رئيس التحرير
عصام كامل

مدير التكليفات بوزارة الأوقاف يكشف نسب زيادات الأئمة في 8 سنوات

الدكتور محمد الشحات
الدكتور محمد الشحات أبو ستيت
كشف الدكتور محمد الشحات أبو ستيت، مدير عام بمتابعة تكليفات وزارة الأوقاف، عن الفارق بين ما كان الإمام يتقاضاه في 2013م وبين ما يتقاضاه الإمام اليوم.

وقال "أبو ستيت": إن أقل زيادة لأحدث إمام معين بلغت (2782) جنيهًا شهريًّا، في حين بلغت زيادة بعض الأئمة (3598) جنيهًا شهريًّا، وتتراوح نسب الزيادات بحسب الدرجة الوظيفية والعلمية بين كل شريحة من شرائح الأئمة على النحو التالي:

– أئمة الدرجة الثالثة أقل نسبة زيادة 215%، وأعلى نسبة زيادة 250%.
– أئمة الدرجة الثانية أقل نسبة زيادة 125%، وأعلى نسبة زيادة 143% .
– أئمة الدرجة الأولى أقل نسبة زيادة 122%، وأعلى نسبة زيادة 139%.

وأجاب مدير متابعة التكليفات بوزارة الأوقاف عن سر التمييز بين الأئمة قائلًا: هذا التمييز نبهنا إليه رب العزة تبارك وتعالى حين ميز بين الناس فقال في كتابه العزيز: {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ} [الزمر: 9]، وفي الحق فإني لا ألوم من ينكر وجود فارق بين الذي يحصل على الليسانس فقط وبين من يحصل على الماجستير أو الدكتوراه.

وأضاف: فإنهم قديمًا قالوا: "من ذاق عرف، ومن عرف اغترف، ومن اغترف اعترف، ومن اعترف أدمن ما عرف"، والمعنى: أن من ذاق لذة العلم وحكمة التأدب والتعلم على أيدي كبار الأساتذة من علماء الأزهر الشريف والجامعات المصرية العريقة في مرحلتي الماجستير والدكتوراه لا يلوم على من يتحدث عن الفارق بين الأصناف الثلاثة (الليسانس – الماجستير – الدكتوراه) لأنه وببساطة حين يتخطى الإنسان مرحلة الليسانس ويجلس ليتعلم على أيدي الكبار في مرحلتي الماجستير والدكتوراه تتكشف له أنوار العلوم والمعارف يؤتيه الله عز وجل حكم العلوم، لن أحدثك عن المعاناة في البحث والتدقيق والسعي خلف المعلومة الواحدة في أكثر من مصدر لتتأكد من صحتها والرجوع إلى بواطن المصادر محللًا تارة ومنقحًا أخرى لتتأكد من صوابها ودقتها، فتصقل لديك حكمة الإدراك بأن ما درسته في مرحلة الليسانس علم، وأن مرحلتي الماجستير والدكتوراه حكمة هذا العلم والله تعالى يقول: {يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ} [البقرة: 269].
الجريدة الرسمية