اتحاد كتاب مصر يصدر كشف حساب لمجلس النقابة بـ"الكاتب المصرى"
صدرت النشرة الإخبارية الجديدة للنقابة العامة لاتحاد كتاب مصر فى إطار مجلة دورية إخبارية جديدة هى "الكاتب المصرى" لتكون رابطا بين أعضاء مجلس إدارة النقابة العامة مع النقابات الفرعية من جهة ومع أعضاء الجمعية العمومية من جهة أخرى.
وتهتم هذه النشرة الدورية الجديدة بنشر فعاليات اللجان وندوات الشعب وورشها، ونشاطات النقابة العامة، ونشاطات النقابات الفرعية العشر فى الإسكندرية والغربية والمنصورة والشرقية والمنيا وسوهاج والأقصر وبنى سويف والمنوفية والقليوبية.
وأوضح، بيان صادر عن مجلس إدارة النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر، أنه من حق كل عضو أن يطلع على كشف حساب هذا المجلس، واكتفى المجلس بإيضاح أهم ما تم إنجازه، ومنه على سبيل المثال:
- رجوع (الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب) إلى مصر، والتوافق على شخص رئيسه الحالى ليقود الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب فى الفترة المقبلة حتى عام 2023، وذلك من ممثلى 15 دولة عربية هى الجزائر، وعمان، والإمارات، والأردن، وفلسطين، والسودان، والبحرين، واليمن، وموريتانيا، والسعودية، والعراق، ولبنان، والكويت، وليبيا.
- زيادة المعاشات بنسبة 100% تقريبا هذه الدورة 2015 ـ 2019، وذلك بعد زيادتين سابقتين فى جمعيتين عموميتين فى عامى 2017 و2018، فضلًا عن زيادة ثالثة من أول مارس الجارى بنسبة %25، وفق توصيات الجمعيات العمومية وما ورد من تقرير الخبير الاكتوارى كل مرة.
- زيادة موارد الاتحاد والصندوق المالية، وذلك بعد امتثالنا لقرارات الجمعيات العمومية السابقة فى إنفاذ ما نص عليه القانون فيما يخص تبرع سمو الشيخ حاكم الشارقة للاتحاد، وتصحيح مخالفات المجالس السابقة القانونية والمالية والإدارية، وقد قمنا بذلك عبر مقاصات محاسبية وضعها مراقب الحسابات القانوني، لتصحيح الاوضاع، وهذا ما أتاح لنا بعيد ذلك، الاستعانة بخبراء اكتواريين لوضع خطة إدارة مالية لاستثمار مثالى لميزانيتى النقابة والصندوق حيث:
ارتفع رصيد النقابة من 8,636,108 جنيهات فى عام 2015 إلى 34,102,555 فى عام 2019. بزيادة قدرها 25,466,447 جنيهًا، وذلك بعد مقاصة تم فيها ضم حق رصيد الاتحاد من الوديعة واستثمارها، فى شهادة ثلاثية، وفق قرار الجمعية العمومية وتوجيهات الخبير الإكتوارى وصحيح القانون، وتحويل ودائع الاتحاد من ودائع بفائدة سنوية من « 8 % إلى %11 إلى شهادات استثمار ثلاثية بنسبة فائدة من 14.5 % الى %16.25» لمدة ثلاث سنوات، فضلًا عن تحصيل مستحقات الاتحاد من الإذاعة والتليفزيون.
وارتفع رصيد الصندوق من 22,049,703 فى عام 2015 إلى 36,365,301 فى عام 2019. بزيادة قدرها 14,315,598 وذلك بعد مقاصة تم فيها ضم حق رصيد الصندوق من الوديعة، وفق قرار الجمعية العمومية وتوجيهات الخبير الاكتوارى وصحيح القانون.
وبذلك تكون الزيادة الكلية المالية والمستندية التى حققتها إدارة مجلس النقابة المالية فى هذه الدورة «2015-2019»، لكلّ من حسابى الاتحاد والصندوق هى «39,782,045» جنيه مصرى (تسعة وثلاثين مليونًا، وسبعمئة واثنين وثمانين ألفًا، وخمسة وأربعين جنيها مصريَّا). أى ما يزيد على 100 % تقريبًا زيادة على كل أرصدة النقابة والصندوق مجتمعين فى دورة واحدة.
- تحصيل مبلغ (9.222.147.00) تسعة مليون ومئتين واثنين وعشرين ألفا ومئة سبعة وأربعين جنيهًا مصريًا من مستحقات النقابة لدى اتحاد الإذاعة والتليفزيون من 2015 - 2019.
- إنشاء حسابات بقرار من الجمعية العمومية بصناديق جديدة أول مرة فى تاريخ النقابة:
- حساب (صندوق الخير) الذى زاد رصيده المالى الآن على 250,00 ألف جنيه، يخصص للصرف من ريعه على الحالات الإنسانية الحرجة التى يتعرض لها عضو النقابة ولا تنطبق عليها لائحة صندوق المعاشات والقروض والإعانات، وتم الصرف منه فعلا لثمانية أعضاء يستحقون الدعم وفق اللائحة.
بدء إجراءات امتلاك النقابة لمقر جديد لها أول مرة فى تاريخها، وقد بدأنا أولى الخطوات التنفيذية لشراء أرض لبناء مقر للنقابة، وتم التقدم رسميًّا لتخصيص قطعة الأرض، ودفعنا رسوم جدية الطلب، وسيقام المقر الجديد دعمًا لنا من فاعل خير كبير، تبرع بشراء الأرض، وببناء المقر، وبتأثيثه. وسيمثل المقر الجديد نُقلة حقيقية فى تاريخ الاتحاد وفعالياته.
- تنفيذ قرار الجمعية العمومية بإنشاء رصيد استراتيجى لكل من حساب صندوق المعاشات، وحساب النقابة، بصفته رصيدًا استثماريًّا يمكن أن ييسر لصاحب القرار إمكانية شراء أرض سكنية أو خدمية، أو أى استثمار آخر مستقبلًا، لو قررت الجمعية ذلك، حيث أصبح رصيد الصندوق الاستراتيجى حتى عام 2019 مبلغًا قدره 1,165,312 جنيهًا مصريًّا، وأصبح رصيد الصندوق الاستراتيجى للنقابة مبلغ وقدره 274,221 جنيهًا مصريًّا.
- حصول النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر على حكمها التاريخى من المحكمة الدستورية العليا بشأن قانونية المادة «43» وملحقاتها فى قانون الاتحاد ضد القضية التى رفعها رئيس اتحاد الناشرين الخاصة بحقوقنا لدى الناشرين بنسبتى 2 %، و5 %.
وكنا قبل الحصول على هذا الحكم التاريخى قد حفظنا حقوق الاتحاد -منعًا لها من التقادم كما حدث من عام 1975 إلى 2005 وهى الفترة التى ضاعت فيها حقوق الاتحاد المالية بسبب تراخى مجالس الإدارات السابقة، فقمنا بتوجيه إنذار بالدفع إلى ما يزيد على ستمئة وخمسين دار نشر، وذلك لإسقاط حقوق التقادم، أول مرة فى تاريخ الاتحاد، بعد ضياع حقوقنا عن السنوات السابقة منذ إنشاء النقابة إلى وقت توجيه الإنذارات وهى مسئوية تقصيرية تتحملها هيئات مكاتب مجالس الإدارات السابقة.
- تثبيت الصفة النقابية فى تعاملات الاتحاد الرسمية كافة احتماء بما نص عليه الدستور المصرى العظيم من حصانة للنقابات، واستقلاليتها، وغل يد الجهات التنفيذية فى التدخل فى شئونها وقراراتها وفق المواد 75، 76، 77 من الدستور، وهذا ما أتاح وضع صفة كاتب فى بطاقات الرقم القومى والمعاملات الرسمية.
- إنشاء وحدة تلفزيونية تستكمل الآن إعداد الذاكرة البصرية لمثقفى مصر وكتابها، وأنتجنا الآن ما يقرب من مئة وعشرين فيلما عن 120 رائدًا من رواد الإبداع والفكر والثقافة فى مصر بمعدل يزيد على ثلاثمئة وستين ساعة بث تلفزيوني.
- إنشاء موقع إلكترونى جديد وفارق فى تاريخ الاتحاد http://egywriters.org يضم أعمال 28 لجنة وشعبة بمئات قواعد البيانات وقناة لليوتيوب ومكتبة الكترونية تضم الأن ما يزيد على 5 ملايين كتاب.
- استحداث جائزة أحمد شوقى الدولية للإبداع الشعري، وقد فاز بها كل من الشاعر المصرى الكبير أحمد عبد المعطى حجازي، والشاعر اليمنى الكبير د. عبد العزيز المقالح، فى احتفال مهيب حضرته نخبة كبيرة من كبار الكتاب والمبدعين والمثقفين والمسئولين المصريين والعرب.
كما تم تشكيل مجلس أمناء جائزة «فؤاد حداد» العربية فى شعر اللهجات المحكية. وسيعلن عن الفائز فى جائزة فؤاد حداد الدولية فى الإبداع الشعرى العامى فى العام الجاري.
- إقامة ما يزيد على 220 ندوة أدبية فى هذا العام من خلال عشر شعب، وعشرين لجنة، فضلا عن النشاطات الثقافية التى يستضيفها الاتحاد، ونشاطات النقابات الفرعية الشهرية.
- زيادة المخصص المالى للنقابات الفرعية ليكون «بثابت» اثنين وثلاثين ألفا بدلا من عشرة آلاف، لكل فرع، علاوة على مخصص مالى «متغير» بمبلغ مئة جنيه عن كل عضو مسدد للاشتراك السنوى من أعضاء كل فرع.
- رفع قيمة الدعم المالى المقدم لمؤتمرات اليوم الواحد ليكون سبعة آلاف جنيه بدلا من ثلاثة آلاف جنيه متضمنًا إصدار كتاب أبحاث المؤتمر.
- زيادة قيمة الإعانة المالية المقدمة للنشر لتكون بمبلغ ثلاثة آلاف جنيه بدلا من ألف وخمسمئة جنيه.
- إرجاع بدلات الحضور، والانتقال من خلال لائحة خاصة أقرتها الجمعية العمومية.
- رفع سقف المشروع الصحى من العام الجارى إلى سقف علاجى يصل إلى أربعين ألف جنيه فى السنة -اختياريًّا- للمشترك فيه.
أما جميع ما عرضناه فقد قمنا بإنفاذه بناء على خطة مالية واضحة، وقرارات أربع جمعيات عمومية متعاقبة، ووفق توجيهات المحاسب المالي، وبإشراف الجهاز المركزى للمحاسبات.
-حفظ ذاكرة الاتحاد من خلال إنشاء قسم للمحفوظات والوثائق أول مرة فى تاريخه، ولدينا الآن ما يزيد على خمسة آلاف وثيقة محفوظة، بعد أن كانت مستندات الاتحاد نهبًا للضياع والفقد.
ــ التأمين على المقار ومقتنيات الاتحاد أول مرة فى هذه الدورة ضد الحريق والسرقة والتلف. فضلًا عن التأمين على متعهدى الخزائن ضد خيانة الأمانة.
- تنفيذ جميع توجيهات الجهاز المركزى للمحاسبات فى شأن الملاحظات المعادة والمكررة فى تقريره السنوى مع إحالة ميزانية 2015 إلى نيابة الأموال العامة بناءً على طلب الجهاز.
- فتح فرعين جديدين فى المنوفية، وفى القليوبية، ليصبح للنقابة العامة عشر نقابات فرعية فى عشر محافظات.
- زيادة ثمانى جوائز جديدة لأعضاء الاتحاد، وقد وضعت أموال الجوائز الخاصة كلها فى حساب خاص مربوط بفوائد، للإفادة من ريعها المتحصل فى تطويرها -بعد ربطها بشهادات ادخارية-.
- أما أهم ما نفخر به فهو ما قمنا به من حركة إصلاح شامل قامت على اشتباك مجلس إدارة النقابة المسئول مع كل الأمراض المستوطنة فى النقابة، ومع كل الملفات المفتوحة على مخالفة القانون وخرق اللوائح، وضد كل مظاهر الفساد التى كانت تنخر فى هيكل النقابة المالى والإدارى والتشريعي، بما فى ذلك تصحيح المخالفات القانونية الفادحة التى رتبت أوضاعًا مالية وإدارية غير قانونية أو شرعية، كانت تكبح الاتحاد فى انطلاقته الجديدة، دون تأجيل أو تسويف أو تردد. وهذا ما أثمر حالة من الاستقرار والتطور الحثيث غير المسبوق فى تاريخ النقابة.
وأخيرًا، ومن موقع المسئولية النقابية، وإسهامًا من مجلس الإدارة فى دعم أعضاء الجمعية العمومية فى مواجهة الأزمة القائمة التى تمر بها البلاد فقد اتخذ مجلس إدارة النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر قرارا” بأغلبية تزيد على ثلثى الأعضاء “22” عضوًا” ممن وافقوا كتابة عليه مراعاةً لمصلحة أعضاء الجمعية العمومية فى هذه الظروف التى تتطلب من أعضاء مجلس إدارة النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر الوقوف يدًا واحدة فى هذا الظرف الاستثنائى مع مصلحة الأعضاء خِدْمِيًّا وماليًّا قرر مجلس إدارة النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر:
أولًا: صرف الزيادة المقررة على المعاشات بواقع ربع المعاش -25% منه- بدءًا من شهر مارس 2020، بناء على تقرير الخبير الإكتواري، مع ضمها مع معاش شهرى أبريل ومايو، تيسيرًا لأصحاب المعاشات، ودعمًا للأعضاء فى هذه الظروف التى تمر بها البلاد، على أن يتم اعتماد قرار المجلس فى الجمعية العمومية العادية المقبلة.
ثانيًا: فتح باب القروض لأصحاب المعاشات من صندوق المعاشات والإعانات بواقع (5000)خمسة آلاف جنيه مصري، دون فوائد، تسدد خصمًا من المعاش على عامين من الشهر التالى مباشرة للحصول على القرض. وتسرى المادة نفسها على أعضاء الجمعية العمومية من غير مستحقى المعاش بعد، وبحد أقصى قيمته (5000) خمسة آلاف جنيه مصري، وذلك بضمان اثنين ممن يتقاضون المعاش ولم يسبق لهما الحصول على قرض بعد تاريخ القرار.
ثالثًا: تخفيض قيمة الاشتراك فى المشروع الصحى للعضو بنسبة 50 %، وتتحمل النقابة الإسهام بهذا الفرق نيابة عن أعضائها المشتركين لهذا العام، مراعاةً للظرف الاستثنائى الذى تمر به البلاد من جهة، ودعمًا من النقابة لإتاحة الاشتراك لأكبر عدد من أعضاء الجمعية العمومية فى هذه الخدمة التكافلية فى ظل هذه الظروف الصحية الطارئة من جهة أخرى.
رابعًا: دعم أصحاب الحرف من السادة المبدعين أعضاء النقابة -ممن توقفت أعمالهم بسبب الحظر- وفق الضوابط التى يحددها مجلس صندوق المعاشات والإعانات فى النقابة، بموافقة هيئة المكتب و أعضاء مجلس إدارة النقابة.
وتهتم هذه النشرة الدورية الجديدة بنشر فعاليات اللجان وندوات الشعب وورشها، ونشاطات النقابة العامة، ونشاطات النقابات الفرعية العشر فى الإسكندرية والغربية والمنصورة والشرقية والمنيا وسوهاج والأقصر وبنى سويف والمنوفية والقليوبية.
وأوضح، بيان صادر عن مجلس إدارة النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر، أنه من حق كل عضو أن يطلع على كشف حساب هذا المجلس، واكتفى المجلس بإيضاح أهم ما تم إنجازه، ومنه على سبيل المثال:
- رجوع (الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب) إلى مصر، والتوافق على شخص رئيسه الحالى ليقود الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب فى الفترة المقبلة حتى عام 2023، وذلك من ممثلى 15 دولة عربية هى الجزائر، وعمان، والإمارات، والأردن، وفلسطين، والسودان، والبحرين، واليمن، وموريتانيا، والسعودية، والعراق، ولبنان، والكويت، وليبيا.
- زيادة المعاشات بنسبة 100% تقريبا هذه الدورة 2015 ـ 2019، وذلك بعد زيادتين سابقتين فى جمعيتين عموميتين فى عامى 2017 و2018، فضلًا عن زيادة ثالثة من أول مارس الجارى بنسبة %25، وفق توصيات الجمعيات العمومية وما ورد من تقرير الخبير الاكتوارى كل مرة.
- زيادة موارد الاتحاد والصندوق المالية، وذلك بعد امتثالنا لقرارات الجمعيات العمومية السابقة فى إنفاذ ما نص عليه القانون فيما يخص تبرع سمو الشيخ حاكم الشارقة للاتحاد، وتصحيح مخالفات المجالس السابقة القانونية والمالية والإدارية، وقد قمنا بذلك عبر مقاصات محاسبية وضعها مراقب الحسابات القانوني، لتصحيح الاوضاع، وهذا ما أتاح لنا بعيد ذلك، الاستعانة بخبراء اكتواريين لوضع خطة إدارة مالية لاستثمار مثالى لميزانيتى النقابة والصندوق حيث:
ارتفع رصيد النقابة من 8,636,108 جنيهات فى عام 2015 إلى 34,102,555 فى عام 2019. بزيادة قدرها 25,466,447 جنيهًا، وذلك بعد مقاصة تم فيها ضم حق رصيد الاتحاد من الوديعة واستثمارها، فى شهادة ثلاثية، وفق قرار الجمعية العمومية وتوجيهات الخبير الإكتوارى وصحيح القانون، وتحويل ودائع الاتحاد من ودائع بفائدة سنوية من « 8 % إلى %11 إلى شهادات استثمار ثلاثية بنسبة فائدة من 14.5 % الى %16.25» لمدة ثلاث سنوات، فضلًا عن تحصيل مستحقات الاتحاد من الإذاعة والتليفزيون.
وارتفع رصيد الصندوق من 22,049,703 فى عام 2015 إلى 36,365,301 فى عام 2019. بزيادة قدرها 14,315,598 وذلك بعد مقاصة تم فيها ضم حق رصيد الصندوق من الوديعة، وفق قرار الجمعية العمومية وتوجيهات الخبير الاكتوارى وصحيح القانون.
وبذلك تكون الزيادة الكلية المالية والمستندية التى حققتها إدارة مجلس النقابة المالية فى هذه الدورة «2015-2019»، لكلّ من حسابى الاتحاد والصندوق هى «39,782,045» جنيه مصرى (تسعة وثلاثين مليونًا، وسبعمئة واثنين وثمانين ألفًا، وخمسة وأربعين جنيها مصريَّا). أى ما يزيد على 100 % تقريبًا زيادة على كل أرصدة النقابة والصندوق مجتمعين فى دورة واحدة.
- تحصيل مبلغ (9.222.147.00) تسعة مليون ومئتين واثنين وعشرين ألفا ومئة سبعة وأربعين جنيهًا مصريًا من مستحقات النقابة لدى اتحاد الإذاعة والتليفزيون من 2015 - 2019.
- إنشاء حسابات بقرار من الجمعية العمومية بصناديق جديدة أول مرة فى تاريخ النقابة:
- حساب (صندوق الخير) الذى زاد رصيده المالى الآن على 250,00 ألف جنيه، يخصص للصرف من ريعه على الحالات الإنسانية الحرجة التى يتعرض لها عضو النقابة ولا تنطبق عليها لائحة صندوق المعاشات والقروض والإعانات، وتم الصرف منه فعلا لثمانية أعضاء يستحقون الدعم وفق اللائحة.
بدء إجراءات امتلاك النقابة لمقر جديد لها أول مرة فى تاريخها، وقد بدأنا أولى الخطوات التنفيذية لشراء أرض لبناء مقر للنقابة، وتم التقدم رسميًّا لتخصيص قطعة الأرض، ودفعنا رسوم جدية الطلب، وسيقام المقر الجديد دعمًا لنا من فاعل خير كبير، تبرع بشراء الأرض، وببناء المقر، وبتأثيثه. وسيمثل المقر الجديد نُقلة حقيقية فى تاريخ الاتحاد وفعالياته.
- تنفيذ قرار الجمعية العمومية بإنشاء رصيد استراتيجى لكل من حساب صندوق المعاشات، وحساب النقابة، بصفته رصيدًا استثماريًّا يمكن أن ييسر لصاحب القرار إمكانية شراء أرض سكنية أو خدمية، أو أى استثمار آخر مستقبلًا، لو قررت الجمعية ذلك، حيث أصبح رصيد الصندوق الاستراتيجى حتى عام 2019 مبلغًا قدره 1,165,312 جنيهًا مصريًّا، وأصبح رصيد الصندوق الاستراتيجى للنقابة مبلغ وقدره 274,221 جنيهًا مصريًّا.
- حصول النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر على حكمها التاريخى من المحكمة الدستورية العليا بشأن قانونية المادة «43» وملحقاتها فى قانون الاتحاد ضد القضية التى رفعها رئيس اتحاد الناشرين الخاصة بحقوقنا لدى الناشرين بنسبتى 2 %، و5 %.
وكنا قبل الحصول على هذا الحكم التاريخى قد حفظنا حقوق الاتحاد -منعًا لها من التقادم كما حدث من عام 1975 إلى 2005 وهى الفترة التى ضاعت فيها حقوق الاتحاد المالية بسبب تراخى مجالس الإدارات السابقة، فقمنا بتوجيه إنذار بالدفع إلى ما يزيد على ستمئة وخمسين دار نشر، وذلك لإسقاط حقوق التقادم، أول مرة فى تاريخ الاتحاد، بعد ضياع حقوقنا عن السنوات السابقة منذ إنشاء النقابة إلى وقت توجيه الإنذارات وهى مسئوية تقصيرية تتحملها هيئات مكاتب مجالس الإدارات السابقة.
- تثبيت الصفة النقابية فى تعاملات الاتحاد الرسمية كافة احتماء بما نص عليه الدستور المصرى العظيم من حصانة للنقابات، واستقلاليتها، وغل يد الجهات التنفيذية فى التدخل فى شئونها وقراراتها وفق المواد 75، 76، 77 من الدستور، وهذا ما أتاح وضع صفة كاتب فى بطاقات الرقم القومى والمعاملات الرسمية.
- إنشاء وحدة تلفزيونية تستكمل الآن إعداد الذاكرة البصرية لمثقفى مصر وكتابها، وأنتجنا الآن ما يقرب من مئة وعشرين فيلما عن 120 رائدًا من رواد الإبداع والفكر والثقافة فى مصر بمعدل يزيد على ثلاثمئة وستين ساعة بث تلفزيوني.
- إنشاء موقع إلكترونى جديد وفارق فى تاريخ الاتحاد http://egywriters.org يضم أعمال 28 لجنة وشعبة بمئات قواعد البيانات وقناة لليوتيوب ومكتبة الكترونية تضم الأن ما يزيد على 5 ملايين كتاب.
- استحداث جائزة أحمد شوقى الدولية للإبداع الشعري، وقد فاز بها كل من الشاعر المصرى الكبير أحمد عبد المعطى حجازي، والشاعر اليمنى الكبير د. عبد العزيز المقالح، فى احتفال مهيب حضرته نخبة كبيرة من كبار الكتاب والمبدعين والمثقفين والمسئولين المصريين والعرب.
كما تم تشكيل مجلس أمناء جائزة «فؤاد حداد» العربية فى شعر اللهجات المحكية. وسيعلن عن الفائز فى جائزة فؤاد حداد الدولية فى الإبداع الشعرى العامى فى العام الجاري.
- إقامة ما يزيد على 220 ندوة أدبية فى هذا العام من خلال عشر شعب، وعشرين لجنة، فضلا عن النشاطات الثقافية التى يستضيفها الاتحاد، ونشاطات النقابات الفرعية الشهرية.
- زيادة المخصص المالى للنقابات الفرعية ليكون «بثابت» اثنين وثلاثين ألفا بدلا من عشرة آلاف، لكل فرع، علاوة على مخصص مالى «متغير» بمبلغ مئة جنيه عن كل عضو مسدد للاشتراك السنوى من أعضاء كل فرع.
- رفع قيمة الدعم المالى المقدم لمؤتمرات اليوم الواحد ليكون سبعة آلاف جنيه بدلا من ثلاثة آلاف جنيه متضمنًا إصدار كتاب أبحاث المؤتمر.
- زيادة قيمة الإعانة المالية المقدمة للنشر لتكون بمبلغ ثلاثة آلاف جنيه بدلا من ألف وخمسمئة جنيه.
- إرجاع بدلات الحضور، والانتقال من خلال لائحة خاصة أقرتها الجمعية العمومية.
- رفع سقف المشروع الصحى من العام الجارى إلى سقف علاجى يصل إلى أربعين ألف جنيه فى السنة -اختياريًّا- للمشترك فيه.
أما جميع ما عرضناه فقد قمنا بإنفاذه بناء على خطة مالية واضحة، وقرارات أربع جمعيات عمومية متعاقبة، ووفق توجيهات المحاسب المالي، وبإشراف الجهاز المركزى للمحاسبات.
-حفظ ذاكرة الاتحاد من خلال إنشاء قسم للمحفوظات والوثائق أول مرة فى تاريخه، ولدينا الآن ما يزيد على خمسة آلاف وثيقة محفوظة، بعد أن كانت مستندات الاتحاد نهبًا للضياع والفقد.
ــ التأمين على المقار ومقتنيات الاتحاد أول مرة فى هذه الدورة ضد الحريق والسرقة والتلف. فضلًا عن التأمين على متعهدى الخزائن ضد خيانة الأمانة.
- تنفيذ جميع توجيهات الجهاز المركزى للمحاسبات فى شأن الملاحظات المعادة والمكررة فى تقريره السنوى مع إحالة ميزانية 2015 إلى نيابة الأموال العامة بناءً على طلب الجهاز.
- فتح فرعين جديدين فى المنوفية، وفى القليوبية، ليصبح للنقابة العامة عشر نقابات فرعية فى عشر محافظات.
- زيادة ثمانى جوائز جديدة لأعضاء الاتحاد، وقد وضعت أموال الجوائز الخاصة كلها فى حساب خاص مربوط بفوائد، للإفادة من ريعها المتحصل فى تطويرها -بعد ربطها بشهادات ادخارية-.
- أما أهم ما نفخر به فهو ما قمنا به من حركة إصلاح شامل قامت على اشتباك مجلس إدارة النقابة المسئول مع كل الأمراض المستوطنة فى النقابة، ومع كل الملفات المفتوحة على مخالفة القانون وخرق اللوائح، وضد كل مظاهر الفساد التى كانت تنخر فى هيكل النقابة المالى والإدارى والتشريعي، بما فى ذلك تصحيح المخالفات القانونية الفادحة التى رتبت أوضاعًا مالية وإدارية غير قانونية أو شرعية، كانت تكبح الاتحاد فى انطلاقته الجديدة، دون تأجيل أو تسويف أو تردد. وهذا ما أثمر حالة من الاستقرار والتطور الحثيث غير المسبوق فى تاريخ النقابة.
وأخيرًا، ومن موقع المسئولية النقابية، وإسهامًا من مجلس الإدارة فى دعم أعضاء الجمعية العمومية فى مواجهة الأزمة القائمة التى تمر بها البلاد فقد اتخذ مجلس إدارة النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر قرارا” بأغلبية تزيد على ثلثى الأعضاء “22” عضوًا” ممن وافقوا كتابة عليه مراعاةً لمصلحة أعضاء الجمعية العمومية فى هذه الظروف التى تتطلب من أعضاء مجلس إدارة النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر الوقوف يدًا واحدة فى هذا الظرف الاستثنائى مع مصلحة الأعضاء خِدْمِيًّا وماليًّا قرر مجلس إدارة النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر:
أولًا: صرف الزيادة المقررة على المعاشات بواقع ربع المعاش -25% منه- بدءًا من شهر مارس 2020، بناء على تقرير الخبير الإكتواري، مع ضمها مع معاش شهرى أبريل ومايو، تيسيرًا لأصحاب المعاشات، ودعمًا للأعضاء فى هذه الظروف التى تمر بها البلاد، على أن يتم اعتماد قرار المجلس فى الجمعية العمومية العادية المقبلة.
ثانيًا: فتح باب القروض لأصحاب المعاشات من صندوق المعاشات والإعانات بواقع (5000)خمسة آلاف جنيه مصري، دون فوائد، تسدد خصمًا من المعاش على عامين من الشهر التالى مباشرة للحصول على القرض. وتسرى المادة نفسها على أعضاء الجمعية العمومية من غير مستحقى المعاش بعد، وبحد أقصى قيمته (5000) خمسة آلاف جنيه مصري، وذلك بضمان اثنين ممن يتقاضون المعاش ولم يسبق لهما الحصول على قرض بعد تاريخ القرار.
ثالثًا: تخفيض قيمة الاشتراك فى المشروع الصحى للعضو بنسبة 50 %، وتتحمل النقابة الإسهام بهذا الفرق نيابة عن أعضائها المشتركين لهذا العام، مراعاةً للظرف الاستثنائى الذى تمر به البلاد من جهة، ودعمًا من النقابة لإتاحة الاشتراك لأكبر عدد من أعضاء الجمعية العمومية فى هذه الخدمة التكافلية فى ظل هذه الظروف الصحية الطارئة من جهة أخرى.
رابعًا: دعم أصحاب الحرف من السادة المبدعين أعضاء النقابة -ممن توقفت أعمالهم بسبب الحظر- وفق الضوابط التى يحددها مجلس صندوق المعاشات والإعانات فى النقابة، بموافقة هيئة المكتب و أعضاء مجلس إدارة النقابة.