تفاصيل دعم مصر لجنوب السودان تزامنا مع التوقيع على اتفاق السلام النهائي في جوبا
تشارك مصر اليوم في مراسم حفل التوقيع النهائي على اتفاق السلام السوداني الشامل بين الحكومة السودانية الانتقالية والجبهة الثورية السودانية، والذي تحتضنه العاصمة الجنوب سودانية جوبا.
وأعلنت دولة جنوب السودان، اكتمال التجهيزات للتوقيع على اتفاق السلام النهائي بين الأطراف السودانية في جوبا.
وقال رئيس لجنة الوساطة توت قلواك، إن التوقيع النهائي بين الحكومة السودانية والجبهة الثورية، سيحضره رؤساء دول وحكومات في الإقليم والعالم العربي وممثلون عن الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة.
كما يتوقع أن يلقي الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جورتيريش، كلمة بهذه المناسبة، عبر تقنية الفيديو، وذكر "قلواك"، في مؤتمر صحفي من جوبا، أمس الأول، أن الأطراف ستوقع على 6 بروتوكولات لإنهاء الصراع في السودان.
وكانت الأطراف السودانية قد وقعت على السلام بالأحرف الأولى في الثلاثين من أغسطس الماضي، بعد مفاوضات استمرت نحو عام.
وجاءت أبرز المعلومات عن مستجدات دعم مصر لجنوب السودان كالتالي:
- استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرا الفريق أول توت جلواك مستشار رئيس جمهورية جنوب السودان للشئون الأمنية، وذلك بحضور عباس كامل رئيس المخابرات العامة، و ضيو ماطوك وزير الاستثمار بجمهورية جنوب السودان".
- نقل "جلواك" للرئيس رسالة من رئيس جمهورية جنوب السودان "سلفا كير"، متضمنةً الدعوة للمشاركة في مراسم التوقيع النهائي على اتفاق السلام بين الحكومة السودانية الانتقالية والحركات المسلحة السودانية، والتي ستعقد في مدينة جوبا مطلع شهر أكتوبر الجارى.
- من جانبه؛ طلب الرئيس نقل تحياته إلى أخيه الرئيس سلفا كير، معرباً عن التقدير لدعوة مصر إلى هذا الحدث الهام، وذلك امتداداً للجهود التي تبذلها مصر دعماً لاستقرار السودان الشقيق وحرصاً على مقدراته، وما يجمع البلدين والشعبين الشقيقين من روابط تاريخية وعلاقات متميزة.
- وعلي صعيد العلاقات الثنائية بين مصر وجنوب السودان، أكد الرئيس عزم مصر علي تعزيز التعاون الثنائي وتقديم الدعم لجنوب السودان في كافة المجالات خاصةً التنموية، وذلك للاستفادة من الخبرات المصرية الرائدة في دفع عملية التنمية والبناء، وفي ضوء الإمكانات والثروات الكامنة التي تزخر بها جنوب السودان، وذلك بهدف تلبية تطلعات شعبها نحو مستقبل أفضل.
- وشدد الرئيس على أن ترسيخ الامن والاستقرار هو الركيزة الضامنة لتحقيق البناء والتنمية في جنوب السودان.
- ونقل "جلواك" تحيات الرئيس سلفا كير إلى الرئيس، معرباً عن تقدير بلاده الكبير لمصر وشعبها وقيادتها، ومثمناً التطور المتواصل في مسار العلاقات الثنائية بين البلدين.
- كما استعرض مبعوث رئيس جمهورية جنوب السودان آخر تطورات الأوضاع السياسة في بلاده، مشيداً في هذا الصدد بدور مصر والجهود التي تبذلها دعماً لاستقرار المنطقة وجنوب السودان، والتي تأتى في إطار دور مصر المحوري على المستوي الإقليمي وكذلك ما يجمع البلدين والشعبين الشقيقين من روابط تاريخية.
- شهد اللقاء كذلك تبادل وجهات النظر بشأن تطورات عدد من القضايا الإقليمية وفي مقدمتها مياه النيل وآخر تطورات ملف سد النهضة
وزار الدكتور محمد عبدالعاطى مؤخرا على رأس وفد رسمى مدينة جوبا عاصمة جنوب السودان فى زيارة رسمية استغرقت 3 أيام، تلبية لدعوة وزير الموارد المائية والرى بجنوب السودان
- وجه الرئيس السيسى رسالة إلى الرئيس سلفاكير رئيس دولة جنوب السودان للتأكيد على قوة ومتانة العلاقات المصرية والجنوب سودانية
- أوفد الرئيس السيسي رئيس جهاز المخابرات العامة الوزير عباس كامل إلى دولة جنوب السودان فى زيارة هامة التقي خلالها مع الرئيس سلفاكير ونائبه الأول رياك مشار وعدد من المسئولين في جوبا.
- بحث رئيس جهاز المخابرات العامة الوزير عباس كامل اجتماعاً موسعاً مع قادة وأعضاء الجبهة الثورية السودانية للوقوف على الترتيبات النهائية للعملية السلمية بين الفصائل المسلحة ودولة السودان الشقيقة.
- وجه الرئيس السيسى وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد بتقديم كافة سبل الدعم الطبى اللازم لدولة جنوب السودان.
- افتتح رئيس جهاز المخابرات العامة الوزير عباس كامل ووزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد، برفقة عدد من المسئولين في دولة جنوب السودان، المركز الطبي المصري الجديد بالعاصمة جوبا، وسط ترحيب كبير من المواطنين والمسئولين في شعب جنوب السودان الشقيق.
- بحثت وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد مع نظيرتها في دولة جنوب السودان اليزابيث أشواى، خلال زيارة الوفد المصري إلى جوبا، تطوير وتعزيز التعاون بين مصر وجنوب السودان في المجال الطبي.
- تعهدت وزيرة الصحة، خلال المباحثات التي عقدت في جوبا بتقديم المزيد من الدعم الطبي لجنوب السودان خاصة في مجال مكافحة فيروس سي وفيروس بي وجائحة كورونا.
- أكد الدكتور محمد عبدالعاطى وزير الموارد المائية والرى، أن زيارته لدولة جنوب السودان تأتى فى إطار العلاقات الأخوية التى تربط البلدين قيادة وشعبا، مشيرا إلى أن هذه العلاقات الممتدة ليست فقط فى مجال الموارد المائية والرى، بل فى كل المجالات.
وقال الدكتور عبدالعاطى إنه تصادف مع وصوله إلى مطار جوبا الدولى وصول الطائرة الثانية من المساعدات المصرية لجمهورية جنوب السودان جراء الفيضانات التى طرأت خلال الفترات الماضية، وقد أكد المسئولون بجنوب السودان المتواجدون لتسلم الشحنة اعتزازهم بدعم مصر لدولتهم وشكرهم إلى الرئيس السيسى لحرصه على الوقوف بجانب جنوب السودان وهو ما ليس غريبا على مصر بوقوفها بجانب أشقائها من دول إفريقيا.
وقال وزير الرى:"إن مصر لا تتأخر عن تقديم الدعم لأشقائها من دول حوض النيل، إذ يجمعنا رباط واحد وهو نهر النيل، كما أن مصر تقوم بدورها المحورى تجاه جنوب السودان وتقديم الدعم فى مختلف المجالات، وهو ما ينعكس على تاريخ وأصالة العلاقات بين الدولتين".
وأعرب وزير الموارد المائية والرى بجنوب السودان مناوا بيتر قادكوت عن سعادته بتلبية الدكتور محمد عبدالعاطى والوفد المرافق له للدعوة، معربا عن شكره إلى مصر لما تقدمه من دعم إلى جنوب السودان، خصوصا فى مجال الموارد المائية والرى، وأنه يتطلع إلى تبادل الرؤى وسبل تعزيز التعاون المشترك مع وزير الموارد المائية والرى.
وتم خلال الزيارة إجراء المباحثات حول مشروعات التعاون الثنائى بين البلدين فى مجال الموارد المائية، بالإضافة إلى تفقد سير العمل فى العديد من المشروعات التى تقوم بها مصر فى جنوب السودان، وافتتاح المشروعات التى أقامتها الوزارة لخدمة الأهالى والمواطنين بالدولة الشقيقة جنوب السودان.
واستقبل وزير الموارد المائية والرى بجمهورية جنوب السودان نظيره المصرى والوفد المرافق، بحضور حاكم ولاية الاستوائية الوسطى، والسفير محمد قدح سفير مصر لدى جنوب السودان، فضلا عن لفيف من الوزراء وحكام الولايات وممثلى الولايات المتضررة من الفيضان، وكذلك لفيف من كبار المسئولين بحكومة جنوب السودان.
- تعود العلاقات بين مصر وجنوب السودان إلى تاريخ طويل منذ عشرات السنين، عندما كانت أعداد من أبناء جنوب السودان يأتون لتلقي تعليمهم في جامعات مصر، وأن هذه العلاقات تتطور وتزداد عمقًا على مر الأيام في ظل رغبة الشعبين القوية في تطوير العلاقات بين البلدين ومنذ استقلال دولة جنوب السودان عن الشمال، حرصت مصر على تقوية العلاقة مع دولتي السودان شمالها وجنوبها على السواء.
- منذ استقلال دولة جنوب السودان عن الشمال، حرصت مصر على تقوية العلاقة مع دولتي السودان شمالها وجنوبها على السواء، وتبادل الزيارات بين مصر وجنوب السودان على مستوى عالٍ، والاتفاق على مشروعات تعاون لصالح الشعبين، خاصة أن علاقات مصر بالجنوب وأبنائه كانت قوية وطيبة عندما كانت السودان دولة واحدة وقبل أن ينقسم إلى شمال وجنوب
- تبادل الزيارات بين مصر وجنوب السودان على مستوى عالٍ والاتفاق على مشروعات تعاون لصالح الشعبين، خاصةَ أن علاقات مصر بالجنوب وأبنائه كانت قوية وطيبة عندما كانت السودان دولة واحدة وقبل أن ينقسم إلى شمال وجنوب كما سارعت مصر إلى إعلان دعمها لدولة جنوب السودان والاعتراف بها دولة مستقلة، وإقامة علاقات دبلوماسية معها وذلك في إطار حرص مصر على رغبة أبناء الجنوب في أن تكون لهم دولة مستقلة خاصة بهم ومنفصلة عن الشمال.
- استمرت العلاقة القوية بين مصر والسودان سواء الشمال أو الجنوب بل تم تطويرها وتنميتها لتبقى مصر، كما كانت دائمًا مساندة للشعب السوداني شماله وجنوبه كما شهدت العلاقات المصرية مع دولة الجنوب تطورًا كبيرًا في أعقاب استقلالها، بدأت بمشاركة وفد مصري رفيع المستوى في احتفالات إعلان الدولة الذي أقيم في جوبا، وأعلن الوفد المصري خلال الاحتفال حرص مصر على تعزيز العلاقات ودعمها مع الأشقاء في الجنوب.
- في إطار دعم مصر لدولة جنوب السودان أرسلت مصر أكبر قوة لقوات حفظ السلام الدولية بجنوب السودان، حرصًا على دعم استقرار الدولة كما شاركت مصر في تطوير المشروعات ودعم التنمية في دولة الجنوب، فوضعت حجر الأساس لجامعة الإسكندرية في الجنوب، وأعطت أبناء الجنوب منحًا دراسية سنوية بالجامعات المصرية.
- أقامت مصر عيادة طبية بولاية جوبا الجنوبية، بالإضافة إلى البدء في تطهير مياه النيل الذي يعد شريان الحياة لجميع دول حوض النيل، والرابط بين دولة الجنوب ومصر من أجل الملاحة والمشاريع المشتركة في مجال المياه كما سعت مصر إلى زيادة دعمها لدولة جنوب السودان في مجالات التعليم والصحة والمشروعات الخدمية والبنية التحتية والتعاون المشترك في جميع المجالات.
كانت دولة جنوب السودان قررت إجراء استفتاء شعبي للانفصال عن الشمال، وجاءت نتيجته كاسحة بموافقة 98% من أبناء شعب جنوب السودان بالموافقة على الانفصال الذي أعلنت نتيجته في فبراير 2011، وتم الإعلان عن دولة جنوب السودان المستقلة في 9 يوليو 2011.
وأعلنت دولة جنوب السودان، اكتمال التجهيزات للتوقيع على اتفاق السلام النهائي بين الأطراف السودانية في جوبا.
وقال رئيس لجنة الوساطة توت قلواك، إن التوقيع النهائي بين الحكومة السودانية والجبهة الثورية، سيحضره رؤساء دول وحكومات في الإقليم والعالم العربي وممثلون عن الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة.
كما يتوقع أن يلقي الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جورتيريش، كلمة بهذه المناسبة، عبر تقنية الفيديو، وذكر "قلواك"، في مؤتمر صحفي من جوبا، أمس الأول، أن الأطراف ستوقع على 6 بروتوكولات لإنهاء الصراع في السودان.
وكانت الأطراف السودانية قد وقعت على السلام بالأحرف الأولى في الثلاثين من أغسطس الماضي، بعد مفاوضات استمرت نحو عام.
وجاءت أبرز المعلومات عن مستجدات دعم مصر لجنوب السودان كالتالي:
- استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرا الفريق أول توت جلواك مستشار رئيس جمهورية جنوب السودان للشئون الأمنية، وذلك بحضور عباس كامل رئيس المخابرات العامة، و ضيو ماطوك وزير الاستثمار بجمهورية جنوب السودان".
- نقل "جلواك" للرئيس رسالة من رئيس جمهورية جنوب السودان "سلفا كير"، متضمنةً الدعوة للمشاركة في مراسم التوقيع النهائي على اتفاق السلام بين الحكومة السودانية الانتقالية والحركات المسلحة السودانية، والتي ستعقد في مدينة جوبا مطلع شهر أكتوبر الجارى.
- من جانبه؛ طلب الرئيس نقل تحياته إلى أخيه الرئيس سلفا كير، معرباً عن التقدير لدعوة مصر إلى هذا الحدث الهام، وذلك امتداداً للجهود التي تبذلها مصر دعماً لاستقرار السودان الشقيق وحرصاً على مقدراته، وما يجمع البلدين والشعبين الشقيقين من روابط تاريخية وعلاقات متميزة.
- وعلي صعيد العلاقات الثنائية بين مصر وجنوب السودان، أكد الرئيس عزم مصر علي تعزيز التعاون الثنائي وتقديم الدعم لجنوب السودان في كافة المجالات خاصةً التنموية، وذلك للاستفادة من الخبرات المصرية الرائدة في دفع عملية التنمية والبناء، وفي ضوء الإمكانات والثروات الكامنة التي تزخر بها جنوب السودان، وذلك بهدف تلبية تطلعات شعبها نحو مستقبل أفضل.
- وشدد الرئيس على أن ترسيخ الامن والاستقرار هو الركيزة الضامنة لتحقيق البناء والتنمية في جنوب السودان.
- ونقل "جلواك" تحيات الرئيس سلفا كير إلى الرئيس، معرباً عن تقدير بلاده الكبير لمصر وشعبها وقيادتها، ومثمناً التطور المتواصل في مسار العلاقات الثنائية بين البلدين.
- كما استعرض مبعوث رئيس جمهورية جنوب السودان آخر تطورات الأوضاع السياسة في بلاده، مشيداً في هذا الصدد بدور مصر والجهود التي تبذلها دعماً لاستقرار المنطقة وجنوب السودان، والتي تأتى في إطار دور مصر المحوري على المستوي الإقليمي وكذلك ما يجمع البلدين والشعبين الشقيقين من روابط تاريخية.
- شهد اللقاء كذلك تبادل وجهات النظر بشأن تطورات عدد من القضايا الإقليمية وفي مقدمتها مياه النيل وآخر تطورات ملف سد النهضة
وزار الدكتور محمد عبدالعاطى مؤخرا على رأس وفد رسمى مدينة جوبا عاصمة جنوب السودان فى زيارة رسمية استغرقت 3 أيام، تلبية لدعوة وزير الموارد المائية والرى بجنوب السودان
- وجه الرئيس السيسى رسالة إلى الرئيس سلفاكير رئيس دولة جنوب السودان للتأكيد على قوة ومتانة العلاقات المصرية والجنوب سودانية
- أوفد الرئيس السيسي رئيس جهاز المخابرات العامة الوزير عباس كامل إلى دولة جنوب السودان فى زيارة هامة التقي خلالها مع الرئيس سلفاكير ونائبه الأول رياك مشار وعدد من المسئولين في جوبا.
- بحث رئيس جهاز المخابرات العامة الوزير عباس كامل اجتماعاً موسعاً مع قادة وأعضاء الجبهة الثورية السودانية للوقوف على الترتيبات النهائية للعملية السلمية بين الفصائل المسلحة ودولة السودان الشقيقة.
- وجه الرئيس السيسى وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد بتقديم كافة سبل الدعم الطبى اللازم لدولة جنوب السودان.
- افتتح رئيس جهاز المخابرات العامة الوزير عباس كامل ووزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد، برفقة عدد من المسئولين في دولة جنوب السودان، المركز الطبي المصري الجديد بالعاصمة جوبا، وسط ترحيب كبير من المواطنين والمسئولين في شعب جنوب السودان الشقيق.
- بحثت وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد مع نظيرتها في دولة جنوب السودان اليزابيث أشواى، خلال زيارة الوفد المصري إلى جوبا، تطوير وتعزيز التعاون بين مصر وجنوب السودان في المجال الطبي.
- تعهدت وزيرة الصحة، خلال المباحثات التي عقدت في جوبا بتقديم المزيد من الدعم الطبي لجنوب السودان خاصة في مجال مكافحة فيروس سي وفيروس بي وجائحة كورونا.
- أكد الدكتور محمد عبدالعاطى وزير الموارد المائية والرى، أن زيارته لدولة جنوب السودان تأتى فى إطار العلاقات الأخوية التى تربط البلدين قيادة وشعبا، مشيرا إلى أن هذه العلاقات الممتدة ليست فقط فى مجال الموارد المائية والرى، بل فى كل المجالات.
وقال الدكتور عبدالعاطى إنه تصادف مع وصوله إلى مطار جوبا الدولى وصول الطائرة الثانية من المساعدات المصرية لجمهورية جنوب السودان جراء الفيضانات التى طرأت خلال الفترات الماضية، وقد أكد المسئولون بجنوب السودان المتواجدون لتسلم الشحنة اعتزازهم بدعم مصر لدولتهم وشكرهم إلى الرئيس السيسى لحرصه على الوقوف بجانب جنوب السودان وهو ما ليس غريبا على مصر بوقوفها بجانب أشقائها من دول إفريقيا.
وقال وزير الرى:"إن مصر لا تتأخر عن تقديم الدعم لأشقائها من دول حوض النيل، إذ يجمعنا رباط واحد وهو نهر النيل، كما أن مصر تقوم بدورها المحورى تجاه جنوب السودان وتقديم الدعم فى مختلف المجالات، وهو ما ينعكس على تاريخ وأصالة العلاقات بين الدولتين".
وأعرب وزير الموارد المائية والرى بجنوب السودان مناوا بيتر قادكوت عن سعادته بتلبية الدكتور محمد عبدالعاطى والوفد المرافق له للدعوة، معربا عن شكره إلى مصر لما تقدمه من دعم إلى جنوب السودان، خصوصا فى مجال الموارد المائية والرى، وأنه يتطلع إلى تبادل الرؤى وسبل تعزيز التعاون المشترك مع وزير الموارد المائية والرى.
وتم خلال الزيارة إجراء المباحثات حول مشروعات التعاون الثنائى بين البلدين فى مجال الموارد المائية، بالإضافة إلى تفقد سير العمل فى العديد من المشروعات التى تقوم بها مصر فى جنوب السودان، وافتتاح المشروعات التى أقامتها الوزارة لخدمة الأهالى والمواطنين بالدولة الشقيقة جنوب السودان.
واستقبل وزير الموارد المائية والرى بجمهورية جنوب السودان نظيره المصرى والوفد المرافق، بحضور حاكم ولاية الاستوائية الوسطى، والسفير محمد قدح سفير مصر لدى جنوب السودان، فضلا عن لفيف من الوزراء وحكام الولايات وممثلى الولايات المتضررة من الفيضان، وكذلك لفيف من كبار المسئولين بحكومة جنوب السودان.
- تعود العلاقات بين مصر وجنوب السودان إلى تاريخ طويل منذ عشرات السنين، عندما كانت أعداد من أبناء جنوب السودان يأتون لتلقي تعليمهم في جامعات مصر، وأن هذه العلاقات تتطور وتزداد عمقًا على مر الأيام في ظل رغبة الشعبين القوية في تطوير العلاقات بين البلدين ومنذ استقلال دولة جنوب السودان عن الشمال، حرصت مصر على تقوية العلاقة مع دولتي السودان شمالها وجنوبها على السواء.
- منذ استقلال دولة جنوب السودان عن الشمال، حرصت مصر على تقوية العلاقة مع دولتي السودان شمالها وجنوبها على السواء، وتبادل الزيارات بين مصر وجنوب السودان على مستوى عالٍ، والاتفاق على مشروعات تعاون لصالح الشعبين، خاصة أن علاقات مصر بالجنوب وأبنائه كانت قوية وطيبة عندما كانت السودان دولة واحدة وقبل أن ينقسم إلى شمال وجنوب
- تبادل الزيارات بين مصر وجنوب السودان على مستوى عالٍ والاتفاق على مشروعات تعاون لصالح الشعبين، خاصةَ أن علاقات مصر بالجنوب وأبنائه كانت قوية وطيبة عندما كانت السودان دولة واحدة وقبل أن ينقسم إلى شمال وجنوب كما سارعت مصر إلى إعلان دعمها لدولة جنوب السودان والاعتراف بها دولة مستقلة، وإقامة علاقات دبلوماسية معها وذلك في إطار حرص مصر على رغبة أبناء الجنوب في أن تكون لهم دولة مستقلة خاصة بهم ومنفصلة عن الشمال.
- استمرت العلاقة القوية بين مصر والسودان سواء الشمال أو الجنوب بل تم تطويرها وتنميتها لتبقى مصر، كما كانت دائمًا مساندة للشعب السوداني شماله وجنوبه كما شهدت العلاقات المصرية مع دولة الجنوب تطورًا كبيرًا في أعقاب استقلالها، بدأت بمشاركة وفد مصري رفيع المستوى في احتفالات إعلان الدولة الذي أقيم في جوبا، وأعلن الوفد المصري خلال الاحتفال حرص مصر على تعزيز العلاقات ودعمها مع الأشقاء في الجنوب.
- في إطار دعم مصر لدولة جنوب السودان أرسلت مصر أكبر قوة لقوات حفظ السلام الدولية بجنوب السودان، حرصًا على دعم استقرار الدولة كما شاركت مصر في تطوير المشروعات ودعم التنمية في دولة الجنوب، فوضعت حجر الأساس لجامعة الإسكندرية في الجنوب، وأعطت أبناء الجنوب منحًا دراسية سنوية بالجامعات المصرية.
- أقامت مصر عيادة طبية بولاية جوبا الجنوبية، بالإضافة إلى البدء في تطهير مياه النيل الذي يعد شريان الحياة لجميع دول حوض النيل، والرابط بين دولة الجنوب ومصر من أجل الملاحة والمشاريع المشتركة في مجال المياه كما سعت مصر إلى زيادة دعمها لدولة جنوب السودان في مجالات التعليم والصحة والمشروعات الخدمية والبنية التحتية والتعاون المشترك في جميع المجالات.
كانت دولة جنوب السودان قررت إجراء استفتاء شعبي للانفصال عن الشمال، وجاءت نتيجته كاسحة بموافقة 98% من أبناء شعب جنوب السودان بالموافقة على الانفصال الذي أعلنت نتيجته في فبراير 2011، وتم الإعلان عن دولة جنوب السودان المستقلة في 9 يوليو 2011.