشدالة في ولاية البويرة شرق العاصمة الجزائرية، رافقتها مجموعة اعتقالات.
ووقع الاحتكاك بين الطرفين، عندما تدخلت قوات الأمن لمنع مسيرة مستخدمة "الغاز المسيل للدموع بشكل مكثف" لتفريق المتظاهرين، وذلك حسب الصحيفة التي لم توضح إن كانت المسيرة مرخصة أم دون ترخيص.
ووصفت "الخبر" المحتجين بأنهم "متظاهرون يرغبون في عودة الحراك"، رغم خصوصية الظرف الصحي للبلاد، وأن 5 منهم قد اعتقلتهم قوات الأمن.
تجدر الإشارة إلى أن الاحتجاجات التي شهدتها الجزائر منذ انطلاقها في ربيع 2019، واصطلح عليها بـ"الحراك"، قد توقفت بسبب أزمة كورونا خلال الأسابيع الأولى من ظهور الوباء. ورددت حينها بعض الأصوات الموالية لحركة الاحتجاجات بأن لا وجود لوباء كورونا، وأنه "مطية تستخدمها السلطات لمنع التظاهر".
ووقع الاحتكاك بين الطرفين، عندما تدخلت قوات الأمن لمنع مسيرة مستخدمة "الغاز المسيل للدموع بشكل مكثف" لتفريق المتظاهرين، وذلك حسب الصحيفة التي لم توضح إن كانت المسيرة مرخصة أم دون ترخيص.
ووصفت "الخبر" المحتجين بأنهم "متظاهرون يرغبون في عودة الحراك"، رغم خصوصية الظرف الصحي للبلاد، وأن 5 منهم قد اعتقلتهم قوات الأمن.
تجدر الإشارة إلى أن الاحتجاجات التي شهدتها الجزائر منذ انطلاقها في ربيع 2019، واصطلح عليها بـ"الحراك"، قد توقفت بسبب أزمة كورونا خلال الأسابيع الأولى من ظهور الوباء. ورددت حينها بعض الأصوات الموالية لحركة الاحتجاجات بأن لا وجود لوباء كورونا، وأنه "مطية تستخدمها السلطات لمنع التظاهر".