قرى وادي مريوط بالإسكندرية مهددة بالغرق بعد ارتفاع منسوب مياه الري
قرى مريوط غرب الإسكندرية معرضه للغرق مع ارتفاع منسوب مياه وادي مريوط، واقتراب فصل الشتاء، وهو الأمر الذي أدى لمخاوف من تكرار أزمة غرق تلك القرى عام ٢٠١٥ والتي على خلفيتها تمت الإطاحة بالمحافظ هاني المسيري.
ورغم الحلول العاجلة التي تمت في بحيرة مريوط والترع والمصارف بالمدينة لمنع تكرار غرق القري الواقعه علي جانبيها، إلا أنه مع ارتفاع منسوب مياه وادي مريوط تجددت المخاوف.
وقال محمد عبيد، من قرية الجزائر احد قري وادي مريوط : هناك ارتفاع في منسوب مياه الوادي والترع ونخشي أن يتكرر غرق أراضينا ومنازلنا، رغم معاناتنا من قبل من انخفاض منسوب المياه ولكن فوجئنا مع اقتراب فصل الشتاء بارتفاع المنسوب.
وأضاف سعيد سلومه، أن هناك عشرات القرى مهدده بوادي مريوط بالغرق خلال فصل الشتاء، وتكرار مأساه عام ٢٠١٥ عندما غرقت تلك القرى في مياه الأمطار.
وأكد أنه يجب وضع حل سريع لخفض منسوب الوادي المياه منعا لحدوث كارثة جديده، لافتا الى انه سبق اتخاذ خطوات لمنع ارتفاع المنسوب مثل انشاء هدار يتحكم في المياه القادمه من بحيرة مريوط ولكن يبدوا ان هذا الحل فشل، كما أنه تم خفض منسوب الترع والمصارف ووصل الأمر لحد الشح المائي ولكن أيضا جاء الارتفاع للمنسوب بشكل غير متوقع.
من جانبه قال اللواء محمود نافع، رئيس شركة الصرف الصحي بالإسكندرية إن هناك حلول لأزمة ارتفاع منسوب وادي مريوط وضعتها المحافظة مع الجهات المعنية، لخفض المنسوب ومنع أي حالات غرق للقرى أو الأراضى الزراعية، مثل تطهير ترع المصب وتركيب مواسير لتصريف المياه عند كوبري الثروة السمكية، ووصل ترعه الوادي بمياه البحيرة لتصريف المياة الزائده، والعمل على حل مشكلة الهدار الذي انشيء لحل أزمة ارتفاع المياه.
واكد محافظ الإسكندرية اللواء محمد الشريف، أنه شكل لجنه للعمل على حل أزمة ارتفاع منسوب مياه وادي مريوط، وضمت المهندس حسام مغازي وزير الري الأسبق وكافة الجهات المعنية.
وأضاف المحافظ، أن اللجنه عرضت الحلول الفنية لحل تلك الأزمة بشكل عملي وفني مثل تركيب مواسير عند كوبري الثروة السمكية لتصريف المياة الزائده في بحيرة مريوط وتطهير وتعميق بعض الترع والمصارف خاصة التي في المصب والعمل على تدعيم وتبطين تلك الترع والمصارف، و العمل بشكل فوري وقبل دخول فصل الشتاء.
ورغم الحلول العاجلة التي تمت في بحيرة مريوط والترع والمصارف بالمدينة لمنع تكرار غرق القري الواقعه علي جانبيها، إلا أنه مع ارتفاع منسوب مياه وادي مريوط تجددت المخاوف.
وقال محمد عبيد، من قرية الجزائر احد قري وادي مريوط : هناك ارتفاع في منسوب مياه الوادي والترع ونخشي أن يتكرر غرق أراضينا ومنازلنا، رغم معاناتنا من قبل من انخفاض منسوب المياه ولكن فوجئنا مع اقتراب فصل الشتاء بارتفاع المنسوب.
وأضاف سعيد سلومه، أن هناك عشرات القرى مهدده بوادي مريوط بالغرق خلال فصل الشتاء، وتكرار مأساه عام ٢٠١٥ عندما غرقت تلك القرى في مياه الأمطار.
وأكد أنه يجب وضع حل سريع لخفض منسوب الوادي المياه منعا لحدوث كارثة جديده، لافتا الى انه سبق اتخاذ خطوات لمنع ارتفاع المنسوب مثل انشاء هدار يتحكم في المياه القادمه من بحيرة مريوط ولكن يبدوا ان هذا الحل فشل، كما أنه تم خفض منسوب الترع والمصارف ووصل الأمر لحد الشح المائي ولكن أيضا جاء الارتفاع للمنسوب بشكل غير متوقع.
من جانبه قال اللواء محمود نافع، رئيس شركة الصرف الصحي بالإسكندرية إن هناك حلول لأزمة ارتفاع منسوب وادي مريوط وضعتها المحافظة مع الجهات المعنية، لخفض المنسوب ومنع أي حالات غرق للقرى أو الأراضى الزراعية، مثل تطهير ترع المصب وتركيب مواسير لتصريف المياه عند كوبري الثروة السمكية، ووصل ترعه الوادي بمياه البحيرة لتصريف المياة الزائده، والعمل على حل مشكلة الهدار الذي انشيء لحل أزمة ارتفاع المياه.
واكد محافظ الإسكندرية اللواء محمد الشريف، أنه شكل لجنه للعمل على حل أزمة ارتفاع منسوب مياه وادي مريوط، وضمت المهندس حسام مغازي وزير الري الأسبق وكافة الجهات المعنية.
وأضاف المحافظ، أن اللجنه عرضت الحلول الفنية لحل تلك الأزمة بشكل عملي وفني مثل تركيب مواسير عند كوبري الثروة السمكية لتصريف المياة الزائده في بحيرة مريوط وتطهير وتعميق بعض الترع والمصارف خاصة التي في المصب والعمل على تدعيم وتبطين تلك الترع والمصارف، و العمل بشكل فوري وقبل دخول فصل الشتاء.