تويتر تعمل على تغيير طريقة قص الصور فى موقعها
أعلنت شركة تويتر أنها ستغير طريقة عمل وظيفة قص الصور في موقعها على الإنترنت بعد مخاوف من أن الخوارزمية القائمة على التعلم الآلي التي تستخدمها الشركة كانت متحيزة عنصريًا في كيفية قص الصور، لا سيما من خلال تفضيل الوجوه البيضاء على الوجوه السوداء.
وفي منشور يتعمق في هذه القضية، أوضح باراج أجراوال كبير مسؤولي التقنية في الشركة – ورئيس التصميم (دانتلي ديفيس) كيف اختبرت الشركة النموذج بسأن التحيز العنصري أو الجنسي قبل أن تطبقه. ولكن تويتر لم تنشر كيف أجرت تلك الاختبارات في ذلك الوقت بحيث يمكن إجراء التحليل الخارجي، فيما تسميه الشركة “الإشراف”.
ولإصلاح ذلك، تُجري شركة تويتر حاليًا “تحليلًا إضافيًا لإضافة المزيد من الصرامة إلى اختباراتنا، وتلتزم بمشاركة النتائج التي توصلنا إليها، وتستكشف طرقًا لفتح تحليلنا حتى يتمكن الآخرون من مساعدتنا في المساءلة”، وذلك وفق ما كتب مسؤولو الشركة.
وتعمل الشركة أيضًا على إجراء المزيد من التغييرات الملموسة في موقعها لضمان عرض الصور بالطريقة التي يريدها المستخدمون. وعلى وجه التحديد تَعِد تويتر بالتركيز بدرجة أقل على استخدام التقنيات القائمة على التعلم الآلي لقص الصور، وبدلًا من ذلك ستُطوّر أدوات تُظهر للمستخدمين كيف ستبدو الصور في منشوراتهم عند كتابة تغريدة. وتقول الشركة أيضًا: إنها بدأت بالفعل في تجربة خيارات جديدة لقص الصور ومعايناتها لمنح المستخدمين مزيدًا من التحكم.
ومن الآن فصاعدًا، وعدت تويتر بسن سياسة: “ما تراه هو ما تحصل عليه”، بحيث تكون الصورة التي يرفقها المستخدم عند كتابة تغريدة هي ما سيراه هو والمستخدمون الآخرون عند مشاهدتها على تويتر. وهناك بعض الحالات المتطورة التي سيتعين على تويتر حلها، مثل الصور الطويلة جدًا أو الواسعة جدًا، ولكن الهدف هو التأكد من أن المستخدمين سيعرفون منذ البداية كيف ستُعرض صورهم في الموقع.
وفي منشور يتعمق في هذه القضية، أوضح باراج أجراوال كبير مسؤولي التقنية في الشركة – ورئيس التصميم (دانتلي ديفيس) كيف اختبرت الشركة النموذج بسأن التحيز العنصري أو الجنسي قبل أن تطبقه. ولكن تويتر لم تنشر كيف أجرت تلك الاختبارات في ذلك الوقت بحيث يمكن إجراء التحليل الخارجي، فيما تسميه الشركة “الإشراف”.
ولإصلاح ذلك، تُجري شركة تويتر حاليًا “تحليلًا إضافيًا لإضافة المزيد من الصرامة إلى اختباراتنا، وتلتزم بمشاركة النتائج التي توصلنا إليها، وتستكشف طرقًا لفتح تحليلنا حتى يتمكن الآخرون من مساعدتنا في المساءلة”، وذلك وفق ما كتب مسؤولو الشركة.
وتعمل الشركة أيضًا على إجراء المزيد من التغييرات الملموسة في موقعها لضمان عرض الصور بالطريقة التي يريدها المستخدمون. وعلى وجه التحديد تَعِد تويتر بالتركيز بدرجة أقل على استخدام التقنيات القائمة على التعلم الآلي لقص الصور، وبدلًا من ذلك ستُطوّر أدوات تُظهر للمستخدمين كيف ستبدو الصور في منشوراتهم عند كتابة تغريدة. وتقول الشركة أيضًا: إنها بدأت بالفعل في تجربة خيارات جديدة لقص الصور ومعايناتها لمنح المستخدمين مزيدًا من التحكم.
ومن الآن فصاعدًا، وعدت تويتر بسن سياسة: “ما تراه هو ما تحصل عليه”، بحيث تكون الصورة التي يرفقها المستخدم عند كتابة تغريدة هي ما سيراه هو والمستخدمون الآخرون عند مشاهدتها على تويتر. وهناك بعض الحالات المتطورة التي سيتعين على تويتر حلها، مثل الصور الطويلة جدًا أو الواسعة جدًا، ولكن الهدف هو التأكد من أن المستخدمين سيعرفون منذ البداية كيف ستُعرض صورهم في الموقع.