رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

نقابات اتحاد عمال مصر تشارك في مسيرات الاحتفال بالذكرى 47 لنصر أكتوبر

نقابات اتحاد عمال
نقابات اتحاد عمال مصر تشارك في مسيرات الإحتفال بالذكرى 47 ل

شارك الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، ونقاباته العامة الـ27، واتحاداته المحلية ومؤسساته الثقافية والإجتماعية ظهر اليوم الجمعة في تظاهرة: في حب مصر، بمناسبة الاحتفال بالذكرى 47 لحرب أكتوبر 1973 المجيدة.



وأكد محمد وهب الله الأمين العام للإتحاد العام لنقابات عمال مصر ، أن فعاليات تلك المشاركة العمالية في القاهرة والمحافظات، والاستمرار في استقرار، ومساندة الدولة، يعتبرها "الاتحاد" عبوراً جديداً نحو التنمية، لا يقل أهمية عن عبور ونصر أكتوبر المجيد، وتأكيدا على دور العمال في المشاركة والتنمية، ومواجهة كافة التحديات باعتبارهم قوى إنتاجية وبشرية كبيرة.

وأوضح "وهب الله" أن الحشود العمالية قادها اليوم قيادات "عمال مصر"، رؤساء النقابات العامة الـ27 من كافة القطاعات ومواقع الإنتاج.

ورصد بيان صحفي أصدره مركز معلومات وإعلام "الإتحاد العام"ً بالأرقام والمعلومات بعض الإنجازات الاقتصادية التي شهدتها البلاد خلال الفترة القليلة الماضية، وما أدلى به رؤساء النقابات العامة من تصريحات بشأن تلك المشاركة، وقال البيان أن هذه التظاهرة الوطنية التي شاركت فيها قوى وطنية من كافة التيارات، حرص ممثلو الملايين من العمال على المشاركة الفعالة ،وذلك استمراراً للدور التاريخي والوطني لعمال مصر في دعم الدولة المصرية لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية.

وجاء في البيان أن الاتحاد العام لنقابات عمال مصر برئاسة جبالي المراغي، ورؤساء النقابات العامة بدأوا في عملية الحشد والتجهيز للمشاركة ظهر اليوم ،بلافتات، وشعارات، ومسيرات، لتهنئة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ووزير الدفاع ،القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول محمد زكي بمناسبة ذكرى أكتوبر التي تحقق فيها النصر والعبور ،وكذلك تجديد الثقة في الرئيس ،وتفويضه مجدداً ،والقوات المسلحة في إتخاذ ما يلزم من قرارات وإجراءات لحماية الأمن القومي المصري في الداخل والخارج ،إضافة إلى دعم ومساندة المشروعات القومية التي توفر فرص العمل، وترفع الإنتاج ،والتأكيد على تأييد سياسات ،وتصريحات الرئيس  بشأن تطوير الشركات العامة والنهوض بها،والحفاظ على حقوق العمال المشروعة، كما قامت الاتحادات المحلية في كافة المحافظات بالمشاركة في تلك الاحتفالية أمام مقرات الاتحادات، وأيضا في الميادين العامة، لدعم الدولة المصرية في مواجهة الإرهاب ،وأيضا في معركة التنمية والعبور والتعمير.

وحسب البيان أكدت قيادات الإتحاد العام لنقابات عمال مصر ، أن إتحاد العمال- الذي يضم في عضويته الرسمية ما يقرب من 4 ملايين عامل وكممثلين عن  ما يقرب من 25 مليون عامل- يؤكد أن ما حدث خلال الست سنوات الماضية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي ،عبور جديد ،وإنجازات حقيقية وعلى أرض الواقع ،يساندها عمال مصر ، وهو ما ظهر في مشاريع كشفت عنها تقارير رسمية في مختلف القطاعات أحرزت فيها مصر تقدمًا ملحوظًا في مسيرة التنمية على كافة الأصعدة، بما يشمل رفع مستوى معيشة المواطنين، وتطبيق برنامج جاد للإصلاح الاقتصادي يستهدف حماية الشركات العامة وتطويرها ،ودعم دور القطاع الخاص في التنمية، وتحفيز إقامة المشروعات الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال، فضلاً عن المضي قدمًا في تحسين خدمات الإسكان، والتعليم، والصحة، والنقل، وشبكات الحماية الاجتماعية، مشيرًة إلى أن مصر أولت اهتمامًا بالغًا بتعزيز التعاون الدولي مع المؤسسات الدولية والتعاون الثنائي مع الدول الصديقة، بما مكنها من المضي قدمًا بخطوات متسارعة في مسيرة التنمية،مما عاد بالنفع بالدرجة الأولى على العمالة ،ومواجهة مشكلة البطالة.

وأكد البيان الصحفي أن ممثلي العمال المشاركين في إحتفالية ذكرى أكتوبر أكدوا على 6 من المبادئ والنقاط المحددة يجب توضيحها بهذه المناسبة، وهي:

إن أكثر من 25 مليون عامل مصري يقفون صفاً واحداً ضد دعاة الهدم والتخريب والإرهاب الذين يعيثون في الأرض فساداً ،وإفساداً،وينشرون الفوضى في البلدان ، ويستخدمون كافة الأدوات ،ويستغلون الفرص لبث سمومهم ،وتنفيذ مخططاتهم الواهية التي تحطمت أمام الملايين من المصريين الذين وقفوا خلف قائدهم الرئيس عبدالفتاح السيسي ،وجيشهم العظيم ،وشرطتهم الباسلة في 30 يونيه ،كثورة حقيقية كانت "طوق النجاة" أنقذت  البلاد من حكم جماعة الإخوان، كجماعة تسعى الى تفكيك مفاصل الدولة، وضربت بأمنها القومى عرض الحائط،وجاءت تلك الثورة المجيدة  لتبنى وطنًا، وتصحح مسارًا وتفتح آفاق الحلم والأمل أمام ملايين المصريين، وفي القلب منهم العمال، الذين هتفوا ضد "سماسرة الأوطان" وسارقى الأحلام، ليستردوا "مصر الحرة"،ونجحت خلالها الدولة فى استعادة الأمن وبناء الاقتصاد فى معركة حياة أو موت فى حب مصر على جميع الجبهات، وقالوا أن إحتفالات أكتوبر هذه المرة فرصة كي يجدد "عمال مصر" ثقتهم في سياسات الرئيس السيسي ،ويفوضونه ،والقوات المسلحة بإتخاذ ما يلزم لحماية الأمن القومي في الداخل والخارج ،مثمنيين الحكمة والادراة الممتازة في مواجهة بعض التحديات التي تواجه مصر في الخارج ومنها ، ملفي سد النهضة والأزمة الليبية .

والتأكيد على أن سياسة الدولة المصرية تسير على قدم وساق من أجل إقامة المشروعات العملاقة التي ترفع الانتاج ،وتوفر فرص العمل ،و يستفيد منها العمال ،مبرهنين على ذلك بما تم من الانتهاء من نحو 14762 مشروعاً منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي حتى 30 يونيو الماضى بتكلفة تقديرية بلغت نحو 2207.3 مليار جنيه، ويتم تنفيذ نحو 4164 مشروعاً بتكلفة تقديرية تبلغ 2569.8 مليار جنيه، وأن المشروعات المتعلقة بقطاع التجارة والصناعة خلال الـ 6 سنوات  السابقة، بلغت 89 مشروعاً بإجمالي حجم استثمارات بلغ 47182 مليون جنيه،وضخ جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة 29.6 مليار جنيه في صورة قروض لتمويل المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر بإجمالي 27.3 مليار جنيه، إضافة إلى 2.3 مليار جنيه لمشروعات البنية الأساسية والتنمية المجتمعية،والانتهاء من المرحلة الأولى من مدينة الجلود بالروبيكي بإجمالي حجم تكلفة بلغت 2.2 مليار جنيه، وتم تنفيذ وتشغيل 501 وحدة صناعية جاهزة، بإجمالي حجم تكلفة بلغت 955 مليون جنيه.

وإشادة وتقدير من عمال مصر ،بما تقوم به مؤسسات الدولة ،خاصة في مجال تطوير الصناعة والتصنيع ،والتوسع في المشاريع الصناعية التي تفيد العمال ،في كافة المحافظات ،ومنها على سبيل المثال ما اعلنته هيئة التنمية الصناعية، مؤخراً بأنها أنشأت خلال السنوات الست الماضية، فترة الرئيس عبد الفتاح السيسي، 17 مجمعا صناعيا بـ 15 محافظة، بتكلفة استثمارية نحو 10 مليارات جنيه،مشيرةً إلى أن المجمعات جاءت في مدينة بدر بمحافظة القاهرة، ومدينة السادات بمحافظة المنوفية، ومنطقة جنوب الرسوة ببورسعيد، ومنطقة مرغم بالإسكندرية، ومدينة الغردقة بمحافظة البحر الأحمر،كما تتضمن المجمعات منطقة المطاهرة بمحافظة المنيا، ومنطقة بياض العرب بمحافظة بني سويف، ومنطقة غرب جرجا بسوهاج، ومنطقة البغدادي بمحافظة الأقصر، ومدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، ومنطقة عرب العوامر بأسيوط..وتضمنت المجمعات أيضا منطقة الجنينة والشباك بأسوان، ومنطقة هو بمحافظة قنا، ومنطقة حوش عيسى بالبحيرة، ومنطقة الفيوم الجديدة بمحافظة الفيوم و أنه تم إنشاء 3 مدن صناعية جديدة شملت مدينة الجلود بالروبيكي على مساحة 511 فدانا ، ومدينة الأثاث الجديدة بدمياط على مساحة 331 فدانا ،بالإضافة إلى مدينة النسيج الجديدة بالسادات على مساحة 3 ملايين متر ..كما شهدت السنوات الماضية، إنشاء 5 مناطق صناعية بنظام المطور الصناعي بواقع 3 مناطق صناعية بمدينة السادات، ومنطقتين بمدينة العاشر من رمضان بإجمالي 646 قطعة أرض وتبلغ مساحتها الإجمالية 7.9 مليون متر مربع أراضٍ صناعية مرفقة وتبلغ استثماراتها المتوقعة 23 مليار جنيه، وتوفر 37 ألف فرصة عمل..كما  تم منح موافقات وتراخيص لإنشاء مصانع جديدة وتوسعات بمصانع قائمة بلغ إجماليها 17 ألفا و140 منشأة صناعية بتكلفة استثمارية تصل إلى 44 مليار جنيه وتتيح 140 ألف فرصة عمل.


وإن عمال مصر فخورون بما اعلنه مؤخراً الرئيس عبد الفتاح السيسي بأن الدولة  تطرح وتتبنى خطة طموحة لصناعة الغزل والنسيج فى مصر تقوم على تضافر جهود الدولة وكل العاملين القائمين علي تلك الصناعة من خلال انشاء العديد من المصانع ، معربا عن أمله فى الوصول بحجم الصادرات الصناعية إلي 100 مليار دولار على الأقل خلال السنوات القادمة، ومؤكداً أن تقدم الصناعة في مصر يعتمد علي إلتزام وجهد وكفاءة العمالة المصرية، وقوله أن استمرار النجاح ليس أمرا سهلا ولكنه يحتاج إلي جهد ووقت والتزام،وتوضيحه بأن  صناعة الغزل والنسيج بدأت في مصر منذ أكثر من 200 عام، وحققت تقدما ونجاحا كبيرا في فترة الأربعينات، لكن خلال السنوات الماضية تعرضت لمشكلة كبيرة لسوء إدارة المصانع،وتأكيده على أن الدولة  لاتسعي فقط أن تكون المشروعات جديدة وشكلها جيد إلا أن الادارة الجيدة والتواصل الجيد مع العمالة يسهم فى نجاح أى مشروع.

وعمال مصر يشيدون بتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، للدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وحكومته، بضرورة مد صرف منحة العمالة غير المنتظمة المقدرة بـ500 جنيه حتى نهاية العام الحالي،وذلك في اطار اتجاه الدولة بدعم العمالة المنتظمة وغير المنتظمة التي تأثرت بفيروس كورونا ..ففي الوقت الذى تأثر فيه الاقتصاد العالمى بجائحة فيروس كورونا، وإعلان منظمة الصحة العالمية، بأن الوباء سيتسبب فى وقوع ما بين 70 إلى 100 مليون شخص في براثن الفقر بحلول نهاية عام 2020، اتخذت الدولة المصرية بكافة مؤسساتها ، إجراءات غير مسبوقة لدعم العمالة غير المنتظمة، وخصصت منحة للمتضررين قدرها 500 جنيه شهريا، وبلغ عدد المستفيدين منها حتى الان حوالى 1.6 مليون عامل بتكلفة بلغت 2.4 مليار جنيه.

وعمال مصر يثمنون توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بالاستمرار في جهود توفير المناخ الداعم لقطاع الصناعات الوطنية الثقيلة، وفي مقدمتها صناعة الحديد والصلب، وذلك لدورها الحيوي في عملية التنمية الجارية في كافة القطاعات بجميع أنحاء الجمهورية،وتعزيز القدرات التنافسية والتصديرية للمصانع المصرية وتذليل المعوقات اللوجستية ذات الصلة،وهو ما يدعو الإتحاد العام لنقابات عمال مصر إلى التأكيد على أن تكرار الرئيس عبدالفتاح السيسي توجيهاته للحكومة، بالاستمرار في جهود توفير المناخ الداعم لقطاع الصناعات الوطنية الثقيلة، وفي مقدمتها صناعة الحديد والصلب، لدورها الحيوي في عملية التنمية الجارية في كافة القطاعات بجميع أنحاء الجمهورية، يثلج  صدور العمال ويطمأنهم ، ويغلق  الطريق أمام مروجي الشائعات حول نية الحكومة تصفية أو خصخصة الشركات الوطنية العملاقة وعلى رأسها شركة الحديد والصلب.





Advertisements
الجريدة الرسمية