رئيس التحرير
عصام كامل

حمدوك: السلام يفتح باب التنمية والازدهار

حمدوك
حمدوك
قال رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، إن السلام سيفتح باب التنمية والتقدم والازدهار.

وجاءت تصريحات حمدوك للصحفيين في مطار جوبا الدولي قبيل استضافة جنوب السودان محادثات السلام السودانية، والتي نقلتها وكالة الأنباء السودانية الرسمية "سونا".


وقال رئيس الحكومة السودانية: "شعب السودان وجنوب السودان شعب واحد في دولتين، واختيار جوبا للاجتماعات له رمزية ذات معان كبيرة".

وأضاف حمدوك: "نطمح لعلاقة استراتيجية مع دولة جنوب السودان لا تحدها حدود، لذلك حرص البلدين على تحويل الشريط الحدودي بينهما لشريط التنمية والسلام والعمل المشترك".

ووجه المسؤول السوداني رسالة شكر إلى قيادة جنوب السودانية، لرعايتها مفاوضات سلام السودان لأكثر من عام.

وأردف حمدوك بقوله "حوار السلام يعتبر حواراً بين أشقاء، وهو لا يخلو من المطبات والعثرات، لكن بالصبر والمثابرة والحكمة والدور الكبير الذي لعبته الوساطة في تقريب وجهات النظر تحقق السلام".

وقال رئيس الحكومة السودانية "السلام سيفتح آفاقاً رحبة للتنمية والتقدم والازدهار، الشعب السوداني موعود بتوقيع اتفاق السلام يوم غد السبت لفتح صفحة جديدة، تنهي الحروب، وتضع حداً لمعاناة أهلنا في معسكرات النزوح واللجوء".


وأكمل بقوله "توقيع اتفاق السلام يوم السبت، يمثل حشدا وتظاهرة إقيلمية ودولية تؤسس لفرح كبير يعم البلدين".

ومن المقرر أن يتم التوقيع النهائي على اتفاق السلام سيتم يوم السبت المقبل، 3 أكتوبر الجاري، وسط حضور عدد من الرؤساء وممثلي الدول الصديقة والشقيقة، وتمثيل سوداني رفيع.


ويشارك في احتفالات التوقيع النهائي من السودان رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان ونائبه الأول الفريق أول محمد حمدان دقلو، ورئيس مجلس الوزراء عبد الله حمدوك وعدد من أعضاء مجلسي السيادة والوزراء.


يذكر أن الحكومة السودانية والجبهة الثورية وقعت يوم 31 أغسطس الماضي، اتفاق سلام في جوبا أنهى 17 عاما من الحرب الأهلية، وكان ممثلون للحكومة السودانية الانتقالية والجبهة الثورية السودانية التي تضم أربع حركات مسلحة وقعوا بالأحرف الأولى على هذا الاتفاق.
الجريدة الرسمية